لأول مرة مدرجات نادي ديري الأيرلندي تشتعل بأعلام فلسطين وهتافات لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وهذه ليست الفعالية الأولى التي تتضامن فيها مدينة "ديري" الأيرلندية مع فلسطين، إذ جابت مسيرة كبيرة شوارعها، ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية، ولافتات مناهضة للاحتلال وعدوانه على القطاع.
كما رفعت على نصب تذكاري في المدنية صور شهداء فلسطينيين قتلوا بقصف الاحتلال، ورسم عليه علم كبير لفلسطين، وكتب عليها: أنت الآن تدخل ديري الحرة.
وتظاهر مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت؛ دعما للفلسطينيين، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات مناهضة للحرب، ومؤيدة لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.
وقال مراسل "عربي21”، إن نحو 300 ألف من أنصار القضية الفلسطينية تظاهروا في لندن اليوم؛ رفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أسبوعين.
يشار إلى أن العديد من الفعاليات الحاشدة في المملكة المتحدة انطلقت لدعم الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان على غزة.
وجاءت هذه المظاهرة بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا "PFB"، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين PSC، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا MAB، وتحالف "أوقفوا الحرب"، وتحالف أوقفوا التسليح النووي.
وشهدت المملكة المتحدة تظاهرات حاشدة تدعو لوقف العدوان على غزة، وتطالب الحكومة البريطانية بإيقاف إرسال الأسلحة لحكومة الاحتلال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.