وصول أكثر من 14 ألف مهاجر تونسي لإيطاليا.. ومبادرة رباعية لعودة طوعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بيّنت آخر الإحصائيات أنّ الذين وصلوا إيطاليا من أصل تونسي منذ بداية السنة وإلى حدود يوم 19 أكتوبر الجاري بلغ ما لا يقل عن 14.837 مهاجرا غير نظامي.
مبادرة رباعية محتملة للهجرة بين إيطاليا وليبيا وتونس والجزائر
ويمثل هذا العدد ما يعادل حوالي 10 بالمائة من مجموع المهاجرين من عدة جنسيات الذين وصلوا ايطاليا والبالغ عددهم نحو 140.
ويذكر أن الوكالة نشرت معلومات حول وجود دراسة لإطلاق مبادرة رباعية محتملة بين إيطاليا وليبيا وتونس والجزائر لتعزيز التعاون في مجال المساعدة على العودة الطوعية إلى البلدان الأصلية للمهاجرين غير النظاميين.
وأوضح المصدر ذاته أن إيطاليا خصصت غلافا ماليا بقيمة إجمالية تقدر بعشرة ملايين يورو، لشراء معدات جديدة وتنفيذ عمليات العودة الطوعية إلى الوطن، بما في ذلك المساعدة في إعادة الإدماج في بلدان المنشأ والدعم الاقتصادي المفيد لبدء أنشطة ريادة الأعمال الصغيرة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة.. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار".
وقال التقرير: "في قلب بساتين الزيتون التونسية، حيث تتراكم النفايات الزراعية سنويًا، ظهرت شركة "بايوهيت" كمثال رائد على الابتكار البيئي، عبر تحويل بقايا الزيتون، المعروفة محليًا باسم "الفيتورة"، إلى وقود صلب صديق للبيئة".
وأضاف أن الشركة التي أسسها المهندس التونسي ياسين الخليفي، نجحت في تطوير تكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع دولية تتيح ضغط هذه النفايات وتحويلها إلى قوالب وقود فعالة".
وأوضح الخليفي أن التقنية المطورة تتيح استخدام هذه القوالب في المواقد والمدافئ والأفران التقليدية، كبديل عملي ومستدام للحطب، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تثمين النفايات الزراعية عوضًا عن التخلص منها بطرق ضارة، خاصة وأن تونس تُنتج سنويًا حوالي 1.5 مليون طن من بقايا الزيتون، التي غالبًا ما تُترك في الطبيعة دون معالجة، مما يشكل تهديدًا بيئيًا متزايدًا.
وتُشغل الشركة حاليًا عشرة موظفين وتدير ورشة في منطقة منوبة، حيث يتم استقبال حمولات من نفايات الزيتون، تُضغط على شكل قوالب أسطوانية وتُجفف في الهواء الطلق لأكثر من شهر، قبل تعبئتها وتسويقها، ويُعد هذا التحول خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وتوفير حلول تدفئة منخفضة التكلفة للمواطنين.