قالت الممارس العام أوليسيا سافيليفا، إذا كان الشخص لا يستطيع الاحماء، فإنه يشعر بالبرد والبرد في الأطراف، فقد يكون سبب ذلك مرضا.

 

تحدثت المعالجة سافيليفا عن الأسباب الشائعة التي تفسر عدم القدرة على الإحماء بسبب زيادة الحساسية للبرد وأشارت إلى أن البرودة المفرطة تحدث أحيانًا بسبب العادات الغذائية الفردية وعلى سبيل المثال، بسبب عدم حصول الشخص على ما يكفي من الدهون واللحوم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون البرودة المستمرة وعدم القدرة على الاحماء نتيجة لنقص فيتامينات ب، على سبيل المثال، فيتامين ب12.

 

وأضافت الدكتورة سافيليفا: فقر الدم وقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثرا على عدم القدرة على الإحماء، موضحة أنه مع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، يعاني الجسم من نقص الأكسجين، وهذا يغير التبادل الحراري أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، ففي حالته تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على العمليات المرتبطة بإنتاج الحرارة.

 

وتنتج الغدة الدرقية هرمونات أقل. ولهذا السبب، ينخفض معدل الأيض الأساسي وتبدأ العضلات في إنتاج حرارة أقل"، أوضحت طبيبة RIAMO تأثير قصور الغدة الدرقية على عدم القدرة على الإحماء.

 

بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الشكاوى من البرد والتجمد في التزايد بسبب زيادة مستويات السكر في الدم؛ البرودة المفرطة يمكن أن تكون علامة على مرض السكري مع هذا المرض، تتأثر الأوعية الدموية وتبدأ الأوعية الطرفية الصغيرة بالألم أولاً، مما يجعل الأطراف باردة باستمرار.

 

وأضافت الخبيرة: "كما أن نقص هرمونات الغدة الكظرية يمكن أن يسبب انخفاضا في ضغط الدم، مما يؤدي أيضا إلى الشعور بالبرد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرد العادات الغذائية فيتامينات ب فيتامين ب12 فقر الدم قصور الغدة الدرقية نقص الحديد نقص الاكسجين عدم القدرة على الغدة الدرقیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل

كشفت دراسات سريرية أن تناول وجبة واحدة يومياً يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية سلبية على المدى الطويل، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن. وفقاً لتقرير "ليفينغ سترونغ"، أظهرت التجارب أن الأشخاص الذين يستهلكون سعراتهم الحرارية اليومية في وجبة واحدة يعانون من مستويات مرتفعة من الجريلين، الهرمون المسؤول عن التحكم في الشهية، مما يزيد من خطر السمنة.

عند توزيع الوجبات على مدار اليوم، يمكن للمعدة والجهاز الهضمي أن يعملوا بكفاءة أكبر، دون الحاجة إلى الجهد الكبير الذي يتطلبه هضم وجبة واحدة كبيرة.

 تناول وجبة واحدة يضع ضغطاً كبيراً على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، بالإضافة إلى زيادة عمل القلب لإرسال المزيد من الدم إلى الأمعاء، ما قد يرفع مستويات ضغط الدم بمرور الوقت.

تؤثر هذه العادات الغذائية السلبية أيضاً على الصحة العقلية والأداء الذهني. يعتمد الدماغ البشري على الغلوكوز الذي يستمر مخزونه لمدة 4 إلى 6 ساعات فقط بعد تناول الوجبة. إذا طال الوقت بين الوجبات، يمكن أن يتأثر التركيز والأداء الأكاديمي أو الوظيفي سلباً، مما يبرز أهمية تناول وجبات متوازنة على مدار اليوم للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة للمرضى.. ما أسباب خمول الغدة الجار درقية؟
  • لكبار السن.. ضيق التنفس يشير إلى مشاكل في الرئتين والقلب
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم لا يحتاجون إلى تناول النعناع
  • نصائح للحفاظ على صحتك في الطقس الحار
  • نقص هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى انقطاع التنفس
  • ألم في الصدر دليل على الإصابة بالنوبة القلبية
  • الأعراض الرئيسية لقصور الغدة الدرقية والفحص والتشخيص
  • الأعراض الرئيسية لفرط نشاط الغدة الدرقية
  • تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
  • كيفية الوقاية من فقر الدم لدى النساء