أحمد موسى: ماكرون غير موقفه كلياً بعد زيارته لمصر تجاه القضية الفلسطينة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا يتخذون خطوات عاجلة لرفض الطرد والسماح بدخول المساعدات غير المشروطة إلى البلاد.
وأكدوا رفضهم لأي محاولة إسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية صدى البلد، أن البيان المشترك للدول الثلاث كان عاجلاً للغاية.
وأشار إلى أن 22 دولة تطالب باستيراد المساعدات من إسرائيل دون قيود وبدون تدخل إسرائيلي.
وقال أحمد موسى، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غيّر موقفه كلياً بعد زيارته لمصر، مؤكداً أنه لن يسمح بطرد الفلسطينيين لأن ذلك يهدد الأمن القومي.
وأوضح إن زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا حذروا من أن بلدانهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد على غزة وترفع القيود المفروضة على استيراد المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة ماكرون مصر السيسي أحمد موسى أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.