موقع 24:
2025-05-28@07:41:28 GMT

واشنطن تقترب من حرب كارثية في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

واشنطن تقترب من حرب كارثية في الشرق الأوسط

اعترضت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية صواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن، وشهدت قواعد أمريكية في سوريا حوادث إطلاق نار، وأطلقت طائرات من دون طيار الصواريخ على قواعد للقوات الأمريكية في العراق، وكلها أحداث متزامنة بالتوقيت لكنها مختلفة في الأماكن.

التطورات في الشرق الأوسط ليست كافية لحرب شاملة

بحسب تحليل للكاتب بن ودمان في شبكة "سي.

إن.إن" الأمريكية الإخبارية، قد تكون غزة هي المكان الذي تدور فيه الحرب الآن، ولكن في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تلمع أضواء التحذير باللون الأحمر في إشارة إلى المزيد من التعقيدات القادمة..

The US is dangerously close to being pulled into a Middle East warhttps://t.co/CrfqMmrwa2

— MSN (@MSN) October 20, 2023 دعم مطلق بالمليارات

نشرت الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط، لردع إيران وحلفائها سوريا وحزب الله من فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل.. ويوجد ألفان من مشاة البحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد للانتشار في المنطقة، كما أمضى الرئيس الأمريكي جو بايدن 7 ساعات في إسرائيل، الأربعاء، وأعرب عن دعمه الكامل للحملة الإسرائيلية ضد غزة، لكنه حث القادة الإسرائيليين، وكرر ذلك في خطابه، مساء الخميس، من البيت الأبيض، على ألا يعميهم الغضب.. متعهداً بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل بمليارات الدولارات.

وأمضى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قبل بايدن 7 ساعات في الاجتماع مع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي (ليس مجلس الوزراء الإسرائيلي العادي)، أي مجلس الوزراء الحربي وفي الوقت نفسه، تقوم الولايات المتحدة بنقل كميات هائلة من الذخيرة والمعدات جواً لمساعدة المجهود الحربي الإسرائيلي.

A US Marine rapid response force is headed to the waters off the coast of Israel and the Pentagon is posturing troops for a potential deployment to the country, escalating the US’ show of force in the region https://t.co/edVlFDG3zO

— Natasha Bertrand (@NatashaBertrand) October 16, 2023

كل ذلك يؤدي إلى أن تقترب الولايات المتحدة من الاحتمال الحقيقي للغاية، وهو "التورط المباشر" في حرب إقليمية في الشرق الأوسط والآن، في أفضل الأحوال.. تسعى الولايات المتحدة جاهدة للرد على أحداث خارجة عن سيطرتها إلى حد كبير.. وفي هذه التضاريس الخطيرة، فجأة أصبحت نقاط الضعف في الوجود العسكري الأمريكي المترامي الأطراف في جميع أنحاء الشرق الأوسط واضحة بشكل صارخ.

المنافسات الإقليمية

لدى الولايات المتحدة قوات في شمال شرق وجنوب شرق سوريا، وهي الدولة التي يعمل فيها الجيش السوري، وقوات من روسيا وتركيا وإيران وحزب الله، ومجموعة من الفصائل المسلحة، والميليشيات الكردية، فضلاً عما يزال نشطاً من فلول تنظيم داعش الإرهابي.

وتقصف إسرائيل بانتظام أهدافاً في سوريا، ويعتقد على نطاق واسع، أن آخرها، كما يُعتقد كان على نطاق واسع، باستهدف مطاري حلب ودمشق، بهدف منع إيران من نقل الأسلحة والذخائر جواً.

وللولايات المتحدة أيضاً وجود عسكري في العراق، حيث يعمل عدد لا يحصى من الميليشيات المدعومة من إيران، والمسلحة جيداً والمتمرسة في القتال بشكل مستقل إلى حد كبير عن الحكومة العراقية.

China supports lifting relevant restrictions and unilateral sanctions on Iran on October 18 as slated in the Security Council Resolution and the JCPOA and calls on parties concerned to uphold the authority and effectiveness of the two documents. pic.twitter.com/X0Cfrib62H

— Spokesperson发言人办公室 (@MFA_China) October 20, 2023 هناك إيران

على الرغم من عقود من "العقوبات الصارمة" التي فرضتها الولايات المتحدة، نجحت إيران في تطوير مجموعة من الأسلحة المتطورة.. وقد اكتسب الحرس الثوري خبرة قتالية قيمة في سوريا والعراق، وقدمت التدريب والأسلحة للميليشيات الحوثية في اليمن والحكومة السورية وحزب الله وحماس وحركة الجهاد الفلسطينية.

في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة لقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) 2020، تمكنت إيران من إطلاق وابل من الصواريخ على قاعدة أمريكية في العراق المجاور، بينما يكلف نقل جندي واحد من مشاة البحرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط آلاف الدولارات، فإن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد رحلة بالحافلة لجندي من الحرس الثوري الإيراني، للوصول إلى بغداد أو دمشق أو بيروت.

وبحسب الوكالة الإخبارية، ربما تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، ولكن كما أثبتت الهزائم الأمريكية في فيتنام وأفغانستان، فإن هذا لا يضمن النصر على عدو مصمم وواسع الحيلة.. أو، في حالة الشرق الأوسط اليوم، الأعداء.

احتجاجات ضد إسرائيل وأمريكا

مع احتدام الحرب في غزة، يغلي الغضب في الشرق الأوسط.. في الأردن، ولبنان، وليبيا، واليمن، وإيران، وتركيا، والمغرب، ومصر، وفي أماكن أخرى، اندلعت الاحتجاجات ضد إسرائيل، ولكن قدراً كبيراً من الغضب موجه أيضاً ضد الولايات المتحدة، الداعم الأكثر صوتاً وإصراراً وكرماً لإسرائيل.

جلالة الملك عبدالله الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة قصيرة إلى القاهرة يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة #الأردن

— RHC (@RHCJO) October 19, 2023

وألغى العاهل الأردني الملك عبد الله، الصديق العربي الأكثر تعاوناً مع واشنطن، القمة المقررة مع الرئيس بايدن في عمّان، بعد الانفجار المميت الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.. لا شك أنه والمشاركون الآخرون في القمة المخطط لها، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كانوا يكرهون أن يُنظر إليهم جنباً إلى جنب مع زعيم أمريكي يحتضن إسرائيل بحماس، مع ارتفاع عدد القتلى من المدنيين في قطاع غزة.

ولا يزال بوسع الولايات المتحدة أن تحصي حلفاءها في المنطقة.. الشوارع مسألة مختلفة تماماً وتصاعد الغضب في أعقاب الانفجار المميت الذي هز المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الثلاثاء، وأدى إلى مقتل المئات فيما يتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بقصف المستشفى.. وتنفي إسرائيل ذلك.

وأكد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها #الأردن #مصر #فلسطين

— RHC (@RHCJO) October 19, 2023

وفي اجتماعهما في القاهرة، الخميس، أصدر الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بياناً مشتركاً، حذرا فيه من أنه "إذا لم تتوقف الحرب وتتوسع، فإنها تهدد بإغراق المنطقة بأكملها في كارثة" لا يحمد عقباها.

وذكر مراسل "سي.إن.إن" أنه أمضى الأسبوع الماضي في إعداد التقارير من على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وهي "نقطة التعثر" في تلك الكارثة.. فيما يستهدف مقاتلو حزب الله يومياً مواقع الجيش الإسرائيلي، مستخدمين الصواريخ الموجهة لضرب الدبابات والقوات الإسرائيلية على الحدود بشكل متكرر.

وعلى الجانب الآخر يطلق الجناحان العسكريان لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني بين الحين والآخر وابلاً من الصواريخ على إسرائيل ويرد الإسرائيليون باستهداف ما يقولون إنها البنية التحتية العسكرية لحزب الله، فيما الخسائر يتحملها المدنيون من كلا الجانبين.. لكن ذلك كله ليس كافياً حتى الآن للتعجيل بـ"حرب شاملة"، ولا يكفي حتى الآن لجر الولايات المتحدة إلى الصراع.. لكن الاحتمال الحقيقي على اندلاع الحرب موجود.

وأشارت "سي.إن.إن" إلى أن مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية الموجودة في الأفق، موجودة لردع إيران وحزب الله وآخرين من الذهاب بعيداً وإذا فعلوا ذلك، واستجابت الولايات المتحدة، فإن كل الرهانات ستنتهي والكارثة الحتمية ستأتي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط وحزب الله

إقرأ أيضاً:

"غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض

افتتحت شركة غلوبانتGlobant" " الشركة الرقمية الرائدة في الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية . وجاء هذا الافتتاح بعد أقل من ثلاث سنوات على دخولها إلى سوق المنطقة. ويمثل خطوة مهمة في توسع "غلوبانت" الجغرافي، ويجسّد طموحها في أن تكون في قلب مسيرة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دورها البارز في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتجارب رقمية متميّزة للعملاء المعززة والمدعومة بفهم عميق للثقافة المحلية والخبرة المتميّزة للكفاءات الوطنية.

وقال مارتن ميغويا، المؤسّس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة غلوبانت، في تصريح بهذه المناسبة: "إن إعادة الابتكار هي جوهر هوية غلوبانت. ومن خلال افتتاح مقرنا الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، نحظى بشرف تسخير مواهبنا لنكون جزءًا من قصة إعادة ابتكار المملكة العربية السعودية. فمنذ زيارتنا التنفيذية الأولى قبل أقل من ثلاث سنوات، شهدنا عن قرب الإمكانات الواعدة للمواهب الشابة والحيوية في المملكة، وكيف يمكن أن تكون هذه المواهب المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد السعودي الجديد والمبتكر".

يشهد سوق التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً ونمواً متسارعاً. فقد ارتفعت إيرادات شركة غلوبانت في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 84.4% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً لتقرير مؤسسة جارتنر (Gartner) للأبحاث من المتوقع ارتفاع حجم الإنفاق على تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 7.4% ليصل إلى 230.7 مليار دولار في عام 2025. وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، تتوقع مؤسسة (IDC) أن ينمو الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.0% بين عامي 2022 و2027، ليصل إلى 6.4 مليار دولار.

وفي ظل هذا المشهد المتسارع للنمو الرقمي، تسعى غلوبانت من خلال مركزها الإقليمي الجديد إلى تسريع وتيرة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي لصالح المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية، مثل: الإعلام، والترفيه، والسفر، والسياحة، والخدمات المالية، والألعاب الرقمية، وغيرها. ومن أجل تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي بفعالية مثل النماذج التي يشرف فيها الخبراء على تدفقات العمل الذكية بواسطة (وكلاء رقميين (agentic workflows، ستقوم "غلوبانت" بتدريب الكفاءات المحلية المتميّزة في قطاع تقنية المعلومات، من خلال برامج تعليمية متقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطويرهم ليصبحوا مهندسين ومعماريين محترفين ومن الطراز الأول في الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه، قال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات في الأسواق الجديدة بشركة غلوبانت: "سيمكننا مقرنا الإقليمي الجديد من خدمة المؤسسات الرائدة في المنطقة بشكل أفضل، مستفيدين من خبرتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتقنيات السحابية عبر مختلف القطاعات. ومع تطوّر مركز التميّز لدينا، سنكون قادرين على تصدير أفضل الممارسات بل وحتى الكفاءات إلى الأسواق العالمية، بما يعزّز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتكنولوجيا."

"ساحة ألعاب "Playground تفاعلية وغامرة داخل المقر الجديد

يقع المقر الجديد لشركة غلوبانت في المبنى 1.15 بمدينة الملك عبد الله المالية (KAFD)بالرياض، ويضم ثالث مركز "ساحة ألعاب"Playground عالمي تطلقه الشركة، وهي مساحة تفاعلية مفتوحة تهدف إلى تمكين قادة التقنية في الشرق الأوسط من التفاعل والاقتراب من مستقبل الابتكار. وبعد نجاح تجارب "Playground" في كل من ساو باولو ، ولوس أنجلوس، يوفر هذا المركز الجديد تجارب واقعية تجمع بين الابتكار، وإثارة الرياضة، والذكاء الاصطناعي، وتجارب تفاعل العملاء. ومن بين التجارب المتاحة، يمكن للزوار تجربة تحدّي "محطة التوقف المثالية "The Perfect Pit Stop وهي تجربة واقع افتراضي (VR) بطابع الخيال العلمي، حيث يتعاون المشاركون كفريق صيانة في سباقات الفورمولا 1. كما يمكنهم اختبار مهاراتهم من خلال محاكات كرة السلة، وكرة القدم الديناميكية.

وفي ذات السياق، قال ممدوح الدبيان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة غلوبانت: "لقد اتخذنا اليوم خطوة متقدّمة في رحلتنا التي تهدف إلى إحداث التغيير، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل ينسجم فيه التقدم التقني مع التطور البشري جنباً إلى جنب. ويمثل النظام البيئي التقني النابض بالحياة في الرياض فرصة استثنائية لنا لاستعراض ريادتنا في دفع مسيرة التحول الرقمي. والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتنمية المواهب المحلية، وبناء شراكات هادفة ومستدامة."

Umair Mushtaqالذكاء الاصطناعيغلوبانتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • اولمرت: “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة وتعمد لجعلها منطقة كارثية
  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
  • ساعر: الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل في العالم
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو