إعداد: حسين الجنايني | ابتهال الطلاع | ليانا صالح

في هذا العدد من "ثقافة" تستضيف ليانا صالح المخرجة السينمائية لينا سويلم، للحديث عن فيلمها الأخير'' باي باي طبريا'' الذي يبحث في ذاكرة أمها عن الأسباب التي أجبرتها على الرحيل قبل أكثر من ثلاثين عاما. هذا الفيلم يحكي أيضا ذاكرة أكبر، وهي ذاكرة الألم الفلسطيني المتناقل عبر الأجيال من الجدة إلى الأم إلى الحفيدة.

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: ثقافة سينما مخرج فيلم فلسطين آخر الحلقات 20/10/2023 "باي باي طبريا".. ذاكرة الألم الفلسطيني كما تناقلته الجدة والأم والحفيدة 20/10/2023 ستيريو 48: من الدبكة إلى الدبكة ..مرورا بالهيب هوب والرقص المعاصر 19/10/2023 "طنين" فيلم سوداني عن فراق الأم 11/10/2023 ملف الآثار العراقية: نزيف مستمر منذ أكثر من 20 عاما 05/10/2023 باريس تستقبل النغم اليمني في مسرح الـموغادور الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ثقافة سينما مخرج فيلم فلسطين

إقرأ أيضاً:

عمر اليزيدي يحيي ذاكرة البيوت القديمة بقرية الثابتي في إبراء

تمكن الشاب عمر بن محمد اليزيدي من قرية الثابتي بولاية إبراء من استغلال موهبته الفنية من خلال رسم جدارية فسيفسائية من بقايا السيراميك على أحد جدران منزلهم القديم، الذي يقع على حافة ساقية الفلج في إحدى الطرق المؤدية إلى البساتين (الضواحي) في قرية الثابتي، عندما كانت هذه الأماكن الجميلة تضج بالحضور، وهو إقامة الناس في بيوت الطين التي تقع بين النخيل خلال أيام القيظ، وهو وقت جني ثمار النخيل بمختلف أصنافه، والذي يستمر قرابة أربعة شهور، يبدأ من شهر مايو وحتى نهاية أغسطس، وفي بعض الأحيان يمتد إلى نهاية شهر سبتمبر، من خلال أول القيظ لنخلة النغال وحتى نهاية القيظ مع نخلة الخصاب.

ويوضح عمر اليزيدي بأن هذه الفكرة جاءت من خلال وجود كمية كبيرة من السيراميك المتكسر، بعدما انتهى والدهم من بناء منزل جديد لهم، وبدلًا من رميه في مخلفات البناء، أردت أن أصنع منه لوحة فنية جميلة، راودتني بعدما وجدت تناسق الألوان بين ذلك السيراميك، مع وجود مساحة جدارية جيدة في منزلنا القديم يمكن أن تكون كافية لتلك الصورة التي وضعتها في ذهني، وبالفعل بدأت العمل مع مساعدة بعض من إخواني، الذين لم يرحبوا بهذه الفكرة في البداية، إلا أنه مع استمرار العمل وتشجيع من أهالي القرية الذين يمرون على البيت من خلال ساقية الفلج، واصلنا عملنا بكل جهد، والشيء الجميل أن هذه الجدارية تتمازج بألوانها ما بين ظلال النخيل الوارفة والأشجار المختلفة، وأيضًا جريان الفلج، الذي يعكس الصورة الجميلة في الماء المتدفق في فترتي الصباح والمساء.

وعن اختيار شكل ورسم هذه الجدارية الجميلة، أوضح "اليزيدي": لم يكن في ذهني شيء معين، إلا أن من خلال سير العمل بدأت تتشكل أمامي هذه الصورة، وأيضًا من خلال المقترحات التي قدمها إخواني لي في كيفية إخراج هذه اللوحة بهذا الجمال.

واختتم عمر اليزيدي حديثه بأنه للأسف هناك الكثير من بقايا مواد البناء، سواء السيراميك أو غيرها، والتي تعتبر من المواد الطبيعية، لا تُستغل وتُرمى في أماكن المخلفات. فمثلًا، يمكن الاستفادة من بقايا الطابوق أو الإنترلوك أو الرمل وغيرها الكثير، سواء كانت للمنتزهات أو حتى للأماكن الطبيعية التي يرتادها الناس في الأودية والأماكن المفتوحة، من خلال تحويط الأشجار أو عمل ممرات وممشى بطريقة جميلة.

مقالات مشابهة

  • مسح ذاكرة التخزين المؤقت خطوة بسيطة لحل مشكلات بطء الجهاز والتصفح
  • صادرة عن مكتبة الإسكندرية.. مبدعون وساسة وصحفيون في عدد «ذاكرة مصر»
  • مبدعون وساسة وصحفيون في عدد جديد من «ذاكرة مصر» الصادرة عن مكتبة الإسكندرية
  • اجعلوه صوتاً حراً.. المنبر الحسيني ذاكرة ثورة ومحرك إصلاح
  • تعيين الأب مينا زكي راعيًا مساعدًا بكنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل
  • شقيقة كريستيانو رونالدو ترد على منتقديه بسبب غيابه عن جنازة جوتا
  • عمر اليزيدي يحيي ذاكرة البيوت القديمة بقرية الثابتي في إبراء
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
  • بكتيريا تحول بلاستيك النفايات إلى دواء يعالج الألم!