جيش الاحتلال: سندخل قطاع غزة وسنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على عناصر حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس الأركان للاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "سندخل قطاع غزة وسنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على عناصر حماس".
وأضاف رئيس الأركان في جيش الاحتلال أن غزة معقدة ومكتظة وحماس تحضر الكثير من الأمور، مؤكدا أن جيشه مستعد أيضا.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم الخامس للعدوان على قطاع غزة، واستهداف المدنيين، عبر القصف العنيف والمتواصل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة
#سواليف
أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في #غزة بارتفاع عدد مراكز و #تكايا_توزيع_الطعام التي استهدفها #الجيش_الإسرائيلي إلى 68 مركزا وتكية ضمن سياسته الممنهجة لتجويع المدنيين في القطاع.
وذكر البيان: “في تصعيد خطير ومتواصل لسياسة #التجويع الممنهجة التي ينتهجها #الاحتلال “الإسرائيلي” ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أقدم جيش الاحتلال على #قصف #مستودع لتوزيع #المساعدات_الغذائية في منطقة دير البلح (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين الأبرياء الذين تجمعوا لتلقي ما يسد رمقهم من مساعدات إنسانية في ظل المجاعة التي تضرب محافظات قطاع غزة”.
وتابع البيان: “وبذلك يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي” منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى 68 مركزا وتكية منها: 39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات و 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى”.
مقالات ذات صلة ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35 2025/05/17وأوضح البيان: “هذا السلوك الإجرامي الذي يتعمد استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال “الإسرائيلي” يستخدم الغذاء كسلاح حرب في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف”.
وأضاف البيان أن “هذا الاستهداف الممنهج قد أدى إلى استشهاد مئات المواطنين خلال محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشهد دموي يعكس عمق الفاجعة ويكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع. إننا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الجرائم ونحمل فيه الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية، بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء، وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة”.
ودعا البيان “المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة والعمل على محاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
واختتم البيان بالقول إن “استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر يموت جوعا وقصفا أمام مرأى العالم”.