القطاع الصحي في غزة يعلن خروج 7 مستشفيات من الخدمة تماما
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن 7 مستشفيات خرجت عن الخدمة تمامًا في القطاع، ولم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشار القدرة خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب« 37 مجزرة، راح ضحيتها 352 شهيدًا و669 مصابًا خلال 24 ساعة فقط»، مشيرًا إلى سقوط نحو 16 شهيدًا، جراء استهداف الاحتلال «كنيسة الروم»، ووجود عائلات مسلمة لا تزال أسفل أنقاض الكنيسة.
وأوضح أنه حتى الآن هناك العشرات ما زالوا تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن المجازر تتوالى بصورة غاشمة، وشهية الاحتلال مفتوحة للتطهير العرقي، واستهداف كل ما هو غير يهودي.
العدوان الإسرائيلي على أبرياء غزةوفى نفس السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل والمتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 3866 شهيدا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 13400 جريح.
وقالت الوزارة، إن أكثر من 3785 شهيدا، ارتقوا في قطاع غزة، و81 في الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الجاري، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن أكثر من 12 ألف مواطن جرحوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان، فيما بلغ عدد الجرحى في الضفة 1400.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتقاء 6 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة جعرور محيط مسجد اليرموك بمدينة غزة.
اقرأ أيضاًارتفاع جديد في عدد شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي
ارتفاع جديد في عدد شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال كنيسة الروم العدوان الأسرائيلى خروج 7 مستشفيات من الخدمة ضحايا قطاع غزة والضفة الغربية عدوان الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة في غزة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.
كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).
وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.
وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.
ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.
وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.
كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.
فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.