فنيًا.. 5 مكاسب للأهلي في مواجهة سيمبا و4 نقاط سلبية متكررة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انتهت أحداث مباراة ذهاب دور الثمانية من دوري السوبر الإفريقي، وذلك بتعادل الضيوف فريق الأهلي مع أصحاب الأرض والجمهور فريق سيمبا التنزاني بهدفين مقابل هدفين.
ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز مكاسب الأهلي الفنية عقب نهاية المباراة، وكذلك النقاط السلبية للقلعة الحمراء في مباراة اليوم.
أولًا.. النقاط الإيجابية1- ظهور اللاعب كريم الدبيس بمستوى جيد، وتقديم أداء فني متميز في مركز الظهير الأيسر، بعد حالة القلق عقب غياب معلول عن المباراة.
2- إصرار لاعبو الأهلي على تسجيل أهداف في شوط المباراة الأول، وتهديد مرمى المنافس في أكثر من مرة، حتى الوصول للمرمى قبل نهاية الشوط الأول عن طريق اللاعب رضا سليم.
3- فرض شخصية الأهلي خارج الديار، وقراءة المدير الفني السويسري مارسيل كولر للمباراة بشكلٍ جيد، وتحديدا في شوط المباراة الأول.
4- سرعة رد الأهلي على تقدم سيمبا في شوط المباراة الثاني، وتسجيل هدف التعادل بأقدام اللاعب محمود عبد المنعم كهربا.
5- تحقيق التعادل للمرة الأولى في سابع المواجهات أمام فريق سيمبا التنزاني، حيث فاز الأهلي في 3 مواجهات وهزم في 3 مواجهات.
تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة إشبيلية في الليجا نتيجة وملخص أهداف مباراة اتحاد جدة ضد التعاون في الدوري السعودي للمحترفين ثانيًا.. النقاط السلبية للأهلي1- مسلسل إهدار الفرص أمام المرمى كالعادة، كلف الفريق التعادل في مباراة اليوم.
2- تعد الكرات الثابتة والمتحركة الهوائية آفة في كرة القدم المصريه، مع الفرق والمنتخبات.
3- ظهور اللاعب بيرسي تاو بمستوى أقل من المتوسط خلال مشاركته في مباراة اليوم.
4- تراجع الأهلي بشكل كبير للنواحي الدفاعية، والاعتماد على الحفاظ على الهدف واللعب على التحول الهجومي، كلف الفريق التعادل مع سيمبا.
ومن المقرر أن يواجه فريق الأهلي نظيره التنزاني فريق سيمبا يوم الثلاثاء المقبل على ستاد القاهرة الدولي، في إياب دور الثمانية من بطولة الدوري الأفريقي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تودّع سباق التأهل إلى كأس العالم 2026
ودّع المنتخب الليبي رسميًا سباق التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد تعادله المثير بنتيجة 3-3 أمام ضيفه منتخب الرأس الأخضر، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على أرضية ملعب 11 يونيو بطرابلس، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.
ورغم الأداء القوي والروح القتالية التي أظهرها “فرسان المتوسط”، إلا أن هذا التعادل أنهى آمالهم في المنافسة على صدارة المجموعة الرابعة، التي يتصدرها الرأس الأخضر بـ20 نقطة، يليه الكاميرون، فيما تجمّد رصيد ليبيا عند 15 نقطة في المركز الثالث.
مجريات المباراة
بداية اللقاء جاءت نارية من جانب المنتخب الليبي الذي تقدّم مبكرًا بهدفٍ جاء بنيرانٍ صديقة بعد دقيقة واحدة فقط من انطلاق المباراة، حين أخطأ مدافع الرأس الأخضر روبرتو لوبيز في إبعاد الكرة لتستقر في شباك فريقه.
واصلت ليبيا ضغطها، وتمكّن عزوز المريمي من مضاعفة النتيجة بعد التعادل الذي لم يستمر طويلا وفي الدقيقة 42 بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية سكنت الزاوية اليمنى للحارس.
في الشوط الثاني، واصل “الفرسان” تألقهم، فأضاف محمود الشلوي الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة رائعة على بُعد أكثر من 30 مترًا.
لكن الرأس الأخضر عاد بقوة في الدقائق الأخيرة، ونجح في تقليص الفارق بخطأ كارثي لحارس منتخب ليبيا، ثم خطف هدف التعادل في الدقيقة 82 عبر لاعبه ويلي سيميدو، مستغلًا خطأ دفاعيًا قاتلاً في تمركز لاعبي ليبيا.
نهاية الحلم المونديالي
بهذا التعادل، فقد المنتخب الليبي رسميًا فرصته في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، ليؤجَّل حلم الجماهير الليبية في رؤية منتخبها في المونديال إلى التصفيات القادمة.
وبرغم الخروج، لاقت الروح القتالية والإصرار الذي ظهر به اللاعبون إشادة واسعة من الجماهير والمتابعين، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدّمه المنتخب أمام أحد أبرز فرق القارة.
رغم الإقصاء، تُعدّ هذه التصفيات واحدة من أفضل الحملات الليبية في السنوات الأخيرة من حيث الأداء والنتائج، بعد تحقيق الانتصار في أربع مباريات متتالية على حساب موريشيوس وإسواتيني وأنغولا.
ويأمل الشارع الرياضي الليبي أن تكون هذه المشاركة نقطة انطلاق جديدة نحو إعادة بناء منتخب قادر على المنافسة القارية والدولية في السنوات المقبلة.