تواصل قيادات وزارة البيئة جولاتها اليومية الميدانية بالمرور على محاور عمل منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالمحافظات المعنية، وذلك لمعاينة مواقع تجميع قش الأرز ورصد أي مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات، وذلك لإحكام الرقابة والسيطرة على مصادر التلوث المحتملة للحد منها، ومتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعة الأرز خلال موسم الحصاد.

يأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقيادات الوزارة بمتابعة سير العمل اليومي بمحاور المنظومة على أرض الواقع، والوقوف على مدى التزام المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية والاستفادة منها سواء باستخدامها كأسمدة عضوية أو كأعلاف غير تقليدية للماشية، وتكثيف الجهود للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والجهات المعنية الأخرى.

قام الدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة ،يرافقه مدير فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية وممثلي وزارة الزراعة ومديري الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية بتفقد محاور المنظومة بمركزي بلبيس والزقازيق بمحافظة الشرقية ،والتي يتم متابعتها بشكل دورى نظرا لارتفاع حجم الحصاد الأرز بها  ، حيث تم تفقد عدد من القرى بتلك المركزين وتشمل ( ميت ربيعه -أولاد سيف-بردين-الغار-بيرلى-غزاله-صفط -الطاهرة -الشوبك ) وتم رصد عدد من الحرائق بهذه القرى ، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليها بمساعدة فريق الحماية المدنية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتسببين. كما شدد مراد على ضرورة قيام جميع المحاور بتكثيف اعمال التوعية والمرور على جميع القرى وفقا لتقارير التنبؤ بالإنذار المبكر وتقارير رصد الحرائق بواسطة الأقمار الصناعية مع التشديد على التركيز على مراكز الجنوب بمحافظات الشرقية والدقهلية والغربية نظرا لزيادة الحصاد فيها خلال الأيام القادمة .


كما قام  ياسر عبدالله  نائب رئيس البرنامج الوطني للمخلفات بالمرور على مواقع تجميع وكبس قش الأرز بميت غمر والمنصورة وأجا والسنبلاوين  بنطاق محافظة الدقهلية، مشيرًا إلى رصد عدد من حرائق قش الأرز حيث تم تحرير محاضر للمخالفين والقائمين على حرق قش الأرز بمحافظات الشرقية والدقهلية.

كما تفقد نائب رئيس البرنامج الوطني للمخلفات  مصانع تدوير ومعالجة المخلفات البلدية الصلبة بسندوب والسنبلاوين بالدقهلية، والاطمئنان على توجيه المرفوضات مباشرة لمدفن قلابشو ومعالجة وتدوير المخلفات بطريقة سليمة بيئياً وصحياً، إضافة إلى المرور على طريق السنبلاوين الزقازيق والسيطرة علي الحرائق التي تم رصدها على طول الطريق وتحرير محاضر للمخالفين.

وقام الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع بالوزارة بالمرور الميداني على الطريق الدائري بنطاق القاهرة الكبرى مرورًا بمدينة السلام ومركز أبو زعبل ومنطقة العكرشة، حيث تم التعامل مع انبعاثات عدد من المخلفات الصلبة والسيطرة عليها بالإطفاء من خلال لودر.

وأشار رئيس قطاع الفروع بالوزارة إلى السيطرة على حريق مخلفات سلك بواسطة اللجنة والأهالي في نطاق أبوزعبل العكرشة فرع القاهرة الكبرى، إضافة إلى إيقاف عمل مسبك ألومنيوم، فضلاً عن إطفاء مصنع تجهيز فحم حجري.

هذا وتواصل وزارة البيئة بالتنسيق ومعاونة شركاء العمل بالمنظومة في العمل على السيطرة على مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة وعدم حرق المزارعين لقش الأرز، والمساعدة في جمعها من الحقول منعًا لزيادة نسبة الملوثات في الهواء في تلك الفترة من كل عام والتي تتميز بالتقلبات الجوية، والتي خططت وزارة البيئة لها للحد من مصادر التلوث في تلك الفترة، حرصًا على سلامة صحة المواطنين والأطفال.

11a36d73-b93e-445d-ab8e-fba605b84a7a 3a75d2ed-b905-4bf1-a5dc-830c6423139e

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تلوث الهواء قش الأرز عدد من

إقرأ أيضاً:

استمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان

تقدر وزارة الصحة الإيرانية أن حوالي 59 ألف إيراني يموتون سنويًا نتيجة أمراض مرتبطة بسوء جودة الهواء، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، فيما يُقدر الأثر الاقتصادي للأزمة بأكثر من 17 مليار دولار سنويًا، وهو رقم يتجاوز ميزانية الصحة الوطنية.

تواجه العاصمة الإيرانية طهران أزمة تلوث هواء حادة وصلت إلى مستويات تهدد الحياة، ما دفع نائب الرئيس الإيراني محمد جعفر غامبانة يوم الجمعة إلى التحذير من أن الضباب الدخاني "سيقتل"، في وقت أُجبرت فيه المدارس والجامعات على الإغلاق.

وأكد مسؤولو وزارة التعليم أن الإغلاقات ستستمر إذا لم تتحسن الأوضاع، فيما أفادت شركة مراقبة جودة الهواء في طهران أن المدينة ما تزال في المنطقة الحمراء، مُصدرةً تحذيرات صحية لجميع السكان. وأظهر تقرير حديث أن طهران تُصنَّف كأكثر المدن تلوثًا في العالم.

وتأتي أزمة الهواء في إيران وسط اضطرابات سياسية مستمرة، واحتجاجات شعبية متكررة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة المياه الوطنية، ما يخلق ضغوطًا كبيرة على حكومة تواجه استياء شعبيًا واسع النطاق.

ويؤكد الخبراء أن الجمع بين مستويات الضباب الدخاني الخطرة ونقص المياه المزمن يزيد من التوترات الداخلية.

كما تحمل الأزمة انعكاسات إقليمية، إذ تؤثر التلوث ونقص المياه على المحافظات المجاورة، وأحيانًا على مناطق تتجاوز حدود إيران، ما يزيد من تعقيد الديناميات الإقليمية في وقت يشهد فيه البلد حالة عدم استقرار داخلي متصاعدة.

ارتفاع مؤشرات جودة الهواء وإجراءات الطوارئ

وصل مؤشر جودة الهواء في طهران إلى 200، وهو مستوى غير صحي لجميع الفئات، ما أدى إلى انخفاض الرؤية، واضطرابات في النقل العام، وإصدار تحذيرات على مستوى المدينة تدعو السكان لتقليل الخروج من المنازل.

وطُلب من ذوي الأمراض التنفسية أو القلبية أو الوعائية البقاء في الداخل، مع تحذيرات من احتمال زيادة عدد الحالات في المستشفيات إذا استمرت الأوضاع.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"

وسجلت مدن أخرى مستويات مرتفعة من التلوث، حيث بلغت مشهد مؤشرًا قدره 160، وأصفهان 159، مع تسجيل عدة محطات رصد ارتفاعات قياسية للجسيمات الملوثة.

وفي مواجهة ضعف البنية التحتية للإنترنت، أعلنت وزارة التعليم أن "المدرسة التلفزيونية" ستحل محل التعلم عبر الإنترنت لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل الإغلاقات.

طهران تتصدر قائمة أكثر المدن تلوثًا في العالم

تسبب مزيج من الانبعاثات الصناعية، والازدحام المروري الكثيف، وتأثير الانعكاس الحراري في احتجاز الهواء الملوث قرب الأرض، مما يزيد من سوء الضباب الدخاني ويجعل طهران، التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة، أكثر المدن تلوثًا في العالم، متقدمة على بغداد ودلهي وكولكاتا.

وتقدر وزارة الصحة الإيرانية أن حوالي 59 ألف إيراني يموتون سنويًا نتيجة أمراض مرتبطة بسوء جودة الهواء، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، فيما يُقدر الأثر الاقتصادي للأزمة بأكثر من 17 مليار دولار سنويًا، وهو رقم يتجاوز ميزانية الصحة الوطنية.

ومن المتوقع أن تستمر السلطات الإيرانية في مراقبة جودة الهواء، مع احتمال تمديد إغلاق المدارس، وإصدار تحذيرات عامة، واتخاذ إجراءات طارئة إذا استمرت مستويات التلوث.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز حدائق العاصمة يكثّف متابعته الميدانية لرفع كفاءة مواقع المبادرة الرئاسية
  • مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ يطلق منظومة شكاوى متكاملة
  • استمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان
  • سلطنة عُمان الثاني آسيوياً في مؤشر جودة الهواء
  • تلوث الهواء يسبب 180 ألف حالة وفاة في الاتحاد الأوروبي
  • تلوث الهواء في إيران
  • القارة العجوز تختنق.. تلوث الهواء يحصد أرواح 182 ألف أوروبي
  • تلوث الهواء مرتبط بأكثر من 180000 وفاة في الاتحاد الأوروبي: أي دولة الأكثر تضررا؟
  • السوداني يوجه بمعالجة التلوث البيئي في بغداد
  • السوداني يوجه بزيادة نشاط فريق معالجة تلوث الهواء