المبارك والحوّاج يتفقدان مشروع جلالة الملك للأمن الغذائي في هورة عالي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أشاد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحوّاج وزير الأشغال، بمشروع جلالة الملك المعظم للأمن الغذائي الكائن بمنطقة هورة عالي، وبما يمثّله من رافد كبير لتحقيق أهداف مملكة البحرين التنموية المُستدامة، في ظلّ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوزيران إلى المشروع، وذلك بحضور الشيخة مرام بنت إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ، والدكتور خالد أحمد حسن وكيل وزارة شؤون الزراعة والثروة البحرية، وعددٍ من المسؤولين، للاطّلاع على آخر مُستجدات هذا المشروع الاستراتيجي، والعمل على مواصلة تكامل جهود الجهات المعنية بتحقيق الأمن الغذائي.
من جهته أكّد وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ الزيارة تهدف للاطّلاع على آخر ما وصل إليه المشروع في مرحلته الأولى، والذي يقام على مساحة 2.1 هكتار في منطقة هورة عالي، وعلى مساحة هكتار في المنطقة الثانية في الدراز، منوّهاً إلى أهمية المشروع ودوره الاستراتيجي في دعم ملف الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي، وبما يحقّق التطلّعات المنشودة.
وأضاف سعادته» يشتمل كل موقع على 7 بيوت محمية، إضافة إلى الحاضنة والمبنى الإداري وخدمات أخرى، وقد وصل العمل في المشروعين وفق نظام البناء والتشغيل والإدارة إلى مراحل متقدمة، ومن المتوقّع الانتهاء من العمليات الإنشائية قبل نهاية
العام الجاري، منوّهاً إلى أنّ الطاقة الإجمالية ستبلغ 260 طن سنوياً في كل موقع ، وهو ما يمثّل 520 طن من سلة الغذاء.
بدوره أوضح سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحوّاج وزير الأشغال أنّ مشروع جلالة الملك المعظم للأمن الغذائي، يمثل مبادرة طموحة تسهم في زيادة حجم المنتج الوطني، عبر تأمين الغذاء واستدامته، وفق رؤية تستند على خطط استراتيجية قادرة على محاكاة الأهداف المستقبلية في مجال الأمن الغذائي، وبما يضمن وصول مملكة البحرين إلى الاكتفاء الذاتي.
وبين سعادته أن هذه المبادرات البنّاءة ترفد في الوقت ذاته جهود دعم فئة الشباب البحريني للعمل العمل مجال الإنتاج الزراعي، عبر تبني التقنيات المبتكرة للإنتاج المستدام مع التركيز بشكل أساسي على بناء جيل واعد ومتدرب على الأساليب الحديثة في الإنتاج الزراعي والسمكي، من خلال ترسيخ الحرص الوطني في توفير الأمن الغذائي، وتهيئة بيئة العمل اللائق وتحسين المستوى الاجتماعي المعيشي، إضافة إلى رفع مؤشرات الكفاءة في استغلال الموارد، ورفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية كماً ونوعاً، والمساهمة في رفع مستوى الاكتفاء الذاتي من الأسماك والخضروات، إضافة لتشجيع ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في مجالات الإنتاج الزراعي .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإنتاج الزراعی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع منظمة الفاو.. مشروع جديد بالبحيرة لتقليل الأثر البيئي وتحسين الإنتاج الحيواني
في خطوة نحو تعزيز التنمية الريفية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية من خلال تنفيذ مشروعات تنموية ذكية تتواءم مع المتغيرات المناخية.
شهدت محافظة البحيرة، برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عقد ورشة عمل موسعة بمدينة دمنهور، اليوم الإثنين، لإطلاق مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، والذي يتم تنفيذه بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وشهدت الورشة حضور ممثلي الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ومنظمة الفاو، ومدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة، ومدير جهاز شؤون البيئة، إلى جانب ممثلين عن مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي، وعدد من الشركاء المحليين والدوليين.
ووفقًا لبيان إعلامي، يستهدف المشروع دعم المجتمعات الريفية والزراعية في التكيف مع آثار التغيرات المناخية من خلال أربعة محاور رئيسية، تشمل:
- تحسين الإنتاجية الحيوانية من خلال تطبيق ممارسات تغذية وتربية مستدامة.
- تقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية وتعزيز الاستدامة البيئية.
- بناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الطب البيطري والزراعة.
- دعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة عبر حلول مبتكرة ومتكاملة.
كما يأتي المشروع ضمن خطة وزارة الزراعة لتطبيق الإدارة الذكية للموارد الحيوانية، وتحقيق توازن بين التنمية البيئية والاقتصادية، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وتضمنت فعاليات الورشة استعراضًا لأهداف المشروع وآليات تنفيذه، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تفاعلية بين المشاركين حول فرص التطوير وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أهمية هذا المشروع الرائد، مشيدةً بجهود الوكالة الإيطالية ومنظمة الفاو وشركاء التنمية في دعمه، لافتةً إلى أن التعاون الدولي يعزز قدرة الدولة المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة في ظل تسارع وتيرة التغيرات المناخية عالميًا.