مصر وفرنسا تؤكدان الضرورة القصوى لتدفق المساعدات الانسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شددت مصر وفرنسا اليوم الجمعة على “الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات الانسانية لأهالي قطاع غزة بما يحد من تدهور الأوضاع الانسانية في القطاع”.
وذكرت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا خلاله آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة.
وأكد الرئيسان السيسي وماكرون “خطورة الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع في الأراضي الفلسطينية على استقرار المنطقة”.
وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في كيفية احتواء التصعيد العسكري الجاري في الأراضي الفلسطينية لاسيما “دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وتتواصل الاتصالات بين مصر وكافة الدول الفاعلة لبحث احتواء التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية عشية عقد قمة (القاهرة للسلام) التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشارك فيها 31 دولة وثلاث منظمات دولية.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة
البلاد (غزة)
كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متفرقة شرقي القطاع، بما في ذلك خان يونس وحي الشجاعية بمدينة غزة، في تصعيد جديد للقصف البري والجوي. وشملت الهجمات غارات جوية ومدفعية، بالإضافة إلى إطلاق نار من الزوارق الحربية على سواحل خان يونس، ما أجبر صيادي المنطقة على التراجع عن البحر.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل شقيقين إثر قصف بالقرب من مدرسة الفارابي في بني سهيلا شرقي خان يونس، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأطلقت الطائرات المروحية الرشاشات على بلدتي بني سهيلا والقرارة. وسجلت الحصيلة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي مقتل 350 فلسطينيًا بينهم 130 طفلاً و54 امرأة، فيما جُرح 896 آخرون وتم انتشال 605 جثث.
في خان يونس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 30 مسلحًا من المتحصنين في أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق رفح، بينما قتلت طائرة مسيرة فلسطينيًا آخر في بلدة بني سهيلا جنوب القطاع. كما شملت الهجمات مدفعية إسرائيلية على مناطق شرق خان يونس، وغارات جوية على رفح، ونيران زوارق حربية على شواطئ المدينة، وأطلقت آليات إسرائيلية النار شمال شرقي مخيم البريج.
على الصعيد الإنساني، تتواصل عمليات إدخال المساعدات إلى جنوب غزة، حيث تعبر نحو 150 شاحنة يوميًا محملة بالمواد الغذائية والطبية، وسط جهود مستمرة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة. وفي الوقت نفسه، تواصلت المباحثات بين حركة حماس ووسطاء دوليين من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى حل لأزمة المسلحين العالقين في أنفاق رفح، والذين يقدر عددهم بين 60 و80 عنصرًا من كتائب القسام.
التصعيد الأخير يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار ويزيد من الضغوط على المدنيين الفلسطينيين، في وقت تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة.