«آزاد» يدعم القضية الفلسطينة بصناعة الشال: «كلنا في ضهر إخواتنا»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
خرج آلاف المصريين في مسيرات حاشدة في مختلف محافظات مصر، رافعين أعلام فلسطين والشال الفلسطيني، تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي، ومنادية بحق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال، ومن بينها: «بالروح والدم نفديك يا أقصى».
وكانت هذه المظاهرات تعبيرًا عن موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمًا له في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي.
«الناس كلها بتدعم القضية الفلسطينية، وإنهم يلبسوا الشال الفلسطيني اللي بيعبر عن القوة والصمود بيفرحهم وبيحسسهم أنهم واقفين مع أشقائنا وأهلنا في فلسطين» كلمات بدأ بها آزاد علي، أحد أصحاب المصانع المتخصصة في صنع الشال الفلسطيني، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن هناك إقبال شديد من المصريين على شراء «الشال».
في غضون ساعات، كان «آزاد» انتهى من بيع الآلاف من قطع «الشال» الفلسطيني، بأسعار مخفضة لا تتجاوز الـ20 جنيه: «الناس عندها حماس كبير في دعم القضية الفلسطينة وكل اللي بيجي بياخد بالـ50 قطعة وفي أكتر، خاصة عشان يشاركون في المظاهرات اللي بتدعم القضية» على حد تعبيره.
لكل دولة عربية الزي الرسمي الخاص بها أو الرمز، إذ تختلف الألوان من دولة لأخرى، معبرة عن ثقافة معينة، وبعد الأحداث الاخيرة التي تمر بها دولة فلسطين، انتشر ارتداء «الشال» الفلسطيني، الذي يغلب عليه اللون الأسود، ويرمز إلى المقاومة والصمود، من مختلف دول العالم، مساندين وداعمين للقضية الفلسطينية.
ألوان الشال الفلسطينيعلى الرغم من أن اللون الأسود يطغى على «الشال» الفلسطيني، إلا أن ألوانه تعددت منه الأحمر والأخضر والأزرق، لكن اللون الذي يعد رمزًا وطنيًا لفلسطين هو اللون الأسود في أبيض، وفق تعبير صاحب أحد المصانع، مشيرًا إلى أن شكله واحد لا يتغير مثل الألوان، وهو عبارة عن خطوط سوادء.
«ربنا يرحم الشهداء ويشفي المصابين الحال صعب ربنا يقويهم وينصرهم كلنا في ضهر إخواتنا» بنبرة حزينة تحدث «آزاد» عن الأحداث التي تدور في فلسطين، ووقوع آلاف الضحايا والمصابين، الذي أسفر عنه قصف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشال الفلسطيني فلسطين الحرب في غزة غزة دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية الشال الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء يوم الأربعاء، إنهم سيمررون قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة".
واتهم بنيامين نتنياهو دولة قطر بأنها تساعد حركة حماس، مشيرا إلى أنه هاجم الدوحة مرارا وتكرارا.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لم يحصل على أي شيكل من قطر وهم يهاجمونه وهو يهاجمهم باستمرار.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور الوساطة الذي تقوم به قطر في المفاوضات مع حركة حماس لوقف الحرب في غزة.
وقال المكتب في بيان حينها: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على كلا الجانبين من خلال خطاباتها المزدوجة.. وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية حماس"، مضيفا: "ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب بوسائل عادلة".
وردا على ذلك، أعربت دولة قطر عن رفضها بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".
وأوضحت أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن، متسائلة: هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ "العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلمًا؟.
وشددت الخارجية القطرية على أن "الشعب الفلسطيني في غزة يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث" من حصار خانق وتجويع ممنهج وحرمان من الدواء والمأوى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي، محددة التساؤل: "فهل هذا هو "التحضّر" الذي يُراد تسويقه؟".
وأكدت أن السياسة الخارجية لدولة قطر المبنية على المبادئ "لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق" ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين بغضّ النظر عن خلفياتهم، وعن القانون الدولي دون تجزئة أو انتقائية.
كما جددت تأكيدها على مواصلة دولة قطر عملها الوثيق مع كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو سلام عادل ودائم، يقوم على قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة.
وأكدت دولة قطر "مجددا إيمانها الراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، ونجحت جهودها في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، قبل أن يخرقه الطرف الإسرائيلي ويعاود شن الحرب على القطاع