آلام الساق قد تكون مؤشرا على الإصابة بمرض الشريان المحيطي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يعاني البعض من آلام مختلفة غير محددة في أرجلهم عند المشي، قد تحدث بسبب مشاكل بسيطة، إلا أنها قد تكون علامة على الإصابة بمرض خطير في بعض الأحيان.
مجلة "هيلبراكسيسنت" نقلت عن جمعية القلب الأميركية قولها إن هذه الأعراض قد تكون علامة على مرض الشريان المحيطي الناتج عن ضيق الأوعية الدموية التي تزود أطراف الجسم بالدم والأكسجين.
ويشبه مرض الشريان المحيطي مرض الشريان التاجي، حيث تتراكم الترسبات في شرايين القلب مؤدية إلى انسداده، مما قد يقود أيضا إلى حدوث السكتات الدماغية.
وأوضح الأطباء أن المشكلة في تشخيص المرض هي الاختلاط على المريض بين آلام العظام والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مع هذه الحالة قبل الإدراك الصحيح لتشخيص المرض، وهذا الأمر يقع فيه الأطباء أيضا.
وقد لا يكون مرض الشريان المحيطي حادا مثل جلطة الدم، لكنه إذا تُرك دون علاج أو لم يتم اكتشافه، فقد يؤثر على جودة الحياة اليومية، ويؤدي إلى جروح غير قابلة للشفاء أو إلى بتر الأطراف في الحالات الشديدة.
وتتشابه عوامل الخطورة للإصابة بمرض الشريان المحيطي مع أمراض القلب مثل: التقدم في العمر، والخمول البدني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، فضلا عن زيادة احتمال الإصابة لدى المدخنين عن غيرهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".
ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".
وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".
وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".
وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام