سائق شاحنة مساعدات لغزة: ننتظر دخول قافلة أخرى اليوم تشمل مستلزمات طبية ومياه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد إيهاب أشرف، أحد سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على صموده والتزامه والوقوف خلف القيادة السياسية المصرية من أجل توصيل باقي المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، متابعا: «دخلت 20 شاحنة للمعبر بالأمس، ومن المحتمل دخول 20 أو 30 شاحنة اليوم».
وأضاف «أشرف»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «تواجهنا مشكلات في الطريق والسيارات، ولكننا صامدون ونقف جميعا بجوار ونيسر الأمور والظروف على بعضنا البعض لإنجاز مهمتنا الأساسية وهي توصيل المساعدات أهالينا في قطاع غزة»، متمنيا من الله عز وجل الدعم والتوفيق وتسهيل أداء مهمتهم، متابعا أنه مازال أمام معبر رفح لليوم التاسع.
وتابع: «حاليا نقف أمام معبر رفح، وهناك شاحنات مساعدات كثيرة لا تقل عن 70 أو 80 شاحنة بانتظار عبورهم لتوصيل المساعدات إلى القطاع، وذلك بخلاف الشاحنات التي تقف قبل بوابة رفح بمسافة «أي قبل الكمين» والشاحنات التي تقف في العريش».
وأكد، توافر وزيادة المعونات التي تنتظر الدخول لمعبر رفح، مشيرا إلى وجود 70 أو 80 سائق أمام المعبر، متابعا: «نعبئ الشاحنات حسب أولويات احتياج الأهالي في قطاع غزة كالمياه والمستلزمات الطبية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
الناس يموتون جوعًا.. الأونروا: يجب إدخال مساعدات لغزة فورًا.. ومقترح هدنة 60 يوماً
قالت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة أن الجوع صار يستخدم سلاحًا في غزة وإن كثيرين يفقدون الوعي في الشوارع من نقص الغذاء بينما لا توجد مياه شرب كافية، في أوضاع بالغة السوء.
ذكرت الأونروا إنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل آمن بإشراف الأمم المتحدة بشكل عاجل.
يأتي ذلك فيما أفاد مجمع ناصر الطبي بارتقاء 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم بينما قالت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 32 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل بينهم 24 في خان يونس منذ فجر اليوم.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يومًا، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من مصر وقطر .
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال ترامب : "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما و"صفقة الرهائن" التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
الضربات الأمريكية والإسرائيليةويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة، بحسب المحللين.
وقال ترامب للصحفيين، خلال زيارة إلى فلوريدا، إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال : "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن"، بحسب تعبيره.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه تهم بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.