جي دبليو سي تتصدر قائمة فوربس لقادة الاستدامة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حققت جي دبليو سي إنجازًا ملحوظًا بحصولها على أحد المراكز العشرة الأولى في قائمة فوربس الشرق الأوسط «للقادة الـ100 في مجال الاستدامة» عن قطاع الخدمات اللوجستية والنقل، مما يؤكد التزامها الثابت بالاستدامة.
تستثمر جي دبليو سي في العديد من المبادرات لضمان عمليات أكثر استدامة، مثل العمليات غير الورقية، وتحسين مسار المركبات، ومبادرات ترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام والتدوير، والحفاظ على الطاقة (بما في ذلك مبادرات الإضاءة الطبيعية والموفرة للطاقة)، وتحسين استهلاك الموارد.
يؤكد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة في جي دبليو سي: «نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بالتزامنا بالاستدامة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد والمجتمع ككل. وتركز جي دبليو سي على تنفيذ مبادرات مختلفة لتوفير حلول شاملة ومبتكرة للعملاء، مع الحفاظ على الاستدامة والكفاءة وفعالية العمليات».
وأضاف «يظل الحفاظ على البيئة محوراً أساسياً للشركة، حيث تشارك في مبادرات تنظيف الشواطئ وزراعة الأشجار وإعادة تدوير الطبليات الخشبية ومساهمتها في بطولة كأس العالم لكرة القدم المستدامة في قطر. تواصل GWC ريادتها في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية».
وعززت استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022TM مكانة قطر كمركز عالمي للأحداث الدولية الكبرى، ما مهد الطريق لنمو اقتصادي كبير. وقد كان هذا مفيدًا بشكل خاص للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مما أدى إلى تعزيز ازدهارها في دولة قطر والمنطقة على نطاق أوسع.
في أوائل عام 2022، كشفت جي دبليو سي عن منطقة الوكير اللوجستية، والتي تعتبر أكبر مجمع لوجستي في المنطقة تم تصميمه خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحيوي. تمتد على مساحة 1,500,000 متر مربع. لعبت جي دبليو سي دورًا حيويًا كعامل تمكين ومحفز للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، حيث تساعد في تأسيسها وتوسعها مع الاستفادة من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم.
وتلعب GWC أيضًا دورًا رئيسيًا في توفير الحلول اللوجستية المستدامة لمعرض إكسبو الدوحة قطر 2023، مما يساهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية في قطر من خلال التزامها بالشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز دور قطاع الخدمات اللوجستية في المشاريع الوطنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قائمة فوربس
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
واختتم سموّه كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مشدداً سموّه على دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث ناقشت الجلسة أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية على أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي