"هي مسألة حياة أو موت".. اليونيسيف تحذر من نقص كارثي في مياه الشرب في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنها نقلت أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب إلى قطاع غزة عبر معبر رفح السبت، لكن هذه الكمية لا تكفي إلا لـ22 ألف شخص ليوم واحد فقط.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" في بيان صحفي نشرته المنظمة أمس السبت: "بوجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، فإن إيصال الماء هو مسألة حياة أو موت، وكل دقيقة مهمة".
وأضافت: "هذه الدفعة الأولى المحدودة من المياه ستنقذ الأرواح، لكن الاحتياجات عاجلة وهائلة - ليس فقط للمياه، ولكن للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية أيضا. وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، فإننا نواجه تهديدا حقيقيا بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة."
وبعد أن تحولت أجزاء كبيرة من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي الحيوية، إلى ركام خلال حوالي أسبوعين من القصف الإسرائيلي، لم تعد تبلغ القدرة على إنتاج المياه إلا 5% من المستويات العادية، ويعيش سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة الآن على أقل من 3 لترات من الماء للشخص الواحد يوميا.
ونزح حوالي مليون شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، ولجأ العديد منهم إلى ملاجئ مكتظة مع إمكانية محدودة للغاية للحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة، وهي ظروف تشكل خطورة خاصة على الأطفال الصغار.
وقالت "اليونيسف" إنها قامت بتخزين إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص عند معبر رفح والتي يمكن إدخالها إلى غزة في غضون ساعات، مع المزيد منها في الطريق، مشددة على ضرورة السماح للإمدادات الإنسانية بالوصول بأمان إلى الأطفال والعائلات المحتاجة أينما كانوا، وفقا لقوانين الحرب.
إقرأ المزيدودعت "اليونيسف" إلى:
فتح كافة المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين.السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية.الوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضا والذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية.احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي.حماية البعثة الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
يذكر أن إسرائيل وافقت على إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تمنع وصول الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة المياه قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد مركز تدريب العاملين على إجراءات السلامة بشركة المياه
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية بمركز تدريب السلامة والصحة المهنية التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والواقع بمحطة مياه الصالحية الكبرى بقرية الجبلاو، والذي يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر.
رافقه خلال الجولة كل من الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس محمد علي يوسف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بقنا، إلى جانب عدد من مهندسي الشركة.
وأكد المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، بأن المركز يُمثّل نقلة نوعية في مجال التدريب العملي، لا سيما في التعامل مع الأماكن المحصورة، والسيطرة على تسريبات الكلور، وتأمين المنشآت، ومكافحة الحرائق، بما يضمن توفير بيئة عمل آمنة ويُعزّز من قدرة العاملين على مواجهة الطوارئ، مضيفاً بأن المركز تم إنشاؤه بالكامل بجهود ذاتية من الشركة، في إطار سعيها المستمر لتطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءتهم وفقًا لأحدث المعايير المهنية.
فيما أشاد محافظ قنا، بالمستوى المتميز للمركز من حيث التجهيزات والتقنيات المتوفرة، مؤكدًا أنه يُمثل خطوة متقدمة في دعم العنصر البشري، وتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة داخل بيئات العمل الخدمية.
كما تفقد محافظ قنا، ورشة تصنيع الملابس ومهمات السلامة والصحة المهنية الخاصة بالعاملين، والتي تنتج سنويًا نحو 5150 قطعة من مهمات العمل، تتضمن البالطو المعملي، وبالطو المشرفين، والأفرولات، وبدل الفنيين.
وأشار القائمون على الورشة، إلى أنه يجري حاليًا توسيع خط الإنتاج ليشمل الزي المدرسي المخصص لطلاب فصول التعليم المزدوج بالشركة، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل "الكاب" و"الفيست"، كما توفر الورشة 9 فرص عمل بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقنا "ريدك"، وتُسهم حاليًا في خفض تكلفة شراء المهمات بقيمة تصل إلى 1.1 مليون جنيه سنويًا، مع وجود خطط مستقبلية لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوريد المنتجات إلى الشركات الشقيقة وجهات خارجية.