إصابات في صفوف جيش الاحتلال على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين، اليوم الجمعة، نتيجة إطلاق صواريخ "كورنيت" من الأراضي اللبنانية على موقعين عسكريين مختلفين على الحدود الشمالية، حسب مراسلة RT.
وفى وقت سابق اليوم، أعلن "حزب الله" اللبناني استهدافه قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "برانيت" بالصواريخ المناسبة، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وقال "حزب الله" في بيان: "ردا على استهداف الصحفيين والاعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد يوم أمس، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بإستهداف قوة مشاة "إسرائيلية" قرب ثكنة برانيت بالصواريخ وأوقعوا فيها عدة إصابات أكيدة بين قتيل وجريح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله اللبناني صواريخ كورنيت المقاومة الاسلامية إصابات في جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.