نظمت وزارة الصحة يومًا توعويًا حول سرطان الثدي، بحضور الدكتورة جليلة السيد وزيرة الصحة، والدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، والدكتورة إجلال العلوي الوكيل المساعد للصحة العامة، ومشاركة موظفي الوزارة، وذلك بإدارة الصحة العامة.
وقد شمل اليوم التوعوي مشاركات متنوعة من مختلف أقسام الصحة العامة، إذ تضمنت عرض للبوسترات التوعوية حول التطعيمات الموصى بها للفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض ومنهم مرضى السرطان ومن تلقى العلاج الكيميائي، وقياس الوزن والطول ومحيط الخصر واحتساب مؤشر كتلة الجسم، وسحب الدم لقياس السكر، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الغذاء الصحي والإقلاع عن التدخين.


من جانبها، شاركت إدارة تعزيز الصحة بتقديم استشارات ونشرات تهدف إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وتقليل مخاطره ومضاعفاته، وذلك بالتشجيع على الفحص المبكر.
وقد أولت برامج وخطط وزارة الصحة بمملكة البحرين اهتمامًا كبيرًا بمكافحة سرطان الثدي، كما سخرت العديد من البرامج التوعوية والبرامج التثقيفية الداعمة لتكثيف سبل الوقاية الممكنة في سبيل الحد من انتشار المرض وتداعياته، ومن أهم هذه البرامج هي حملة اطمئنان والتي تهدف إلى كسر حاجز الخوف بالمعرفة وإبراز الدور التوعوي الذي يواكب المستجدات والتطورات العالمية والطبية في هذا الجانب باعتبار أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض السرطانية شيوعًا لدى النساء، ومواصلة نشر الوعي اللازم لجميع الفئات المستهدفة بأهمية الفحوصات الدورية الوقائية ودور الكشف المبكر لسرطان الثدي لخفض معدل الوفيات، مع التأكيد على أهمية المداومة على الفحص الدوري الذاتي، وغيرها من الفحوصات المهمة والمتعلقة بمرض سرطان الثدي وزيادة الوعي بأنماط الحياة التي تسهم في الحفاظ على حياة صحية سليمة، بعيدًا عن عوامل الاختطار المسببة للمرض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

كيف يتخفى السرطان أثناء انتشاره من عضو إلى آخر؟

قدمت دراسة أميركية رؤى جديدة حول آلية تطور السرطانات أثناء انتشارها، ويمكن لنتائج الدراسة أن تساعد في تطوير إستراتيجيات لتحسين فاعلية العلاجات.

ووضحت الدراسة أن السرطان يتخذ عند انتقاله من مكان تكونه الأصلي إلى مواقع جديدة احتياطات تمنع الخلايا المناعية من اكتشافه ومهاجمته، وتحميه هذه الإجراءات من ملاحقة الأدوية المناعية له.

أجرى الدراسة باحثون في كلية طب وايل كورنيل ومركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر جينتكس (Nature Genetics) في 2 يونيو/حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يحتوي الكروموسوم على الحمض النووي ((DNA) deoxyribonucleic acid) الذي يحمل العديد من الجينات المختلفة. والجينات هي الوحدات الأساسية للوراثة وهي تسلسلات محددة من القواعد تشفّر تعليمات لكيفية صنع البروتينات.

قام الفريق البحثي بفحص الأنماط الجينية لأكثر من 3700 مريض سرطان خضعوا لخزعات من مواقع أورام متعددة بمرور الوقت، الأمر الذي سمح لفريق البحث بمقارنة الأنماط الجينية للورم الأولي (من المكان الذي نشأ فيه المرض أول مرة) والموقع النقيلي (العضو الذي انتقل إليه السرطان).

كيف تتطور جينات الخلايا السرطانية؟

يمكن أن تتغير الجينات بطرق مختلفة، منها حدوث طفرات تغير تسلسل الشيفرة الأصلية أو تكرار وحذف أجزاء من الجينات.

إعلان

تشبه الطفرات التي تحدث في الشفرة الجينية الأخطاء المطبعية الصغيرة، ويمكن أن تؤثر على كيفية عمل الجين، مما يؤدي إلى إنتاج بروتينات غير طبيعية أو تغيير في التعبير الجيني. من ناحية أخرى، فإن تغيرات عدد النسخ (copy-number alterations) هي تكرار أو حذف واسع النطاق للمادة الوراثية.

وأظهرت نتائج الفريق أن الأورام تتطور بمرور الوقت، وأن النقائل تميل إلى تراكم تغيرات في عدد النسخ أكثر من الطفرات. وبينت الدراسة أيضا أن أحد الأشكال المتطرفة لتغيرات عدد النسخ وهو مضاعفة الجينوم (تضاعف مجموعة الكروموسومات بالكامل في الخلية السرطانية) مهم أثناء الانتشار.

أوضحت الدكتورة كارينا تشاو الباحثة الرئيسية في الدراسة من قسم الجراحة في مختبر مناعة الجينوم السرطانية التجريبية بمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية: "وجدنا أن مضاعفة الجينوم الكامل كانت الحدث الجيني الأكثر شيوعا أثناء انتقال المرض، فقد حدثت لدى ما يقرب من ثلث المرضى".

دفع هذا الباحثين إلى التساؤل عن سبب شيوع ظهور تغيرات في عدد النسخ، وليس الطفرات، عند انتشار الأورام.

تتراكم الطفرات مع انقسام الخلايا السرطانية، وارتكابها أخطاء في تكرار حمضها النووي. تساعد بعض الطفرات الخلايا على النمو بشكل أسرع، بينما يمكن أن تؤثر طفرات أخرى على الجينات الأساسية وتكون ضارة بالخلية. ولكن الخلايا السرطانية تقوم بالاحتفاظ بنسخة احتياطية من المادة الوراثية خالية من الأخطاء.

ووضحت الدكتورة تشو "يسمح تضاعف الجينوم للخلايا السرطانية بتأمين رهاناتها، وإنشاء نسخ إضافية من الجينات، بحيث يمكن تحوير نسخة واحدة أو حذفها، بينما تبقى النسخة الأخرى سليمة، وهذا يعزز قدرة الخلية السرطانية على التكيف والبقاء ومقاومة العلاجات".

تطور من دون ضجيج

يمكن أن يؤدي حدوث مزيد من الطفرات إلى جعل الأورام أكثر وضوحا للجهاز المناعي وذلك بعكس تغيرات عدد النسخ، لأن التغييرات في تسلسلاتها الجينية يمكن أن تجعلها تنتج بروتينات غير طبيعية يعاملها الجهاز المناعي بعد ذلك كتهديد غريب.

إعلان

ووجد الفريق أن تغيرات عدد النسخ جعلت الأورام مقاومة، بينما جعلت الطفرات الأورام أضعف أمام العلاج المناعي.

وقال الدكتور باندلامودي "في النهاية، وجدت دراستنا أنه أثناء انتقال السرطان، تميل الخلايا السرطانية إلى التطور بتعظيم تغيرات عدد النسخ، مع عدم توليد كثير من الطفرات التي قد تحفز استجابة مناعية".

وأوضح الباحثون "تشير النتائج مجتمعة إلى أن الإستراتيجيات الأحدث، مثل العلاجات التي تستهدف عدم الاستقرار الجيني في هذه الخلايا الشديدة التغير أو لتغيير البيئة الدقيقة للورم، يمكن أن تكون حاسمة لخلق استجابات دائمة في السرطان النقيلي".

مقالات مشابهة

  • تكثيف أعمال النظافة العامة وإزالة الإشغالات وإنارة الشوارع وتهذيب ورى الأشجار بأسوان
  • 6 أعراض تكشف إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم
  • نتائج واعدة لـ لقاح يحمي النساء من سرطان الثدي.. يحارب أخطر السلالات
  • “كمية من الكلور كافية لعدة أيام”.. وفد من وزارة الصحة بالخرطوم يزور منطقة ود حسونة لتعزيز الصحة العامة
  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تُعلن عن مسابقة وطنية لتصميم شعار “Made in Syria”
  • مؤسس «أمهات مصر» تدعو أولياء الأمور لحضور أبنائهم اليوم الرياضي لتعزيز الوعي بصحة القلب
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في الإمارات باستخدام نظام سينتيماغ
  • كيف يتخفى السرطان أثناء انتشاره من عضو إلى آخر؟
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”