حقق مقطع الفيديو الذي بثه الممثل المصري محمد رمضان دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضَا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد مطالبته الجيوش العربية بإعلان الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي لتحرير الأراضي الفلسطينية.

كلمة نارية

وقال رمضان في فيديو بثه عبر حسابه على موقع التدوين العالمي إكس «تويتر سابقًا»: ربنا يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب، كم رسائل كبير وصلني لكي أتحدث عن الأزمة وإيصال أصوات الناس، وأنا أسأل تريدون صوتنا يصل لمن خارج بلادنا؟! صوتنا يصل لبلادنا بلادنا -العرب- لديها جيوش وأسلحة ونشتري دبابات وطائرات وأسلحة ونتركها بدون استخدام حتى تصدأ، فمتي سنستخدم اسلحتنا وجيوشنا؟!».

وأكمل الممثل المصري: «صوتنا نريد إيصاله لمن في الخارج بالإنجليزية نريد الغرب أن يدافع عنا؟! قمة الجبن وعدم الرجولة حين نريد الكلام بالإنجليزية لمخاطبة الغرب ولكي يعرفوا أننا نعاني ونقتل؛ ونحن أين بلادنا وأين جيوشنا صوتك يصل لحكومتك قل للحكومة طلع السلاح وروح حارب فمن سيدافع عن العربي غير العربي مثله؟».

اقرأ أيضاً الجيش الإسرائيلي.. يعتقل طفل عمره 3 سنوات غرب رام الله أكاديمي سعودي يسخر من إيران والحوثيين: صواريخكم تصل مكة ولا تصل إسرائيل؟! فيديو للأمير ”تركي فيصل ”يشعل مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان .. حدث فى مثل هذا اليوم ولي العهد السعودي يكشف عن حل نهائي للقضية الفلسطينية «فيديو» عاجل..” جون برينان”:إسرائيل ستواجه حرب شوارع إنتحارية فى غزة إعلان عسكري للقوات الأمريكية عقب وصول مدمرة مزودة بالصواريخ الموجهة إلى الشرق الأوسط عاجل| مجزرة جديده.. قصف مدرسة تؤوي بخان يونس ”دافيد ميدان” لابد من صفقة سريعه لتبادل الأسرى ”سوناك ” للإسرائيلين ..أشارككم حزنكم وأقف معكم في وجه الإرهاب استقالة أول مسؤول أمريكي من منصبه احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل في عدوانها على غزة وزارة الصحة الفلسطينية: عدد شهداء غزة لـ 3785 وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب استهدافها عملية طوفان الأقصى- السيناريوهات القريبة والمآلات البعيدة ..قراءة استراتيجية

وتباينت ردود أفعال المغردين بين مؤيد له ومعارض، فقال صبري بيومي: ربنا يكون في عونك قولت كلام لا ينطق به إلا الرجال وللاسف الشديد هذا غير مقبول مع بتوع الطبلة والهيصة فعلاً لازم الصوت يوصل لينا إحنا اولا أحسنت حفظك الله الله أكبر النصر لفلسطين عاش الأحرار حفظكم الله أحبتي تحياتي، بينما قال آخر: عندما يتحدث الغوغاء والاصاغر والسكاري بالرغاء ،انظر الفرق بين حديث صلاح، وحديث هذا الشعبوي الغوغائي ،يا خبيتها ياجعفر ،الأسلحة يا الماني للردع لقوة البلاد لحماية الأوطان، مش علشان تصدي يا جعلص يا أبو جهل ليتك ما تكلمت #محمد_رمضان

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سيف الدولة لـعربي21: الأنظمة العربية تعاني من التبعية.. والمقاومة الفلسطينية وحدها من تحمي الأمة

في ظل حرب الإبادة الجماعية والتجويع المتواصل الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ووسط صمت عربي رسمي مطبق، يطرح الرأي العام العربي تساؤلات ملحة عن دور الحكومات والأنظمة والشعوب العربية في التصدي لهذا العدوان أو على الأقل دعمه للمدنيين المحاصرين في القطاع. 

في هذا السياق، حاورت "عربي21" المفكر والباحث السياسي المصري المهندس محمد عصمت سيف الدولة، مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية” والباحث في ملف الصراع العربي الصهيوني.

يرى سيف الدولة أن المواقف العربية الرسمية لا تُعزى فقط إلى التخاذل أو الجبن، بل تعكس بنية سياسية واقتصادية قائمة على التبعية العميقة للولايات المتحدة، وهي بنية تقيد أي تحرك خارج مظلة المصالح الغربية. 

وفيما يلي نص الحوار:

ما هي الأسباب الجوهرية التي تقف خلف تخاذل الحكومات العربية، خصوصاً الحكومة المصرية، في نصرة غزة ورفع الحصار؟

الأسباب واضحة، فالنظام العربي الرسمي يعيش منذ عقود حالة تبعية استراتيجية للولايات المتحدة، تكبّله وتمنعه من اتخاذ مواقف مستقلة، وخاصة تلك التي قد تُغضب واشنطن أو تهدد أمن الكيان الصهيوني. بالنسبة لمصر تحديدا، هناك اتفاقية كامب ديفيد التي وضعتها خارج إطار الصراع، بل وألزمتها ضمن المادة السادسة بعدم التدخل في أي نزاع مسلح بين الاحتلال الإسرائيلي والأطراف العربية الأخرى، وهذا القيد أصبح جزءا من السياسة المصرية الرسمية.

كيف تفسرون صمت الأنظمة العربية إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة من مجاعة وإبادة وتطهير عرقي ؟

الصمت الرسمي العربي يعكس في الحقيقة تواطؤا سياسيا أكثر منه مجرد سكوت. هناك خوف من الشارع العربي ومقاومته، وهناك أيضا رغبة دفينة لدى بعض الأنظمة في تصفية القضية الفلسطينية، لأنها ببساطة تُحرجهم، وتكشف عجزهم وتواطؤهم. المقاومة تُعريهم أمام شعوبهم المقهورة التي تخشى من التحرك.

إلى أي مدى تؤثر الضغوط الخارجية على مواقف الحكومات العربية من العدوان على غزة؟

لا يمكن فهم الأداء العربي إلا في ضوء العلاقة العضوية التي تربط أغلب الأنظمة العربية، وخاصة المصرية، مع واشنطن. هذه الضغوط ليست فقط سياسية، بل أيضًا أمنية واقتصادية واستراتيجية. 
فالمطلوب من مصر، وفقا للمعاهدات التي وقعتها، أن تظل في موقع الوسيط وليس الحليف للفلسطينيين، وأن تحافظ على أمن الاحتلال الإسرائيلي على حدودها الشرقية.

هل هناك فرق فعلي بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي العربي تجاه غزة٬ لأن النتيجة واحدة خذلان أهل غزة؟ 

بالتأكيد الشعوب العربية تفيض غيظا وغضبا مما يحدث في غزة، وهي ملتفة بالكامل حول المقاومة، وتطالب حكوماتها بالتحرك. على النقيض، الأنظمة الرسمية تقمع المظاهرات، وتعتقل الداعمين لفلسطين، وتخشى من أي حراك شعبي يمكن أن يمتد ليطال شرعيتها. الشعوب ترى المقاومة شرفا، بينما ترى فيها الأنظمة خطرا وجوديا.


كيف يمكن تفسير هذا الانفصال الحاد بين موقف الشارع وموقف الأنظمة؟

الأنظمة العربية ترى نفسها مسؤولة فقط عن "أمن النظام" لا أمن الأمة. ولذلك فهي تخشى من أن تتحول المظاهرات الداعمة لغزة إلى مظاهرات تطالب بالحرية والتغيير، كما حدث في ثورات الربيع العربي. ولذلك تُغلق الفضاء العام وتحاصر أي فعل جماهيري مهما كان سلميا أو إنسانيا.

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه التيارات السياسية والمجتمع المدني في التأثير على القرار الرسمي؟

التيارات السياسية والمجتمع المدني تم تفريغهم بالكامل من قدرتهم على الفعل. القمع، والتشويه، والاعتقالات، وقوانين منع التظاهر، كل ذلك أدى إلى تراجع الحركة الوطنية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. ومع ذلك، ما زالت هناك طاقات كامنة في الشارع، يمكن تحفيزها إذا أُتيحت لها مساحة من الحرية.

هل تعتقد أن ضعف التضامن الشعبي في بعض الدول لعب دورا في ارتخاء الموقف الرسمي تجاه غزة؟

لا أوافق على أن هناك "ضعف تضامن شعبي"، بل هناك قمع منهجي لكل تعبير شعبي عن التضامن. الشعوب تريد أن تهتف، تتظاهر، تسيّر قوافل، لكن الأنظمة تمنعها. 

حتى التبرعات الخيرية أصبحت تخضع للرقابة أو الحظر. إذا تُركت الشعوب تعبّر عن نفسها بحرية، لرأينا ملايين في الشوارع كما كان في 2009 و2014.

ما الذي يمكن أن تفعله الشعوب العربية القريبة من فلسطين لمساندة غزة في ظل هذا القمع الرسمي؟

للأسف، أغلقت الأنظمة كل الأبواب أمام الفعل الشعبي. لا مظاهرات، لا قوافل، لا إعلام حر، لا مساعدات تمر عبر المعابر. ومع ذلك، الشعوب ستجد طرقها يومًا ما. 

والتجربة علمتنا أن الانفجار الشعبي قادم لا محالة حين تتجاوز الأنظمة حدود الصبر الوطني والإنساني. الفلسطينيون ليسوا وحدهم، وكل هذا القمع لن يمنع انفجار التضامن العربي الحقيقي.

ما هي الرسائل التي توجهونها للشعوب العربية، خاصة في مصر والدول المجاورة لفلسطين؟

رسالتي واضحة٬ لا تيأسوا، لا تصمتوا، لا تنسوا. ما يحدث في غزة ليس فقط جريمة، بل هو اختبار حقيقي لإنسانيتنا وهويتنا وأصالتنا. كل من يستطيع أن يفعل شيئًا بالكلمة، بالصوت، بالصورة، بالمقاطعة، بالتضامن فليفعل. لا شيء صغير أمام دماء الشهداء. وحين يسقط الخوف من القلوب، ستكون لنا الكلمة الأخيرة.

أخيرا، كيف تقيمون دور الإعلام العربي، وخاصة المصري، في تغطية العدوان على غزة؟
الإعلام العربي الرسمي يلعب دورا مزدوجا. فهو من جهة يغطي المجازر ويسلط الضوء على الكارثة، لكن في ذات الوقت يحجب الرواية الحقيقية عن الناس، ويتجاهل جوهر القضية٬ أن هذا الكيان الصهيوني هو كيان غير شرعي، وأن المقاومة حق مشروع. الإعلام الشعبي، خاصة عبر وسائل التواصل، هو الذي يقوم اليوم بـالدور الوطني والأخلاقي في فضح الاحتلال وفضح المتواطئين معه.


مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يكشف عن سيارته الفارهة الجديدة.. صورة
  • محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر
  • زينة تتصدر التريند بعد ظهورها الأخير مع طفلين توأم على السوشيال ميديا
  • ميرنا نور الدين تتصدر التريند بأحدث إطلالاتها الصيفية على البحر
  • ريستارت يتصدر إكس بعد طرحه بساعات .. تفاصيل
  • سيف الدولة لـعربي21: الأنظمة العربية تعاني من التبعية.. والمقاومة الفلسطينية وحدها من تحمي الأمة
  • إسرائيل تنشر فيديو للحظة إستهداف مسؤول في حزب الله
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل
  • مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • تصدرت التريند.. زوجة محمد حماقي حديث السوشيال ميديا