قالت الممارس العام أوليسيا سافيليفا، إذا كان الشخص لا يستطيع الاحماء، فإنه يشعر بالبرد والبرد في الأطراف، فقد يكون سبب ذلك مرضا.

 

تحدثت المعالجة سافيليفا عن الأسباب الشائعة التي تفسر عدم القدرة على الإحماء بسبب زيادة الحساسية للبرد وأشارت إلى أن البرودة المفرطة تحدث أحيانًا بسبب العادات الغذائية الفردية وعلى سبيل المثال، بسبب عدم حصول الشخص على ما يكفي من الدهون واللحوم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون البرودة المستمرة وعدم القدرة على الاحماء نتيجة لنقص فيتامينات ب، على سبيل المثال، فيتامين ب12.

 

وأضافت الدكتورة سافيليفا: فقر الدم وقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثرا على عدم القدرة على الإحماء، موضحة أنه مع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، يعاني الجسم من نقص الأكسجين، وهذا يغير التبادل الحراري أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، ففي حالته تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على العمليات المرتبطة بإنتاج الحرارة.

 

وتنتج الغدة الدرقية هرمونات أقل. ولهذا السبب، ينخفض معدل الأيض الأساسي وتبدأ العضلات في إنتاج حرارة أقل"، أوضحت طبيبة RIAMO تأثير قصور الغدة الدرقية على عدم القدرة على الإحماء.

 

بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الشكاوى من البرد والتجمد في التزايد بسبب زيادة مستويات السكر في الدم؛ البرودة المفرطة يمكن أن تكون علامة على مرض السكري مع هذا المرض، تتأثر الأوعية الدموية وتبدأ الأوعية الطرفية الصغيرة بالألم أولاً، مما يجعل الأطراف باردة باستمرار.

 

وأضافت الخبيرة: "كما أن نقص هرمونات الغدة الكظرية يمكن أن يسبب انخفاضا في ضغط الدم، مما يؤدي أيضا إلى الشعور بالبرد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرد العادات الغذائية فيتامينات ب فيتامين ب12 فقر الدم قصور الغدة الدرقية نقص الحديد نقص الاكسجين عدم القدرة على الغدة الدرقیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.

خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.

التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.

أخبار ذات صلة “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة

مقالات مشابهة

  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة فرط صوتية ضد عار العالم
  • لتلبية الطلب المتزايد.. تشغيل قطارات مكيفة ونوم يومية إلى مرسى مطروح خلال الصيف
  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • هل يمكن مقارنة لامين يامال بميسي؟ غوارديولا يجيب
  • بالخطوات .. طريقة عمل سموزي البطيخ
  • المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي
  • الشهري يكشف علاقة نقص فيتامين د بكسل الغدة الدرقية .. فيديو
  • عشوائية.. نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءً ضد الناقد طارق الشناوي بسبب راغب علامة