برلماني: المصريون يفوضون الرئيس للحفاظ على أمن مصر وحدودها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشاد المهندس صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ بموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية مؤكداً أن الرئيس السيسى كان حاسماً وواضحاً فى تصريحاته المهمة فيما يتعلق بدعاوى اسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء.
وقال " سلطان " فى بيان له أصدره اليوم : إن موقف الرئيس السيسى يحظى بتأييد كبير من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية مؤكداً أن المصريين يفوضون الرئيس السيسى تفويضاً تاماً للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحدودها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من ارض سيناء الطاهرة.
وقال المهندس صالح سلطان إن أكبر دليل على ذلك تفويض مجلس الشيوخ بجميع قياداته واعضائه فى صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين للرئيس السيسى لاتخاذ ما يراه من اجراءات وذلك فى الجلسة التاريخية التى عقدها مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ مؤكداً أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ليس عملا عسكريا ضد حماس فقط وإنما هو دفع المدنيين الفلسطينيين للتهجير القسري إلى سيناء وهذا الأمر مرفوض وبشكل قاطع من مصر قيادة وشعباً.
وأشاد برد الرئيس على حكومة تل ابيب المتطرفة والذى أوقعها فى حرج شديد وهو يطالبها بنقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب مؤكداً أن الرئيس السيسى كان فى قمة الحسم والقوة وهو يحذر من أن هذا يعنى جر مصر إلى حرب ضد اسرائيل برفضه القاطع والواضح للخطة الاسرائيلية بقوة وكان يعبر عن كل الشعب المصرى بملايينه ال 110 مليون نسمة وواثقا من ذلك وهو يؤكد للمستشار الألمانى أن الشعب المصرى يرفض الخطة الشيطانية الاسرائيلية لتوطين الغزاوية ارض سيناء المصرية وانه إذا طلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض خطة تهجير الفلسطين من غزة فسيكون الملايين منهم في الشوارع.
وقال المهندس صالح سلطان إن مصر بجميع مؤسساتها وشعبها واحزابها السياسية ومنظمات مجتمعها المدنى ونقاباتها العمالية والمهنية مع الرئيس السيسى ويقفون خلف سياسته الحكيمة صفاً واحداً ويعلون وبأعلى أصواتهم رفضهم للخطط الشيطانية الصهيونية الغربية والاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى داخل المستشفيات فى قطاع غزة معرباً عن اسفه الشديد لوقوف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً على هذه الاعمال الاجرامية والخطيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسى مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 يمثل محطة محورية في التاريخ السياسي المصري الحديث، حيث جاء استجابة مباشرة للحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته البلاد في 30 يونيو، حين خرج ملايين المواطنين في مختلف المحافظات معبّرين عن رفضهم لاستمرار حكم جماعة لم تنجح في تحقيق التوافق الوطني، ولم تقدم تصورا جامعًا لمستقبل الدولة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذا الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، بصفته وزيرًا للدفاع، لم يكن إعلانًا عن تحرك منفرد من مؤسسة بعينها، وإنما تجسيد لإجماع وطني واسع، شاركت فيه مؤسسات دينية مثل الأزهر والكنيسة، وقوى مدنية، وممثلون عن الشباب، ليؤكد أن ما جرى تصحيحًا لمسارها استجابة لإرادة شعبية واضحة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطاب وضع خريطة طريق متكاملة للمرحلة الانتقالية، تضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ما يعكس حرصًا على العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات وفق أسس دستورية سليمة.
وأضاف سوس، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان عن نهاية مرحلة، بل كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة أكثر اتساعًا في الرؤية، وأكثر شمولًا في التصور لمستقبل الدولة، حيث تم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته، وتهيئة الأجواء لإطلاق مشروعات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف داخلية وإقليمية شديدة التعقيد.
واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن ما أعقب خطاب 3 يوليو من خطوات لاحقة، بدءًا من الدستور الجديد عام 2014، وانتخاب رئيس الجمهورية، ثم مجلس النواب، يؤكد أن الدولة المصرية التزمت بخارطة الطريق، وسارت نحو ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون، مشدداً على أن هذا الخطاب يجب أن يُقرأ دوما في سياقه الحقيقي، باعتباره لحظة إنقاذ تاريخية حافظت على الدولة المصرية من الانهيار.