أبوالعينين: أحيي موقف مصر وأفوض الرئيس في كل ما يقوم به لحماية سيناء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبو العينين خلال الجلسة الطارئة للنواب:
لا تنازل عن أرض مصر ولا تهاون في حق الشعب الفلسطيني ولا تصفية لقضيته
أحيّي كل قطرة دم أزهقت في سيناء.. و105 ملايين مواطن مستعدون للذهاب إليها
أعرب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن دعمه وتفويضه للرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية الأمن القومي المصري وسيناء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، قائلاً: "لا تصفية ولا تنازل ولا تهاون عن شبر من أرض سيناء، ولا تصفية للقضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الطارئة لمجلس النواب لمناقشة المستجدات الإقليمية والدولية اتصالاً بالأزمة التي تشهدها المنطقة بسبب القضية الفلسطينية.
وأضاف "أبوالعينين"، أن القضية منعطف خطير وأقول لضمير وعقول العالم، إنه لا حل إلا برحيل الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال وكيل مجلس النواب: "أُحيي كل قطرة دم أزهقت في سيناء.. و105 ملايين مواطن مستعدون للذهاب إليها"، متابعًا: "تحية للشعب الذي خرج يصول ويجول في الميادين للتعبير عن تفويضه للقيادة السياسية في حماية أمنها القومية والوقوف أمام مُخطط التهجير".
واختتم «أبو العينين» كلمته مُستحضرًا قول الشاعر: "كـم بغـت دولـة عليّ وجــارت، ثم زالت وتلك عقبى التعـدى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين مجلس النواب السيسي سيناء
إقرأ أيضاً:
الكثيري يؤكد: لا انقلاب ولا تصفية حسابات في وادي حضرموت
قال علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن عمليات التحرير التي شهدها وادي حضرموت مؤخرًا جاءت استجابة لنداءات أبناء المحافظة، وبعد أن وصلت الأوضاع إلى مرحلة لم تعد ترضي الجميع، مؤكدًا أن الهدف لم يكن إحداث انقلاب أو الإطاحة بأي سلطة، بل تعزيز الأمن والاستقرار وصولًا إلى المهرة ووقف الإمدادات عن الجماعات الحوثية والإرهابية.
وجاء تصريح الكثيري خلال لقائه الموسع، الخميس، بالأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة في وادي حضرموت، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، والوكيل المساعد هشام السعيدي.
وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يقدّر الدور التوعوي الذي يقوم به الأئمة والخطباء والدعاة في تعزيز الطمأنينة وتوجيه المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات الفردية التي رافقت عملية التحرير تم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
وأشار الكثيري إلى انتشار قوات النخبة الحضرمية في عدد من مواقع الوادي، مؤكدًا أن استقرار حضرموت مسؤولية مشتركة تتطلب تلاحم الجميع وتوحيد الكلمة بما يخدم المصلحة العامة.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة عامر العامري أن السلطة المحلية عملت منذ اللحظة الأولى على تطبيع الأوضاع والحفاظ على استمرارية الخدمات المدنية والأمنية دون اضطراب، لافتًا إلى أهمية تعزيز السكينة المجتمعية.
كما أشار مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والصحراء، محمد فؤاد بلفاس، إلى أن اللقاء مثّل فرصة للاستماع المباشر من المسؤولين وتوحيد الخطاب الديني المعتدل الذي يسهم في معالجة القضايا وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع ودعم الاستقرار والتنمية في وادي حضرموت.