شهدت مدرسة المنيا الصناعية المتقدمة، تنظيم يوم توظيفي بمشاركة مجموعة شركات السويسرية للملابس الجاهزة للعمل بالعاشر من رمضان وشركة المنيا للأكياس وشركة المتحدة لتجفيف الحاصلات الزراعية بالمنطقة الصناعية، وذلك بمبادرة «شغلك عندنا»، ضمن أنشطة مشروع قوى عاملة مصر مكتب المنيا الذي يقوم بدوره في دعم وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل.

يوم توظيفي في مدرسة الصناعة بالمنيا

ويأتي اليوم التوظيفي بناءا على توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التعليم والتعليم الفني، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وحمدي مصطفى مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، والمهندس حامد الشريف مدير عام التعليم الفني بالمديرية، في إطار الدور الذي تقوم به مديرية التربية والتعليم لخدمة المجتمع من الطلاب والخريجين.

وخلال اليوم التوظيفي، تم توجيه كلمة للباحثين عن أهمية العمل والسلوكيات، والمهام المطلوبة للعمل بالقطاع الخاص وتم عمل مقابلات شخصية مع 50 شخصا، من المتقدمين من الشباب واستيفاء طلبات التوظيف بواسطة مسؤولي الموارد البشرية للشركات.

تحسين جودة مخرجات التعليم الفني

من الجدير بالذكر أن مشروع قوى عاملة مصر ينفذ أنشطته بالتعاون مع وزارة التعليم بهدف تحسين جودة مخرجات التعليم الفني وإعداد الطلاب والخريجين بمهارات للتنافسية في سوق العمل، وخلق فرص عمل لائقة للشباب والفتيات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا يوم توظيفي الشباب مشروع التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية

شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.


من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.

فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".

من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.

أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.

من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.

طباعة شارك ملتقى يوليو الفكري حقبة ثورة يوليو عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يبحث تلبية مطالب عدد من العاملين بالتربية والتعليم
  • محافظ المنيا يلتقي عدداً من العاملين بالتربية والتعليم لبحث مطالبهم
  • البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس للشباب حول العالم
  • بالصور: التربية والتعليم تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام 2025
  • العودة إلى الجذور.. البابا تواضروس يفتتح ملتقى «لوجوس للشباب» حول العالم بعنوان «متصلون»|صور
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي السادس لخريجي التعليم الفني
  • في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
  • محافظ المنيا يوجّه بإنشاء مدرسة لخدمة أهالي عزبة الرملة بسمالوط
  • محافظ أسيوط يشهد تكريم 50 من الطلاب المتفوقين في التعليم الفني المزدوج
  • هل يوجد تحسين مجموع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة؟.. «التعليم» تحسم الجدل