كنعاني: محاكمة المجرمين الصهاينة مطلب كل الداعين إلى العدالة في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الاعتراف الدولي بالكيان الصهيوني باعتباره “هوية إرهابية” ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة هو مطلب كل الأحرار والداعين إلى العدالة في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن كنعاني قوله: “هدد الكيان الصهيوني بشن عدوان على مستشفيات أخرى في غزة بعد شنه العدوان الكارثي على مستشفى المعمداني وبعض المساجد والمدارس وكنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة.
كما في الماضي، إلى جانبه دون قيد أو شرط… وفي الوقت نفسه يقومون بتعليم الآخرين حقوق الإنسان كل يوم”.
وأضاف كنعاني: “الاحتلال والاغتصاب والحرب والجريمة والإرهاب والإبادة الجماعية وقتل الأطفال وضرب المساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومركبات الإنقاذ والمدارس والمنازل والمجمعات السكنية ومخيمات اللاجئين والصحفيين وما إلى ذلك، كلها جرائم يرتكبها الكيان الصهيوني المزيف الذي يحمل هوية إرهابية ويمارس الجريمة منذ 75 عاماً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مطلب إسرائيلي يرفضه الشرع.. عقبات تواجه اتفاق دمشق وتل أبيب
تواجه المحادثات الجارية بين إسرائيل وسوريا تحديا كبيرا قد يعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات.
وذكرت المصادر أن إدارة الشرع، أبلغت الجانب الإسرائيلي بوضوح أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية أو أمنية داخل الأراضي السورية.
في المقابل، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالقدرة على التعامل مع التهديدات الأمنية، خاصة إذا تم سحب قواتها من المناطق العازلة، كما تطالب دمشق.
وضع مرتفعات "الجولان"
والإثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن "إسرائيل معنية بتوسيع دائرة اتفاقات أبراهام"، مشيرا إلى أن سوريا ولبنان كدولتين جارتين يمكن أن تكون لهما مصلحة في الانضمام، شريطة الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف: "الجولان سيبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وقد فرض القانون الإسرائيلي عليه قبل أكثر من 40 عاما".
ورغم الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق، أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أنه "في أفضل الأحوال، سيكون سلاما باردا في المرحلة الأولى"، مشيرا إلى أن الاتفاق المحتمل سيركز على ترتيبات أمنية تتعلق بمناطق العزل، دون تغيير في وضع مرتفعات الجولان.
في سياق متصل، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي بإلغاء معظم العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة يتوقع أن تعزز فرص دفع المفاوضات قدما بين الجانبين.
يأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.