جثة طائرة من السماء.. تفاصيل مصرع شاب في مدينة نصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أمرت نيابة مدينة نصر بتشريح جثة شاب لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس بمنزله في منطقة مساكن زهراء مدينة نصر بالقاهرة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
تلقى قسم شرطة مدينة نصر إخطارا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة يفيد بوصول شاب مصابا بكسور ونزيف ووفاته أثناء إجراء الإسعافات.
على الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين العثور على جثة الشاب عاصم محمود، 26 سنة وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، كما تبين إصابته بكسور ونزيف.
تم نقل الجثة الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة المتهم بقتل شاب بسبب «الديون» بكرداسة
اليوم.. النظر في معارضة محمود عبد الشافي صاحب مشروع «ابني بيتك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التحريات التصريح بدفن جثة شاب جثة جثة شاب حوادث حوادث الأسبوع مدينة نصر مصرع شاب مصرع شاب في مدينة نصر مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
أسعار تحلّق في السماء!
كثرت مشاريع المدن الإسكانية، ليس في محافظة مسقط، وإنما في بقية المحافظات.
ويبدو أنه لا يوجد إقبال كبير على الشراء كما تعكس وسائل الإعلام والعاملون في الميدان، والأحاديث الجانبية للراغبين بالشراء، فلم أزل أسمع من الأحاديث الجانبية للناس عن الرغبة في اقتناء شقة أو فيلا في مدينة إسكانية ما، لكن لا تُقدِم على ذلك، وتنتظر الحصول على أرض.
وعندما تسأل يأتيك الجواب؛ أن الأسعار تحلّق في السماء، فعندما يصل سعر المتر المربع لبعضها إلى ٦٥٠ ريالا، فلا شك أن المواطن متوسط الدخل سيفضّل أن يحصل على أرض من الوزارة، ويبني بطريقته الخاصة بما يتناسب مع ميزانيته، فقد يبني فيلا من دورين واسعة وكبيرة وجميلة بـ٥٠ ألف ريال، خاصة إذا اشترى التشطيبات المنزلية كالرخام والسيراميك والأدوات الصحية والتمديدات والكهربائيات في أيام التخفيضات.
والحقيقة أن الطبقة المتوسطة هي من تشكّل الأغلبية والقوة الشرائية في أي مجتمع بشري.
عندنا تجارب في بعض دول الخليج لمدن كبيرة وجميلة وفيها بنية تحتية من أفضل البنى وأغلاها، لكن الأسعار حالت دون أن يشتري فيها الناس، وبعضها لم تنجح بسبب بعدها عن مركز المدينة رغم معقولية الأسعار، وبعضها لأسباب يحتاج البحث عنها ودراستها بجدية.
هل يقينا أن كثرة المدن الإسكانية هي الحل الأمثل والبديل الأفضل عن توزيع الأراضي؟ توجد الكثير من تجارب الدول في المجال نستطيع أن نضعها تحت المجهر، وندرسها بعمق وتحليل واف، فقد صُرفت الملايين للبنى التحتية لهذه المدن لكن لم تحقق المبتغى المطلوب. لقد اطّلعت على مدن إسكانية في بعض الدول العربية والآسيوية تصفر فيها وفي فنادقها الريح، وتبحث عن مشتر بلا كلل.
نحن فعلا بحاجة إلى مدن إسكانية في بعض الأماكن، لكن الكثرة والتعميم ستُفقِد حتى التي نحتاجها إلى الزخم والإقبال، بل ربما ستعاني الكساد؛ بسبب الكثرة والوفرة الزائدة.