فلسطين.. بدأت جموع من المواطنين عقب صلاة الجمعة في التجمع في ميدان الحصري في السادس أكتوبر، من أجل التنديد بالاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها جيشه في قطاع غزة من قتل وتشريد المدنيين والأطفال والنساء.

كما هتف المواطنون من أجل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدين وقوف مصر بجانب دولة فلسطين حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، باعتبار أن قضية فلسطين هي القضية الأولى للمصريين.

مظاهرات في ميدان الحصري تضامن مع فلسطين

وهتف المواطنون «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، إحنا معاك يا ريس، فوضناك يا ريس ومعاك حتى الموت».

وما زال التوافد مستمرا على الميدان، ومن المتوقع أن تستمر هذه الوقفة إلى ساعات متأخرة من اليوم.

اقرأ أيضاًعقب دعمه لـ فلسطين.. أول رد من بايرن ميونخ حول إيقاف نصير مزراوي

شوارع بني سويف تنتفض تضامناً مع القضية الفلسطينية ودعماً لقرارات الرئيس السيسي

مساجد مصر تؤدي صلاة الغائب على شهداء فلسطين

تونس تلغي مهرجان قرطاج السينمائي تضامنا مع الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحصري جيش الاحتلال غزة فلسطين مصر مظاهرات في مصر ميدان الحصري

إقرأ أيضاً:

على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد

صورة تعبيرية (وكالات)

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني، تزداد التوقعات بقرب اندلاع جولة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة جذريًا عن أي صدامات سابقة.

كل المؤشرات تشير إلى أن الحرب القادمة لن تكون تقليدية، بل ستجمع بين الضربات الجوية المكثفة، والهجمات السيبرانية، وحروب الوكالة عبر أطراف متعددة في المنطقة، وهو ما يجعلها أخطر وأوسع من مجرد تبادل ضربات محدود.

اقرأ أيضاً هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي 3 يوليو، 2025 لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ 3 يوليو، 2025

من جهة إسرائيل، يبدو أن الهدف الرئيسي لن يتغير: ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل وصوله إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية، وفي الوقت نفسه توجيه رسائل ردع قوية لحلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن.

لكن هذه المرة، قد يكون الرد الإيراني أكثر شراسة وتنظيمًا، مستندًا إلى شبكة حلفائه المنتشرين في مناطق استراتيجية، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى حدود غير مسبوقة. حزب الله في لبنان، التشكيلات العراقية، وحتى الحوثيين في اليمن قد يدخلون على الخط.

أما إيران، فهي تدرك أن الحرب مع إسرائيل ليست خيارًا بسيطًا، لكنها في المقابل ترى فيها فرصة لإعادة رسم موقعها في المعادلة الإقليمية، وكسب أوراق ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية. الرد الإيراني المتوقع لن يكون محصورًا داخل الأراضي الإسرائيلية، بل قد يشمل هجمات على القواعد الأمريكية في الخليج، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما يعني دخول قوى دولية على خط الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر.

المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام معادلة معقدة: دعم إسرائيل في سعيها لوقف الخطر النووي الإيراني من جهة، ومحاولة كبح التصعيد الإقليمي من جهة أخرى. الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا محدودًا، لكنها لن تسعى لحرب شاملة. في المقابل، روسيا والصين ستوظف الأزمة لتعزيز نفوذها عبر دعم طهران دبلوماسيًا أو تقنيًا، وهو ما يزيد من خطورة انفجار الوضع إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا دولية.

الجولة القادمة، إن وقعت، ستكون على الأرجح محدودة زمنًا لكنها عالية التدمير والتأثير، وقد تفتح الباب إما لتسويات تاريخية أو لانهيار أمني شامل في الشرق الأوسط. ما سيحدد مسار الحرب هو حجم الضربة الأولى، ومدى جاهزية الأطراف للذهاب إلى النهاية، أو الاكتفاء باستعراض القوة. السؤال الحاسم: هل نحن أمام مواجهة حتمية، أم ما زال هناك وقت للردع والتهدئة؟.

مقالات مشابهة

  • العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
  • وقفة في تعز للمطالبة بوقف حرب الإبادة بغزة
  • وقفة جماهيرية في المهرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على غزة
  • مشاهد جوية للخروج المليوني في ميدان السبعين
  • بعد وفاة أحمد عامر.. أزهري يوجه رسالة لـ حمو بيكا
  • عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
  • دبلوماسي: الجهد العربي المجمع حقق نتائج إيجابية لصالح القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
  • على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
  • فحص فيديو دهس سيارة مسرعة لفتاة ثم هروبها بميدان الحصري.. صور