قتل الملقب مصطفى حناية.. اشتباك مسلح بين قوة امنية وتاجر مخدرات في بغداد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – أمن
شهدت منطقة سبع ابكار بالعاصمة بغداد، اليوم الخميس 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اشتباك مسلح بين قوة امنية وتاجر للمواد المخدرة والملقب "مصطفى حناية".
وذكر مصدر مني للسومرية نيوز، ان "قوة امنية اشتبكت مع تاجر المخدرات مصطفى والملقب (مصطفى حناية) بشارع المعارض في منطقة سبع ابكار بالعاصمة بغداد، وتمكنت من قتله وذلك اثناء نصب كمين محكم له لغرض القبض عليه"، لافتا الى ان "القوة الأمنية نقلت جثة (مصطفى) الى مدينة الطب".
واضاف انه "تم ضبط السلاح والمواد المخدرة التي كان يحملها بموجب محاضر ضبط أصولية، بالإضافة الى القبض على المتهم الثاني ي.ك.خ، اذ تم اتخاذ الاجراءات القانونية وفقاً لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017".
وحسب عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية السابق علي البياتي، فإن الأعداد المعلنة رسميا للعام الماضي 2022 تمثلت باعتقال 14 ألف شخص بين متعاط ومتاجر، بينهم 500 من النساء والأحداث، حيث تقوم عصابات الاتجار باستغلالهم لغرض الترويج والنقل.
وتحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حسب متخصصين، فإن تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع، الأمر الذي دعا مجلس النواب إلى التحرك للحد من الظاهرة من خلال تشديد العقوبات.
وتنتشر المخدرات وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة والمحرومة في بغداد العاصمة والمحافظات الأخرى خاصة الجنوبية منها، ولا توجد إحصائية رسمية منشورة لأعداد المتعاطين للمخدرات في البلاد، ولكن وحسب مسؤولين أمنيين فإنها تنتشر بين فئة الشباب ومن كلا الجنسين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
#سواليف
قالت #مصادر_عسكرية إسرائيلية إن الحادثة التي وقعت أمس الأربعاء في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، وأسفرت عن إصابة خمسة #جنود من #جيش_الاحتلال، كشفت عن أحد أصعب التحديات التي تواجه القوات الإسرائيلية في القتال الدائر بالقطاع.
ونقل موقع /واللا/ الإخباري العبري، اليوم الخميس، عن ضباط في قيادة العمليات الخاصة بلواء “غولاني” أن ما جرى في رفح يعكس خصائص قتالية معقدة تشبه – بحسب وصفهم – معركة “ستالينغراد” في الحرب العالمية الثانية، من حيث المساحات الحضرية الكثيفة، والمباني المدمرة، والأنفاق المنتشرة.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فقد خرج ثلاثة مقاومين من بنية تحتية تحت الأرض تحت غطاء مبانٍ منهارة، واشتبكوا مع القوات المتمركزة، حيث قُتل اثنان منهم، فيما تمكن الثالث من إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة الجنود المدرعة “تايجر” قبل انسحابه. وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة، وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
مقالات ذات صلةوأوضح ضباط من لواء ” #غولاني ” أن حجم الدمار الهائل في المباني يجعل من الصعب تحديد اتجاهات تحرك المقاتلين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن عناصر ” #حماس ” يستغلون المباني المدمرة والأنفاق الواسعة والمتفرعة للإفلات من المراقبة الجوية.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه تحديًا إضافيًا يتمثل في فرض حصار على منطقة رفح، وهو ما وصفوه بأنه تجربة غير مسبوقة في سياق عسكري تقليدي، حيث لا تتوفر خطوط إمداد غذائية أو مائية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إظهار قدرة على تحدي القوات البرية.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال أكثر من عشرين مقاتلًا فلسطينيًا مختبئين في المنطقة بين الأنفاق والمباني المدمرة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال – بدعم أميركي وأوروبي – إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفر العدوان عن أكثر من 240 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون المجاعة، فضلاً عن الدمار الشامل الذي محا معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.