اعترف الإسباني رافائيل نادال بأن الألم الذي يعاني منه في الظهر والذي أبعده عن المنافسة طوال العام لم يختف بعد، ولكنه أكد أنه أصبح "يستطيع فعل المزيد من الأشياء" في التدريبات.
وخلال فعالية في مدريد، أكد أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس قد تشكل عودته للمنافسة، ولكنه أبدى عدم يقينه بشأن ذلك.وقال "لا يوجد تاريخ للعودة.
كأس ديفيز لا لأنه تم إقصائنا وليس من الممكن في نوفمبر (تشرين الأول). أمضي كل يوم على حدة لأنني لا أعرف كيف ستكون حالتي خلال بضعة أشهر. خياري الأول سيكون الآن يناير (كانون الثاني) في أستراليا، ولكني ليست متأكداً".
وأضاف "يمكنني التدرب أكثر بعض الشيء وهذا يمثل تقدما. أشعر بألم أقل، ولكنه لا يزال موجودا. لو لم أكن أشعر بألم لحددت تاريخاً. ولكني أفعل أشياء كنت لا استطيع فعلها.
وأبدى اللاعب تفاؤله قائلاً "أمضي في الطريق السليم، رغم أنها إصابة لم أمر بها من قبل، ولكنني متحمس، وهذا هو أهم شيء. حاولت العودة في الموسم على الأراضي الترايية ولم استطيع ولا استطيع أن أقول متى سأعود".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادال
إقرأ أيضاً:
"هاي هتلر" تمنع كاني ويست من دخول أستراليا
قال وزير أسترالي، الأربعاء، إنه تم إلغاء تأشيرة دخول المغني الأميركي كاني ويست لأستراليا، بعدما أصدر أغنية "هاي هتلر".
وأوضح وزير الداخلية توني بيرك أن ويست كان يسافر طوال أعوام إلى استراليا، حيث مسقط رأس زوجته بيانكا سينسوري.
وأضاف بيرك أن أغنية "هاي هتلر" التي صدرت في مايو الماضي تروج للنازية.
وذكر بيرك لهيئة البث الأسترالية: "يزور ويست أستراليا منذ فترة طويلة. فهو لديه أسرة هنا. ولقد أدلى بالكثير من التعليقات المسيئة التي أعاد مسؤولو مكتبي النظر فيها بعد صدور أغنية (هاي هتلر) ولم تعد لديه تأشيرة دخول صالحة لأستراليا".
وصدرت الأغنية بعد أشهر قليلة من نشر ويست سلسلة من المنشورات المعادية للسامية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي وتضمنت تعليقات مثل "أحب هتلر" و"أنا نازي".
وقال بيرك إنه بينما لم تؤثر التعليقات المزعجة السابقة الصادرة عن ويست على وضع تأشيرته، فإن المسؤولين "بحثوا في الأمر مرة أخرى" بعد إصدار الأغنية.
وذكر لمحطة (إيه.بي.سي) المحلية: "كانت تأشيرة ذات مستوى أدنى ومع ذلك نظر المسؤولون في القانون وقالوا إذا ما سيكون لديك أغنية وتروج لهذا النوع من النازية، فلسنا بحاجة إلى هذا في أستراليا".
وأضاف "لدينا ما يكفي من المشاكل في هذا البلد بالفعل من دون تعمد استيراد التعصب".