شاركت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، وأعضاء الكيانات الشبابية، ومراكز الشباب بالإدارات الفرعية، اليوم الجمعة،  فى مسيرة حاشدة من أمام مبنى مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، مرورا بشارع الجيش، وصولًا أمام مبنى المحافظة بميدان الشهداء.

 

رابط سريع مباشر.. "مصر قالت كلمتها" ميادين المحافظات تنتفض ضد الكيان الصهيوني ودعم فلسطين (مشاهدة غزة الآن بث مبشر) جمهور الأهلي يرفع لافتة لدعم فلسطين (شاهد القصة)

بتوجيهات من الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وبحضور الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، والأستاذ طارق دهب مدير عام الإدارة العامة للشباب، والسادة مديري الإدارات الداخلية والفرعية وأعضاء مجالس الإدارات ومديري مراكز الشباب ب 19 إدارة فرعية على مستوى محافظة الدقهلية.

تعلوهم الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في فلسطين، وداعمين ومؤيدين للقيادة السياسية وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، والحفاظ على مقدرات الوطن وحماية الأمن القومي المصري.

من جانبها أكد الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وقوف جميع العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية وتأييدهم الكامل لموقف الدولة المصرية والاصطفاف خلف القيادة السياسية، في كافة الإجراءات والتدابير لوقف المخطط الإسرائيلي تهجير إخواننا من قطاع غزة إلى أرض سيناء الغالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الدقهليه اليوم الجمعة الادارة العامة رئيس الجمهورية محافظة الدقهلية وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية الشباب والریاضة بالدقهلیة

إقرأ أيضاً:

تاريخ حافل ومواقف حاسمة للدور المصري تجاه الأشقاء في فلسطين

تتعامل مصر مع القضية الفلسطينية من منطلق أنها قضية أمن قومى فى المقام الأول، كما تبنت الدولة المصرية سياسة ثابتة تجاه أسلوب الحل، حيث تؤكد القيادة السياسية فى كافة المحافل الإقليمية والدولية أن الاستقرار فى المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية، تعيش فى أمن وسلام واستقرار بجوار دولة إسرائيل، على أن يتم كل ذلك من خلال المفاوضات السياسية.

كما ترتبط مصر بعلاقات قوية مع السلطة الوطنية، وكذا مع كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية دون استثناء، وهو ما أتاح لمصر أن يكون لها دور متميز فى هذه القضية، إضافة إلى علاقتها الجيدة مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة. ويمكن تحديد أهم المحطات التى تؤكد مدى فاعلية الدور المصرى فى القضية من خلال استضافة العديد من الاجتماعات التى شهدت محاولات الحل، والتى كان من أبرزها اتفاق أوسلو 1994 ومفاوضات طابا 2001، فضلاً عن تسهيل عملية انتقال السلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس عرفات ونقلها بكل سلاسة إلى أبومازن.

إنجاز صفقة تبادل أسرى بين «الفصائل وإسرائيل»

ومن الأمور التى تؤكد فاعلية الدور المصرى الإشراف على الانسحاب الإسرائيلى الكامل من قطاع غزة فى سبتمبر 2005، وفتح معبر رفح البرى بصورة دائمة، بجانب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية فى القاهرة فى مايو 2011، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى فى قضية شاليط فى نوفمبر 2011 حيث تم الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطينى مقابل جندى إسرائيلى واحد.

عقد مؤتمر القاهرة للسلام أكتوبر الماضى

ومن ناحية أخرى، تحركت مصر بشكل مكثف عقب اندلاع العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر، حيث تحركت القيادة السياسية، وما زالت تتحرك، فى حقل ألغام من خلاله تم تأكيد الثوابت التى تحكم موقف مصر وأهمها، رفض سياسات العقاب الجماعى والتهجير القسرى أو تصفية القضية الفلسطينية، بجانب التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعد خطاً أحمر لن تسمح به.

إدخال المساعدات لقطاع غزة بكميات كبيرة

كما تم عقد مؤتمر القاهرة للسلام فى 21 أكتوبر، من أجل إيصال رسالة للعالم أن الحل السياسى، أساس الاستقرار والأمن فى المنطقة، فضلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كبيرة.

التوصل إلى هدنة إنسانية

والتوصل إلى هدنة إنسانية أسهمت فى زيادة المساعدات الإنسانية وإنجاز صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل.

اتصالات مكثفة مع دول العالم لحل القضية..والسعى المستمر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار

وما زالت مصر تبذل كل الجهود الممكنة حيث يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى باتصالات مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف إطلاق النار.

محلل فلسطيني: مصر «شعبا وجيشا وقيادة» تريد لشعبنا الأفضل دائماً

من جانبه، أكد زيد الأيوبى، المحلل السياسى الفلسطينى، فخر الشعب الفلسطينى دائماً بالدور المصرى الكبير تجاه القضية والساعى دائماً لتجنيب الشعب الفلسطينى تبعات الدمار والحرب الإسرائيلية التى خلفت عشرات المجازر وآلاف الشهداء بجانب الدمار الشامل الذى لحق بقطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر، شعباً وجيشاً وقيادة، وعلى رأسها موقف الرئيس السيسى، دائماً تريد للشعب الفلسطينى الأفضل.

وتابع: «نحن كفلسطينيين ندرك أنه كلما كانت مصر قوية، كانت القضية الفلسطينية حاضرة باعتبار أن مصر قاطرة هذه المنطقة، وننظر للدور المصرى بأمل جديد دائماً وأبداً، وذلك فى ظل الوفاء الكبير الذى يميز المصريين تجاه القدس والشعب الفلسطينى سواء قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس».

وأضاف «الأيوبى» أن الفلسطينيين يستندون إلى الدولة المصرية فى جميع طموحاتهم السياسية فى ظل العدوان الغاشم، لافتاً إلى أن لم يبقَ لهم سوى الالتزام دائماً بتوجهات القيادة المصرية، لافتاً إلى الدور المصرى فى الانتصار بمعركة التهجير القسرى الذى كان يرغب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذها، حيث تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.

واستكمل المحلل السياسى حديثه عن فشل مخطط دولة الاحتلال، قائلاً: «السبب فى الفشل هو شجاعة قائد عظيم مسئول وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وقف فى مواجهة هذا المخطط وبسبب ذلك سجلت مصر انتصاراً كبيراً لصالح القضية الفلسطينية، كما أثبتت الدولة المصرية أنها قادرة على حماية كل المنطقة رغم كل المؤامرات للنيل منها».

وأشار «الأيوبى» إلى أن مصر رائدة الشرق الأوسط لها كل التحية والتقدير فى رغبتها المستميتة حفظ الأمن والسلام، مطالباً جميع كل دول العالم أن تحذو مسار الدولة المصرية، التى تحاول مؤخراً الوساطة من أجل وقف إطلاق نار دائم فى غزة واستكمالها للمفاوضات بشكل مستمر رغم كل المحاولات للتقليل من جهودها.

أستاذ بجامعة القدس: على رأس الدول التى تريد هدوءاً بمنطقة الشرق الأوسط

وأشار الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن دول العالم، وعلى رأسها مصر والولايات المتحدة، نادت بوقف إطلاق النار على غزة حتى تهدأ منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن ما يجرى حالياً فى غزة من حرب إبادة شاملة من جانب العدوان الإسرائيلى بشكل متواصل ومستمر على الشعب الفلسطينى من شأنه أن يسبب حالة من الاضطرابات بمنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل.

وأضاف «الحرازين» أن جميع الدول بدأت الربط بين أهمية توقف تلك الجرائم بقطاع غزة، وملاحظة أن دولة الاحتلال هى السبب فى اشتعال أزمات المنطقة بشكل كبير، مؤكداً أن إسرائيل لا تزال تدير ظهرها لمنطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق أهداف شخصية، خاصة إطالة أمد حكومة «نتنياهو»، وأهدافه بشأن ترسيخ الصورة الذهنية بأهمية تحقيق النصر ومواصلة العملية العسكرية بأى ثمن، دون أهمية لما يحدث فى المنطقة، حتى إن كان هناك رد محدود أو متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة " تبدأ خطواتها نحو وضع سياسات حماية الطفل بالمنشآت الشبابية والرياضية بالقاهرة والجيزة
  • السيسي يؤكد لأبو مازن موقف مصر الراسخ لدعم القضية الفلسطينية
  • وكيل الشباب والرياضة بالإسكندرية تجتمع بمديري الإدارات ومراكز الشباب
  • "الشباب والرياضة" تطلق فعاليات ملتقى التربية الإيجابية للنشء بالمدينة الشبابية بالغردقة
  • تظاهرة حاشدة في مدينة المحمدية المغربية نصرة لغزة ومناهضة للتطبيع
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • محللون: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر.. و«القاهرة» لا تدخر جهدا
  • تاريخ حافل ومواقف حاسمة للدور المصري تجاه الأشقاء في فلسطين
  • "حرفتك صنعتك "انطلاق ورشة تدريبية لتعليم خياطة الملابس بأجا في الدقهلية
  • شاهد: مظاهرة حاشدة لأمريكيين يدعمون فلسطين أمام البيت الأبيض