محامو إسنا بالأقصر ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت نقابة المحامين الفرعية بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، برئاسة الدوشي شاكر، نقيب المحامين بالأقصر، صباح اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك التزاما بقرار الاتحاد العام للمحامين، بتنظيم وقفة تضامنية بكل النقابات بجمهورية مصر العربية.
وقال الدوشي شاكر نقيب محامي الأقصر، إن هذه الوقفة تأتى تضامناً مع الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتنديدا بالعدوان الوحـشي، والتعبير عن استنكار موقف الدول المؤيدة له، والإعراب عن تضامن كل الشعوب العربية ضد الاحتلال على شعبنا الأعزل في فلسـطين العربية.
وقال جبريل العمدة الأمين العام لنقابة محامي الأقصر، إن القضية الفلسـطينية في قلب ووجدان كل المصريين، مؤكدا أن الشعب المصري يقف بجانب شقيقه الفلسطيني، رافضاً كل التجاوزات والاعتداءات الإسرائيلية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف ولو مرة واحدة خلف القضية الفلسـطينية العادلة.
وردد المشاركون في الوقفة عددا من العبارات الوطنية التي تدعم الشعب الفلسـطيني وترفض الأفعال الوحشية التي ساهمت في زعزعة أمن واستقرار الأخوة في غـزة وتجردوا فيها من كافة المشاعر الإنسانية، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أعداد هائلة من أهالي غزة.
حدود مصر خط أحمروأكد المشاركون في الوقفة، أن حدود مصر خط أحمر، موضحين أن محامي نقابة إسنا جميعا على قلب رجل واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجهوده الرامية لحماية الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني غزة الرئيس السيسي مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟