يخفف الألم يحسن النوم تناولي هذا المنتج الطبيعي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة كاشان الإيرانية للعلوم الطبية، أن زيت النعناع يمكن أن يخفف الألم ويحسن جودة النوم لدى المرضى بعد عمليات القلب الجراحية.
وتشير مجلة British Medical Journal إلى أن العمليات القلب هي عملية خطيرة تتطلب إجراء شق في عظم القص ودعم عملية التنفس ميكانيكيا. وهذان العاملان مرتبطان بشعور المريض بألم حاد وشديد و بالإجهاد و الأرق.
ويسمح استخدام مسكنات الألم بالتعافي بصورة أسرع ويخفض من خطر حدوث مضاعفات ما بعد العملية الجراحية. ولكن من جانب آخر لا يحبذ استخدام الأدوية المسكنة لفترة طويلة. لذلك يسعى الباحثون إلى إيجاد وسيلة تخفف الألم دون أن يكون لها آثار جانبية.
وقد أجرى العلماء الإيرانيون تجربة شارك فيها 64 متطوعا بالغا قسموا إلى مجموعتين خضعوا جميعهم لعملية جراحية في القلب. وصف الباحثون للمجموعة الأولى زيت النعناع الطيار 0.1 ملليلتر(10 بالمئة زيت) يعطى لهم عبر جهاز التنفس. وبالإضافة إلى ذلك استنشقوا الزيت العطري من خلال أجهزة الاستنشاق. أما لعلاج أفراد المجموعة الثانية فقد استخدم الباحثون الماء العادي.
وكان أفراد المجموعتين متناظرين من حيث العمر والوزن ونوع العملية الجراحية ومدة التخدير العام ومستوى تخفيف الألم.
وبعد مضي يومين طلب من المشاركين تقييم شدة الألم. فاتضح أن مستوى شدة الألم لدى أفراد المجموعة الأولى كان 3.22، ولدى أفراد المجموعة الثانية 4.56. لذلك احتاج أفراد المجموعة الأولى إلى أدوية تخفيف آلام أقل من أفراد المجموعة الثانية.
ويعتقد الباحثون، أن لمكونات زيت النعناع مثل الكارفون والليمونين والمنتول خصائص مسكنة. وأن لزيت النعناع تأثير مهدئ. لذلك يمكن أن يكون هذا العلاج العطري فعالا في تحسين جودة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة يخفف الألم زيت النعناع القلب مسكنات الألم العمر أفراد المجموعة زیت النعناع
إقرأ أيضاً:
في رسالة دكتوراه.. .«الديكستروز عالي التركيز» تقنية واعدة لعلاج آلام أسفل الظهر
شهدت كلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة مناقشة رسالة دكتوراه بقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، قدّمها الدكتور شادي مجدي يوسف، المدرس المساعد بالقسم، تناولت استخدام "الحقن المولّد" بمحلول الديكستروز عالي التركيز كوسيلة مبتكرة وآمنة لعلاج آلام المفصل العجزي الحرقفي، أحد الأسباب الشائعة والمزمنة لآلام أسفل الظهر.
وأوضح الباحث أن الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية هذه التقنية غير الجراحية، التي تعتمد على تحفيز آليات الشفاء الذاتي داخل المفصل، لتكون بديلاً فعالًا وآمنًا للعلاج الدوائي التقليدي طويل الأمد.
وبيّنت النتائج الإكلينيكية للدراسة تحسنًا كبيرًا في تقليل شدة الألم، وزيادة نطاق الحركة، واستعادة الوظيفة المفصلية لدى المرضى المشاركين، ما يعزز من جودة حياتهم بشكل ملحوظ.
وأشار الدكتور شادي إلى أن التهاب المفصل العجزي الحرقفي قد ينتج عن عوامل متعددة، من بينها: الحمل الزائد، الاختلال الوظيفي في الحوض، الإصابات المزمنة، أو الأمراض المناعية مثل التهاب الفقار اللاصق والصدفية المفصلية، مما يؤدي إلى تدهور الأربطة والأنسجة المحيطة وتفاقم الألم المزمن.
واعتمدت الدراسة على حقن المفصل بمحلول ديكستروز عالي التركيز، الذي يُحدث استجابة التهابية طفيفة تنشط الخلايا الليفية وتدعم إنتاج الكولاجين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار المفصلي وتحفيز عملية التعافي الطبيعي.
وتمت مقارنة هذا النهج العلاجي بحقن الكورتيكوستيرويدات، التي رغم فاعليتها قصيرة الأجل، إلا أنها غالبًا ما ترتبط بآثار جانبية كضمور الأنسجة وهشاشة العظام وزيادة احتمالات العدوى، ما يجعل خيار الديكستروز أكثر أمانًا وملاءمة للعلاج طويل المدى.
جرت المناقشة في أجواء علمية راقية، تحت إشراف الدكتور وفيق أمين، وعضوية كل من الدكتور محمد البدوي، والأستاذ الدكتور سامح غنيم، والدكتور عماد شعبان، حيث أثنت اللجنة على أهمية الدراسة من الناحيتين البحثية والتطبيقية، لما تفتحه من آفاق جديدة في علاج الآلام المزمنة بطريقة فعالة وآمنة.