مجلس "الدوما" الروسي: البيت الأبيض يعتبر الحرب فرصة تجارية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف على طلبات الميزانية التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إن الحرب بالنسبة لواشنطن هي "أعمال تجارية" وخسائر الأرواح لا تقلقهم.
وقال باباكوف: "الآن أصبح كل شيء في مكانه أخيرا: بالنسبة لأمريكا، الحرب مجرد عمل تجاري ولا يوجد شيء شخصي. بايدن لا يشعر بالقلق بشأن الخسائر البشرية، ولا يهتم بأن الولايات المتحدة تصب الزيت على نار المواجهة المشتعلة في أوكرانيا من خلال إمدادها بالأسلحة.
وأضاف أن واشنطن في نهاية المطاف لا تهتم بأي شيء آخر سوى بالأعمال التجارية والمال.
وأشار إلى أن بايدن كان قد وصف في وقت سابق المساعدة العسكرية لأوكرانيا بأنها ليست أكثر من "استثمار ذكي" من شأنه أن يعود بفوائد على الأجيال القادمة.
ووجه بايدن، رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وانتقادات من البيت الأبيض
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".
وقالت موديز "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس، من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".
يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس آب 2023 درجة واحدة، وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جهته، رفض البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز للولايات المتحدة.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطأه مرارا وتكرارا".
ومؤخرا، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند "A"، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية الخاصة السبت.
وجاء في بيان "ستاندرد آند بورز"، أن "الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن "التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".