كيف يؤثر العمل على الصحة القلبية للموظفين؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يواجه الموظفون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و60 عاماً عوامل خطر كبيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطراب شحوم الدم، والسمنة من بين عوامل أخرى تساهم بشكل كبير في مشاكل القلب.
أظهرت دراسة هندية حقائق صادمة حول تأثير العمل كموظف في الشركات على الصحة القلبية.
وقام فريق من الباحثين من مستشفى أبولو، بتحليل الفحوصات الصحية الوقائية التي تم إجراؤها لحوالي 1.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 75% من الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لم يعرفوا أنهم أصيبوا بارتفاع ضغط الدم.
وبالمثل، فإن 2 من كل 3 مرضى سكري لم يكونوا على علم بمشكلة السكر في الدم لديهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك نسبة عالية من السمنة ونمط الحياة الخامل بين هؤلاء الموظفين، حيث يعاني 70% من الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، من واحد أو أكثر من عوامل الخطر.
دور مكان العمل يقول الدكتور ديبيش فينكاترامان، طبيب القلب التداخلي، في مستشفيات أبولو: "يعد مكان العمل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويمارس تأثيراً هائلاً على أسلوب حياتنا وخياراتنا، وبالتالي، أعتقد بشدة أنه من الضروري للشركات إنشاء نهج شامل للتعامل مع صحة الموظف، إن الطريقة التي يتم بها تنظيم أماكن عملنا تدفعنا إلى اتخاذ خيارات معينة في نمط الحياة لها تداعيات طويلة المدى على صحتنا، بما في ذلك صحة القلب”
فيما يلي مجموعة من الأشياء التي تؤثر على صحة القلب لدى الموظفين، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:
الجلوس لفترات طويلة تم توثيق أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، ومستويات الدهون غير الصحية.
الإجهاد وأصبحت ضغوط العمل جزءاً لا مفر منه من حياتنا اليومية، ويعد الإجهاد بلا شك مساهماً رئيسياً في ارتفاع ضغط الدم، والتوتر وهذا غالباً ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
النظام الغذائي السيئ إن سهولة الوصول إلى الوجبات السريعة، بالإضافة إلى أوقات الوجبات غير المنظمة لها تأثير ضار على صحتنا العامة.
سوء الترطيب
يعتبر عدم تناول كمية كافية من الماء عاملاً أساسياً في الإصابة بالجفاف، الذي قد يؤدي بدوره إلى نشوء حالات صحية خطيرة على المدى البعيد.
وينبغي تشجيع تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، والنشاط البدني المنتظم، والمراقبة الدقيقة للمخاطر الصحية. ويجب على الشركات أن تفكر في المضي قدماً وتوسيع نطاق مزايا الرعاية الصحية الوقائية لتشمل عائلات الموظفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة القلب ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
النائب طلال النسور يدعو لدعم الموظفين والمتقاعدين فوراً
صراحة نيوز -أكد النائب طلال النسور، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن يحتاج إلى موازنة تعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن، وتدعم التنمية الحقيقية، وتفتح فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أن التنمية ليست أرقاماً تُقرأ، بل واقعاً يُلمس.
وأضاف النسور أن المواطن الأردني يبحث عن القدرة على الشراء وفرص العمل، لا عن نسب النمو أو أرقام العجز، مؤكداً ضرورة منح المحافظات نصيبها العادل من المشاريع ودعم القطاعات الحيوية، خصوصاً في محافظة البلقاء ومدينة السلط، التي تحتاج إلى تطوير شبكة الطرق، وتحسين الخدمات الصحية، واستكمال مستشفى السلط الجديد، ودعم الجامعات والتعليم التقني، وتوفير برامج تشغيلية للشباب.
وأشار النسور إلى ضرورة رفع رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بما يتناسب مع غلاء المعيشة، مؤكداً أن تحسين دخل المواطن هو الأساس لبناء اقتصاد قوي وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد النسور على أهمية معالجة قطاع المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء، محذراً من الاحتكار الذي يضر بالمستثمرين والصناعيين، ودعا إلى السماح للوكالات باستيراد السيارات الجديدة والمستعملة وفق ضوابط محددة.
وأوضح النسور أن الحكومة تبذل جهوداً إيجابية في عدة مجالات، منها القطاع الصحي، والحماية الاجتماعية، والنفقات الرأسمالية، ودعم مرضى السرطان، مشيداً بدور رئيس الوزراء ووزراء الحكومة في متابعة القضايا المختلفة وحل المشكلات العاجلة، معتبراً أن العمل الحكومي يجب أن يقاس بمدى تأثيره على حياة المواطن مباشرة لا بما يحصل عليه من جوائز أو تقديرات.
وأكد النسور أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى صامداً، وأن قوة الوطن تكمن في دم رجالاته، ويقظة أجهزته، ووحدة شعبه، مشدداً على أن المجلس النيابي يجب أن يكون أميناً على مصالح الشعب، وأن التنمية الحقيقية تبدأ من العدالة في توزيع الموارد والخدمات.