سودانايل:
2025-07-02@05:29:37 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (17)

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

نقاط بعد البث
أمريكا ـ إسرائل ،، تآمر على المكشوف!.
* بعد يوم واحد من نهاية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب، عاد الهجوم والقصف الاسرائيلي على قطاع غزة بصورة أكثر حدة هذه المرة.
* ما يؤكد أن زيارة بايدن لاسرائيل هي التي أعطت الآلة الحربية القمعية للحكومة الاسرائيلية (الضوء الأخضر) للمضي في التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني داخل غزة، إضافة لحصارهم براً وجواً وبحراً وحرمانهم من أي مواد تموينية في المأكل والمشرب بما في ذلك قطع المياه والكرباء عنهم.

!.
* وقد تمت زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، ليس من أجل إقدام رئيس أكبر دولة في العالم وأكثرها تأثيراً على مجريات الأمور في الأحداث الدولية لأجل المساهمة في وقف نزيف الدماء التي سالت من الأبرياء والحد من استمرار تدمير البنية التحتية للحياة في غزة، بل من أجل مزيد من (التحريض) على أبناء فلسطين المغلوب على أمرهم! .
* بل الأدهى هو تسجيل رئيس الزراء البريطاني زيارة مماثلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني وتجديد إلتزامه بكل ما من شأنه الدفاع والوقوف مع حق إسرائيل في التواجد والدفاع عن هذا التواجد حتى ولو على حساب حياة وحيوات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
* وتأتي زيارة أمريكا لاسرائيل هذه المرة وإعلان رئيسها ودونما أي (اعتبارات ديبلوماسية) بمباركته للعدوان الذي تم وسيتم (شاء من شاء وأبى من أبى)، ما يشير لسياسات في المنطقة ستمضي فيها أمريكا في المستقبل القريب، ضاربة بعرض الحائط بأي أعرف أو مثل كانت تتبجح بها وتدعيها فيما يتعلق بحقوق الانسان.
* وهو ما ينقلنا مباشرة لما يجري ببلادنا وما يتم من سياسات فيها.
* ألا نلاحظ أن السياسة الجديدة لأمريكا في المنطقة هي تغيير ( التكتيك) القديم والنفاذ مباشرة للب الأشياء؟!.
* وبذا نتسائل هل التراجع عن قضايا التطبيع التي كانت جارية مع إسرائيل والتي استنهض حيالها البرهان هممه من أجل إنجاحها ثم توقفها فجأة، لتندلع (حرب البرهان ـ حميدتي) ألا يوحي ذلك بإحلال سياسة (اللعب بالمكشوف ) والتي خلفها أمريكا؟!، وهي سياسة تشير إلى أن أمريكا أصبحت تتبناها بدفع التدخل المباشر في شؤون الدول، بدلاً عن الادعاء بالحرص على أمن وسلام شعوب هذه الدول؟!. رغم ادعاء أمريكا ما أعلنته من سياسات تجاه الصراع العسكري المنفجر في بلادنا؟!
* هل يمكننا فصل الأمور عن بعضها البعض وهل أن ما أفصح عنه بايدن في تل أبيب بعدم الاعتناء بأمن وسلام الشعب الفلسطيني، كان أصلاً قد مارسه (كسياسة عبرت عن نفسها) بجر بلادنا لأتون حرب لعينة وعبثية الرابح فيها في كل الأحوال هو بايدن وما يمثله من سياسات في المنطقة ،، أم علينا الانتظار أكثر من ذلك لتتأكد لنا مرامي هذه السياسات التي تفصح عن نفسها رويداً في المنطقة طالما أنه ما من أحد (بالمنطقة) يقول لها ولربيبتها إسرائيل (تلت التلاتة كم)؟!.
ــــــــــــــــــــ
* ما يجري ببلادنا من نهب وسرقة وسطو واستحواذ ليس نتاج أعراف خارج التقاليد التي ندعي (طهرانيتها) في أوساط الشعب السوداني ،، بل هي كامنة دون أن يتحسس أحد منا مواطنها لتلافيها مستقبلاً ،، و والغول خرج من معاطفنا وجلاليبنا ولم يكن بالغريب عنا فـ (ماذا تلد الهرة السوداء سوى هر أسود)؟!.

hassangizuli85@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

في عدد يوليو 2025 من الثقافة الجديدة: المتاحف ذاكرة الأوطان.. عدد خاص

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد يوليو 2025، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد "كيف وصلنا إلى المتحف الكبير؟"، ومما جاء فيه: "في هذا العدد من "الثقافة الجديدة"، حاولنا تقديم إطلالة على تاريخ المتاحف المصرية والعالمية، لجأنا –لتحقيق ذلك- لزيارات ميدانية وكتب ومراجع نادرة، شارك معنا نخبة متميزة من المتخصصين في الآثار وعلم المتاحف والمثقفين، ليكون لدينا عدد تذكاري، يقدم إطلالة واسعة على علم المتاحف وأهم المقتنيات المتحفية التى تحتويها الكثير من هذه المواقع داخل وخارج مصر، كما  تم طرح العديد من القضايا المرتبطة بالتربية المتحفية، وبدور المتاحف الذى يتجاوز كونه قاعات للعرض فقط».

نقرأ في هذا العدد، الصادر بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف؛ نائب رئيس الهيئة، مجموعة من المقالات لنخبة من الكُتاب المتخصصين في التاريخ والآثار وعلم المتاحف والمثقفين، فكتب عبد الواحد النبوي «أحوال متاحف مصر»، وخالد العزب «التربية المتحفية» و«فلسفة تشييد المتاحف» لبرونو جولالى – ترجمة وتعليق: خالد عزب، ومصطفى القزاز «دور التحف في مصر»، أما ممدوح الدماطي فجاء مقاله بعنوان «ذاكرة أمة في المتحف المصري»، كما نطالع مقالًا بعنوان «متحف الحضارة نافذة على تاريخ مصر»، وكتب عمر المعنز بالله «المتحف المصرى الكبير.. من قدس الأقداس إلى قاعات العرض»، ووليد الخشاب «المتحف الكبير وخطابات الحاضر»، وتناول مقال محمد كمال «مشروع بستان الإبداع في متاحف مصر»، وزارت مي نجيب «متاحف الشخصيات الثقافية والفنية»، ورنا رأفت «متحف رموز الفن الحديث»، وكتبت منال الأخرس عن «المتاحف المتخصصة في مصر»، وكتب محمد علام عن متحف «جاير أندرسون.. الإنجليزي المجذوب في رحاب السيدة زينب»، وعرض طارق الطاهر «وثائق ومقتنيات نادرة في متاحف قصر عابدين»، كما حكى لنا «قصة تحول مبنى «باب الخلق» إلى متحف لأندر مقتنيات دار الكتب»، و«قصص وحكايات من قلب متحف الفن الإسلامي».

ونطالع أيضا في هذا العدد مقال خالد أبو الليل الذي كتب عن «المتاحف الشعبية ودورها في التنمية المستدامة»، وكتب إبراهيم ساويرس عن «المتحف القبطى.. كيف جمع مقتنياته النادرة من قلب الصعيد إلى القاهرة»، ومحمد سيد ريان «روح مصر في متاحف ومعارض مكتبة الإسكندرية»، وطافت جيهان أحمد عمران داخل «متاحف كلية الآداب جامعة القاهرة»، كما نقرا أيضًا «توظيف الـ AI في المتاحف» للورين تورنر – ترجمة: محمد يادم، وكتبت ماريان كمال فخري «المتحف المصرى في تورينو»، ومحمد جمعة توفق «رحلة بين أروقة أساطير المتاحف الإسبانية»، وتناول مقال مي عاشور «متاحف على طريق الحرير»، وسافر بنا معتز محمد صوب «المتاحف في ألمانيا»، وكتب محمد نصر الجبالي «تاريخ المتاحف في روسيا».

ونقرأ أيضا في هذا العدد «120 يومًا في متاحف أوربا الحربية» لعبد الرحمن زكي، وتناول مقال أحمد محمد البرش «واقع المتاحف في فلسطين»، وكتب عبد الفتاح المسهلي «المتاحف اليمنية.. ذاكرة حضارية في مهب الحرب»، وإخلاص عبد اللطيف «التراث السودانى بين أنياب الحرب»، ويختتم العدد بمقال عن «متحف زعماء ثورة 1952».

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

طباعة شارك مجلة الثقافة الجديدة الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان طارق الطاهر

مقالات مشابهة

  • ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
  • عُمان.. سياسات حكيمة للتحوط من تقلبات النفط
  • عبد القيوم: زيارة المشير حفتر لمصر تأتي في ظل متغيرات إقليمية حساسة
  • سياسات ترامب تحرم سيدات كوبا من المشاركة في بطولة لكرة الطائرة
  • باكستان: هجمات أمريكا وإسرائيل على إيران تعرض المنطقة لخطر لا يمكن تصوره
  • ما أفضل أيام زيارة منطقة عسير؟.. مرشد سياحي يوضح
  • برلماني : ثورة 30 يونيو براند عالمى يدرس في كيفية إنقاذ الأوطان
  • مدبولي يؤكد للرئيس العراقي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • في عدد يوليو 2025 من الثقافة الجديدة: المتاحف ذاكرة الأوطان.. عدد خاص
  • دعهم يفرحون.. رد مثير من لاريجاني على إعلان أمريكا تدمير منشأة فوردو