البوابة:
2025-12-13@06:16:41 GMT

الازهر: المستوطنون ليسوا مدنيين بل مغتصبون ومعتدون

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

الازهر: المستوطنون ليسوا مدنيين بل مغتصبون ومعتدون

اكد "مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية" ان المستوطنين الاسرائيليين، لا ينطبق عليهم وصف "المدنيين"، وذلك بخلاف الاكاذيب التي تروج لها "الالة الاعلامية الاميركية والغربية" بهدف شرعنة المذابح ضد اطفال الشعب الفلسطيني.

اقرأ ايضاًتقارير عبرية: اسرائيل تستعد للهجوم البري

وقال المركز في بيان نشره الاربعاء، عبر صفحته في "فيسبوك" ان وصف "المدنيين" لا ينطبق على مستوطني الارض المحتلة في فلسطين.

واضافت الفتوى ان هؤلاء المستوطنين ممن وصفهم بـ"الصهاينة" هم في واقع الامر "محتلون للارض، مغتصبون للحق" الفلسطيني، و"معتدون" على المقدسات والتراث الاسلامي والمسيحي في القدس.

وندد المركز بترويج "الالة الاعلامية الاميركية والغربية" لللاكاذيب الاسرائيلية التي تريد اظهار المستوطنين باعتبارهم مدنيين ابرياء من اجل "شرعنة" المذابح الدموية التي يرتكبها في حق اطفال الشعب الفلسطيني، وكذلك التحريض على جرائم الكراهية ضده وضد المسلمين حول العالم.

واعتبر ان ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي حاليا من مجازر وحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية هو "جريمة حرب مكتملة الاركان"، مؤكدا ان مرتكبيها والمحرضين عليها وداعميها ستتم محاسبتهم عاجلا او اجلا، وسيسجل التاريخ اسماءهم بمزيد من العار والخزي.

 

 

كما دان صمت العالم ازاء الجرائم الانسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية عبر استهدافها للنازحين والمستشفيات وفرق الانقاذ ومنعها المساعدات عن اهل غزة، مؤكدا ان هذه الممارسات تفضح بشاعة الارهاب الصهيوني والدول الداعمة له.

وقال بيان مركز الفتوى في الازهر ان العالم يتعامى عن حقيقة ان اسرائيل "جمرة خبيثة" تم زرعها في قلب الامتين العربية والاسلامية، مضيفا ان القوانين والمواثيق الدولية تعتبر رد عدوانها مقاومة ضد الطغيان والقهر والظلم.

وشدد البيان على ان عمليات المقاومة الحالية هي جزء من رد العدوان التاريخي للكيان الصهيوني، وبلغة لا يفهم الصهاينة غيرها.

ودعا الفلسطينيين الى التوحد في وجه الاحتلال الاسرائيلي البغيض والذي سيكون مصيره حتما الى زوال، كما حث الشعوب الاسلامية والعربية على دعمهم ونصرتهم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • إغلاق طرق وتجريف أراض.. المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم بالضفة بحماية الجيش