أفادت تقارير بأن الجندي الأمريكي ترافيس كينغ، الذي فر إلى كوريا الشمالية قبل إعادته إلى وطنه الشهر الماضي، يواجه 8 تهم تشمل الفرار من الخدمة العسكرية، وحيازة مواد إباحية للأطفال.

  بالفيديو.. الجندي الأمريكي الفار إلى كوريا الشمالية يصل إلى الولايات المتحدة

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه لم يتم الإعلان رسميا عن الاتهامات بعد، لكن يبدو أنه يواجه ثماني تهم، وتشمل بالإضافة إلى ما ذكر سابقا، الاعتداء على زملائه الجنود، ويمكن أن يسجن الشاب البالغ من العمر 23 عاما بتهمة الفرار من الخدمة بعد فراره من كوريا الجنوبية إلى كوريا الشمالية في يوليو.

وذكرت وكالة "رويترز" أن كينغ متهم أيضا بسوء السلوك على نطاق واسع قبل فراره، بما في ذلك محاولة الهروب من الحجز العسكري الأمريكي في أكتوبر 2022.

وقد اتهم بإغواء أحد مستخدمي تطبيق Snapchat في يوليو 2023 "لإنتاج مواد إباحية للأطفال عن قصد". كما اتهم بحيازة مواد إباحية للأطفال. 

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينغ أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونغوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللاإنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".

وأعلنت حكومة كوريا الشمالية، في سبتمبر الماضي، أنها "قررت طرد" الجندي الأمريكي، الذي قضى 71 يوما في الحجز في بيونغ يانغ.

المصدر: BBC + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي السلطة القضائية بيونغ يانغ سيئول واشنطن إلى کوریا الشمالیة الجندی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا


أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.

وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".

وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".

ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.

كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.

ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.

وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.

هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • نتنياهو يغادر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته ويؤكد: "لن يكون هناك حماس"
  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • حلم الكأس الذهبية يراود الولايات المتحدة والمكسيك
  • مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
  • كوريا الشمالية تستعد لإرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا وسط تحذيرات من تصعيد واسع بأوكرانيا
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية