لافروف يلتقي زعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كوريا ش – استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة بيونغ يانغ.
أفادت بذلك الخارجية الروسية للصحفيين، مضيفة أن الاجتماع استمر أكثر من ساعة بقليل.
ووصل لافروف إلى كوريا الشمالية امس الأربعاء في زيارة تستغرق يومين، وتأتي بعد شهر على زيارة كيم إلى الشرق الأقصى الروسي ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مطار “فوستوشني” الفضائي في مقاطعة أمور.
وقال لافروف اليوم الخميس خلال اجتماع مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي إنه “بعد هذه القمة التاريخية.. يمكننا أن نقول بثقة إن العلاقات (بين روسيا وكوريا الشمالية) وصلت إلى مستوى جديد واستراتيجي نوعيا”.
وكان لافروف قال امس الأربعاء، إن زيارته إلى كوريا الشمالية، ستسمح له ببحث الاتفاقيات التي توصل إليها رئيسا البلدين.
وفي تصريحات صحفية الخميس ندد لافروف بالسياسات العسكرية “الخطيرة” للولايات المتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية حيال كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الأمريكيين “ينقلون بنى تحتية استراتيجية إلى هناك تشمل عناصر نووية”، وقال: “نعارض هذا النهج غير البناء والخطير”.
ووصفت كوريا الشمالية زيارة لافروف بأنها “عامل مهم” في عملية تعزيز الصداقة والثقة المتبادلة وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
وجرت آخر زيارة للافروف إلى كوريا الشمالية في نهاية مايو 2018، وقبل ذلك زار الوزير بيونغ يانغ في العامين 2009 و2004.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.