خبير علاقات دولية: «القاهرة للسلام» ستخرج بقرارات تجنب المنطقة حربا واسعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إنَّ قمة «القاهرة للسلام» ستخرج بقرارات تجنب المنطقة حربا واسعة، مؤكداً تسابق جهود العواصم العربية كافة لوقف التصعيد والذي هو رهن بطبيعة الظروف والمتغيرات بالمنطقة، والمعطيات المطروحة في إطار حل الصراع.
«عكة»: ظروف معقدة تحيط بالقمة العالمية المرتقبة غداًوأضاف «عكة»، خلال مداخلة هاتفية له لشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ القمة العالمية المرتقبة اليوم وترعاها مصر تأتي في ظروف معقدة، لا تقتصر على الصراع الدائر في قطاع غزة، وإنما ظروف تحيط بالمنطقة ككل، موضحا: «القمة تبحث في جذور الصراع والبحث عن حل عادل وعاجل للقضية الفلسطينية انطلاقا من الشرعية الدولية.
وتابع خبير العلاقات الدولية، «قمة القاهرة للسلام تفتح المجال أمام النقاش الطويل حول هذه المسألة.. ما الذي يريده طرفا النزاع؟ ما الذي تريده إسرائيل؟ وما الذي تريده الولايات المتحدة من خلف إسرائيل والغرب؟ هل يريدون حلاً للصراع، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الصراع العربي الإسرائيلي القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة
كشف المحامي الأمريكي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن موكله أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.
وأوضح أن فريق الدفاع ضم خمسة حقوقيين من دول مختلفة، واعتبر أن المحاكمة "خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه" وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية.
وأضاف دوبلر أن ذلك يشكّل "نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة".
وأكد أن المحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحا في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.
وانتقد المحامي الأمريكي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون"، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أمريكيين هو أمر "سيء"، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.
وترك الغزو الأمريكي العراق غارقا في فساد مالي وإداري وفقدان الدولة الجزء الأهم من قرارها الأمني والاقتصادي والسياسي لصالح قوى وفصائل متنفذة تحتكم إلى قوة السلاح لفرض إرادتها.
وحوّل العراق إلى محطة صراع قوى إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة وإيران اللتان تقتسمان النفوذ، بينما تتوزع القوى العراقية في الولاء أو التبعية أحيانا لطرف منهما على حساب الآخر، وفي حالات قليلة الموازنة بين الولاء للطرفين.
وظل العراق بعيدا عن الديمقراطية بأي من أشكالها، عدا ديمقراطية "هجينة" اعتمدت مبدأ التفاهم بين رؤساء الأحزاب المتنفذة تحت مسمى "التوافقية" في توزيع السلطات والموارد بعيدا عن أي معايير تستند إليها سواء ما يتعلق بالتمثيل السكاني للمكونات أو الواقع الجغرافي أو حاجات المناطق أو المحافظات وسكانها للخدمات.
ولم تعد الولايات المتحدة وأكثر القوى التي كانت تعوّل على النموذج الجديد للحكم في العراق ترى أن البلاد يمكن أن تصبح منطلقا لنشر الديمقراطية وحرية التعبير ووحدة المجتمعات وتماسكها بعد سنوات من الحروب الداخلية والصراعات المسلحة ذات البعد الطائفي بين المكونات أو البعد السياسي داخل المكونات نفسها.