إلغاء نقل الطاقة بين المغرب وبريطانيا.. مجلس جهة كلميم المعني الأول بالمشروع غير مكترث
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
زنقة 20 | كلميم
في تطور غير متوقع، أعلنت الحكومة البريطانية تراجعها عن دعم وتمويل المشروع الطاقي العملاق الذي كان من المرتقب أن يربط جهة كلميم وادنون بالمملكة المتحدة عبر تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر متجددة.
وهو المشروع حسب متتبعين محايين، الذي أثار عند الإعلان عنه موجة من الآمال والطموحات في أوساط ساكنة الجهة،حيث اعتُبر أحد أبرز ركائز الرؤية التنموية المستقبلية للمنطقة، ليتحوّل فجأة إلى مجرد “فرصة ضائعة”، بعد إعلان وقف تنفيذه رسميا.
وذكروا بأنه على الرغم من الأثر الكبير لهذا القرار على حاضر ومستقبل جهة وادنون ، يلفّ صمت غير مفهوم مجلس جهة كلميم وادنون برئاسة مباركة بوعيدة، مجريات هذا الملف حيث لم يُصدر المجلس أي توضيح رسمي إلى حدود اليوم، ما فتح المجال أمام تأويلات عدة وتساؤلات مشروعة حول مدى مسؤولية المجلس في هذا التراجع، وما إذا كان قد قام بدوره كاملاً في تأمين المشروع وضمان استمراريته.
وكانت آمال كبيرة قد عُقدت على هذا الربط الطاقي بين الجنوب المغربي وأوروبا، باعتباره نموذجا رائدا في تصدير الطاقة الخضراء، في إنسجام مع التوجهات الإستراتيجية للمملكة في مجال الطاقات المتجددة، غير ان قرار لندن المفاجئ خلّف حالة من الارتباك، خاصة في ظل غياب أي تفاعل رسمي من الجهات المحلية المعنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الإفريقي يُعزز حضور مصر الاقتصادي بالقارة
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن افتتاح مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية، ويؤكد المكانة الريادية لمصر في تحديد ملامح الاقتصاد القاري المستقبلية.
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن المبادرة تشكل فرصة ذهبية لدعم الصناعات الوطنية، وتمكينها من التوسع داخل الأسواق الإفريقية بسهولة أكبر، إلى جانب تعزيز سلاسل الإنتاج والتصنيع المحلي، بما يضمن نموًا مستدامًا ويحفز تدفق الاستثمارات الإقليمية والدولية نحو مصر.
وشدد على أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة كمقر للمركز؛ يعكس رؤية الدولة في تحويل مصر إلى محور رئيسي للتجارة والاستثمار بالقارة الإفريقية، ويبرز ريادتها في إطلاق مشروعات مبتكرة تبني شراكات اقتصادية قوية، مع الاستفادة من خبرات البنوك الإفريقية في تمويل المشاريع الكبرى وتطوير البنية التحتية والصناعات الحيوية.
ولفت إلى أن المركز سيصبح منصة مركزية للتبادل التجاري والمعرفي، وتطوير القدرات والابتكار، ما يتيح تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويوفر فرصًا حقيقية لزيادة الصادرات المصرية وتحقيق أهداف التنمية الصناعية والاجتماعية.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود مصر لتعزيز مكانتها كـ حلقة وصل استراتيجية بين الأسواق الإفريقية والعالمية، بما يدعم دورها التاريخي والاقتصادي ويعزز تأثيرها في مسار التكامل الاقتصادي بالقارة.