السيدة الغامضة وتجارة العملة.. القصة الكاملة لإنهاء حياة مهندس داخل سيارته بأكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت المباحث الجنائية بالجيزة ملابسات مقتل مهندس بشركة مصاعد برصاصة خلال عملية تبادل عملات أجنبية داخل سيارة بمدينة ٦ أكتوبر.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بدوي صوت طلق ناري أعقبه العثور على جثة هامدة لشاب داخل سيارته مصابا برصاصة، ووجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال الى مسرح البلاغ لفحصه وبيان ملابساته.
تلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية اخطارا بالبلاغ، فترأس قوة أمنية من مباحث أكتوبر للانتقال الى مسرح الجريمة.
رصاصة ومهندس
أشار الفحص المبدئي الى ان المجني عليه شاب في العقد الثالث من عمره مصاب بطلق ناري وأن السيارة التي عثر عليه بها هي سيارته وانه تلقى العيار الناري داخل السيارة اي لم يتم قتله في مكان آخر ثم نقله بداخلها، فوجه بتشكيل فريق بحث لحل لغز الجريمة.
من خلال فحص كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة وتتبع خطوط سير سيارة المجني عليه علاوة على فحص هاتفه ومكالماته الصادرة والواردة في وقت معاصر لمقتله ، تبين حقيقة الامر وأن تجارة العملة بالسوق السوداء وراء الحادث.
السيدة الغامضة
توصلت تحريات العميد محمد أمين رئيس مباحث قطاع اكتوبر الى وجود سيدة في اللغز، ليتبين ان سيدة كانت تبحث عن مصدر لتغيير عملات محلية الى عملات اجنبية لرغبتها في السفر خلال اجازة لاشقائها خارج البلاد وتحتاج لعملات اجنبية فتواصلت مع المهندس واتفقت معه على اللقاء بأكتوبر لتبادل العملات.
وأضافت التحريات ان السيدة تأمينا لنفسها وتحسبا لتعرضها لاي خطر اخذت طبنحة زوجها المرخصة ووضعتها في حقيبتها واثناء تبادلها المبالغ المالية مع المهندس خرجت رصاصة من الطبنجة لتستقر في جسده وترديه قتيلا في الحال.
ماكنش قصدي
نجحت مباحث أكتوبر في القاء القبض على السيدة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة مؤكدة على عدم قصدها قتل المهندس “ماكنش قصدي” وأن الرصاصة خرجت بشكل عشوائي كونها لا تعلم كيفية التعامل مع الطبنجة او تأمينها جيدا، فتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلت المتهمة بعدما ارشدت عن سلاح الجريمة، الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل مهندس أكتوبر النجدة
إقرأ أيضاً:
التحفظ على مهندس حفار إد مارين 12 بعد كارثة غرقه بجبل الزيت
تواصل السلطات المختصة في محافظة البحر الأحمر تحقيقاتها في حادث غرق حفار البترول "إد مارين 12" قبالة سواحل منطقة جبل الزيت، حيث قررت النيابة العامة التحفظ على المهندس المسؤول عن عملية النقل البحرية، لحين الاستماع إلى إفادته حول الملابسات التي أفضت إلى الكارثة.
وكان الحفار في طريقه إلى موقع جديد للعمل قرب منصة الأشرفي البحرية مساء الثلاثاء، حين انقلبت الأوضاع بشكل مفاجئ أثناء جره بواسطة ثلاث وحدات بحرية. وفور بدء الانحدار المفاجئ للحفار، سارع الفريق المشرف بإطلاق إشارات استغاثة صوتية وضوئية لإنقاذ الطاقم.
الحادث أسفر عن مصرع أربعة من طاقم العمل، بينما أُصيب 22 آخرون بإصابات متفرقة، ولا يزال أربعة في عداد المفقودين، وسط عمليات بحث مكثفة تجريها فرق الإنقاذ المتخصصة.
الواقعة استدعت تدخل غرفة الطوارئ المركزية التابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تلقت نداء استغاثة من إحدى القاطرات المشاركة في العملية، لتبدأ على الفور سلسلة من التحركات الميدانية للتعامل مع الوضع.
التحقيقات الأولية ترجّح وجود إهمال أو خطأ تقني أثناء عملية القطر، وربما خلل في تقدير المخاطر المرتبطة بنقل حفار بحري ضخم وسط ظروف مناخية أو فنية لم تُقدّر بدقة. فيما تُواصل الأجهزة الأمنية والبحرية تمشيط المنطقة في محاولة للعثور على المفقودين.
ويُسلط الحادث الضوء على التحديات المرتبطة بصناعة الطاقة البحرية، وأهمية تعزيز معايير الأمان والسلامة المهنية خلال العمليات الملاحية المعقدة، لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي