تقارير عبرية: اسرائيل تستعد للهجوم البري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة لاستكمال عدوانه الجوي والعمل للقضاء على المقاومة الفلسطينية
فيما اشارت القناة 12 الإسرائيلية ان مجلس وزراء الحرب أوضح للرئيس الاميركي جو بايدن أن العملية البرية في غزة أمر لا مفر منقوات الاحتلال استبقت على ما يبدو العدوان البري بغارات جوية عنيفه على عدد من الابراج والمنازل اسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى
الفصائل مستعدة
واعلت الفصائل الفلسطينية استعدادها لخوض الحرب البرية وقالت حركة الجهادالاسلامي انها مستعدة لأي توغل بري محتمل للجيش الإسرائيلي من هذا النوع.
في السياق أعلنت حركة حماس أنها وضعت كل السيناريوهات للتعامل مع أي تطور، منذ أن نفذت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة تركزت على حي المنارة وحي أبو مصطفى وبلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وسقط أكثر من 30 شهيدا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على منطقة المغراقة ومسجد بالنصيرات وسط القطاع، بالاضافة الى قصف استهدف محيط ابراج النمساوي غرب محافظة خانيونس بقطاع غزة، واعلن عن انتشال جثامين 12 شهيدا في مجزرة جديدة للاحتلال بدير البلح وسط قطاع غزة
الناشط الإسرائيلي الذي بدأ مفاوضات صفقة وفاء الأحرار غيرشون باسكن لصحيفة فايننشال تايمز: "حماس لديها 199 نقطة ضغط حساسة جدا علينا، وفي كل ضغطة على نقطة ستصبح قضية الأسرى أهم، وكل فيديو مثل فيديو الأسيرة ميا شيم سيمزق قلوب وأرواح كل إسرائيلي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
أكد أحدث تقرير صدر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت لتضرر قطاع الصيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان يعيل قرابة 110 آلاف نسمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت الفاو أن الصيادين في غزة كانوا يواجهون قيودا مشددة حتى قبل التصعيد الأخير، إذ كانت المناطق التي يسمح بها الصيد تقتصر على ستة أميال بحرية شمالا و15 ميلا جنوبا. أما اليوم، فأصبح الصيد يجري على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، ما يجعل حياة الصيادين في خطر دائم.
وذكرت منظمة الفاو أن مرفأ غزة البحري، شمال وادي غزة، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير الغالبية العظمى من القوارب، مما فاقم أزمة الأمن الغذائي في القطاع.
ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الأسماك، التي كانت تشكل يوما مصدرا حيويا للبروتين والمغذيات الأساسية لسكان غزة، أصبحت شبه معدومة في السوق المحلي، ففي حوض ميناء غزة البحري، حيث كانت المئات من قوارب الصيادين ترسو بعد ليال طويلة من الصيد في عرض البحر، لم يتبقَ اليوم سوى مخلفات المراكب الغارقة، وأرصفة مدمرة تتزاحم بينها خيام نازحين فروا من مناطقهم مع تصاعد العمليات العسكرية المستمرة في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا.
وأكدت الفاو أن قطاع الصيد في غزة الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 6 آلاف فلسطيني يواجه انهيارا شبه تام، في ظل ما يصفه العاملون فيه بـالاستهداف الممنهج للبنية التحتية الخاصة به.
ووفقا لتقرير مشترك صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية في غزة، قُتل ما لا يقل عن 202 شخصا من العاملين في قطاع الصيد منذ اندلاع الحرب، بينهم 50 قتلوا بنيران الزوارق الاسرائيلية أثناء مزاولتهم لمهنتهم في البحر، كما أُصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم 20 إصابة وقعت داخل البحر.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من قوارب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى غرف ومخازن الصيادين، تعرضت للتدمير بشكل الكامل، مما أدى إلى فقدان ما لا يقل عن 4.500 صياد و1.500 عامل في المهن المرتبطة بالصيد، مصدر دخلهم الوحيد.
من جانبه، أكد منسق لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، أنه منذ اللحظات الأولى للحرب، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف ممنهجة على مراسي ومراكب الصيادين من خلال الزوارق والطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير نحو 95% من ممتلكات الصيادين، بما في ذلك مصانع الثلج، غرف بيع الأسماك، والحسبة الرئيسية داخل الميناء.
وقال بكر إن الهجمات الإسرائيلية طالت جميع المراكب في مدينة غزة ولم يتبق سوى قارب واحد تم قصفه مؤخرا.
وأضاف: الاحتلال قضى بشكل كامل على قطاع الصيد وحرم أكثر من 6 ألاف شخص من العمل، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع منظمة الفاو.. مشروع جديد بالبحيرة لتقليل الأثر البيئي وتحسين الإنتاج الحيواني
وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية «الفاو» بمجال صحة النبات