العرب القطرية:
2025-05-29@05:53:36 GMT

«الرعاية» ترسخ جهود الوقاية من العدوى

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

«الرعاية» ترسخ جهود الوقاية من العدوى

انطلقت فعاليات الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الذي أقرته منظمة الصحة العالمية من 15-19 أكتوبر 2023، تحت شعار «الاحتفال بأساسيات الوقاية من العدوى» 
استهدفت الحملة جميع موظفي المؤسسة وفئات متعددة من المجتمع بهدف زيادة الوعي بأهمية الوقاية من العدوى، وترسيخ الممارسات السليمة للوقاية منها وتحفيز المجتمع والعاملين في المراكز الصحية على اتباع الإجراءات والممارسات السليمة للوقاية من العدوى للحد من الأمراض والوفيات الناتجة عن الأمراض، حيث يعتبر الاهتمام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين والالتزام بآداب السعال عناصر اساسية لمنع انتشار الجراثيم.

 
جهود الرعاية الأولية 
وقال الدكتور أحمد هاشم منسق مكافحة العدوى: تحرص المؤسسة على ترسيخ استراتيجيات الإجراءات والممارسات السليمة للوقاية من العدوى بالتثقيف الصحي بالمحاضرات والورش التوعوية لخفض معدلات انتقال الميكروبات.
وأضاف: يعتبر الاهتمام بالنظافة الشخصية، من غسل اليدين والالتزام بآداب السعال عناصر اساسية لعدم انتقال الجراثيم؛ كما تركز حملة هذا العام على التوعية الشاملة لموظفي ومراجعي المراكز الصحية لمنع انتشار الميكروبات لأنّ الكثير منها ينتقل عبر الملامسة المباشرة للأفراد أو بسبب محيط العمل والمكاتب وغيرها من الوسائل، حيث إنّ عدم نظافة اليدين سبب لانتشار الكثير من أنواع الجراثيم والأمراض المُسببة للانفلونزا الموسمية والإسهال.
وأضاف: أن المؤسسة تعمل على تفادي مختلف المخاطر الصحية المتعلقة بالعدوى التي قد تحدث بالمراكز الصحية، ومن ذلك منع انتقال الجراثيم من خلال الحرص على توفير المنظفات الكحولية والتوعية بتنظيف اليدين بالماء والصابون، وتنظيم الفعاليات وتوزيع المطويات والمنشورات التي من شأنها أن ترسخ المفاهيم التوعوية حول نظافة اليدين لدى مراجعي المراكز الصحية.
وتابع: إن فريق الوقاية من العدوى ومكافحتها التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أعد بعض الأنشطة لمشاركتها مع الموظفين والمرضى في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، لافتا إلى قيام فريق مكافحة العدوى بالتنسيق مع فريق العلاقات العامة والاتصال المؤسسي للترويج لهذه الحملة في المجتمع من خلال النشر في وسائل الاعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة بإصدار بطاقات توعوية إضافة الى المحاضرات التوعوية عبر المنصات الالكترونية باللغتين العربية والإنجليزية حول أساسيات الوقاية من العدوى ولقاحات الأنفلونزا الموسمية ونظافة اليدين من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأضاف أنه سوف يجري إلقاء محاضرات يومية لموظفي المركز الصحي خلال الحملة التي تستمر أسبوعًا مع التركيز على نظافة اليدين والترصد للأمراض المعدية، منوهاً بأن موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سوف يتلقون رسائل نصية يومية (باللغتين العربية والإنجليزية) حول الوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأكد أن الحملة تشجع المرضى في المراكز الصحية على المشاركة في الحملة، وستكون هناك مناطق مخصصة يوجد فيها بعض المواد التعليمية والمطويات التي سيتم توزيعها على المرضى المشاركين في الحملة التوعوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مكافحة العدوى الرعاية الصحية الأولية الرعایة الصحیة الأولیة المراکز الصحیة

إقرأ أيضاً:

غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح

مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.

لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.

مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية

واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.

سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى

من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.

وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.

لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل

تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.

غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير

يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.

في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.

مقالات مشابهة

  • حملة “لحظة جود” ترسخ العمل الخيري المؤسسي
  • « الإطفاء» : مخالفة و إغلاق إداري لمنشآت مخالفة لاشتراطات الوقاية في «الشويخ الصناعية»
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
  • 4أخطاء شائعة في غسل اليدين “تنشر” الجراثيم والفيروسات!
  • الرعاية الصحية: مشروع السياحة العلاجية نرعاك في مصر نموذج للتكامل
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • بحث احتياجات المراكز الصحية وسبل توفيرها في سلمية بريف حماة
  • جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
  • أطباء متقاعدون يعززون الرعاية الصحية في سجون العراق
  • تكريم قسم التمريض لتميزه في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الأورام بالأقصر