شاهد: استعدادت الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو، الأحد يظهر فيه جنودا يقومون بتدربيات استعدادا "للمرحلة التالية من الحرب".
قصفت إسرائيل بعنف قطاع غزة ليلة السبت عقب إعلانها تكثيف ضرباتها تمهيدا لعملية برية، مع دخول الحرب بين حركة حماس والدولة العبرية أسبوعها الثالث عقب هجوم غير مسبوق للحركة الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل.
وقال الجنرال دانيال هغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية "اعتبارا من اليوم، سنكثّف الضربات ونقلّل (حجم) التهديد".
"سندخل غزة"وأضاف "بناء عليه طلبت من سكان مدينة غزة أن يواصلوا انتقالهم إلى الجنوب لضمان سلامتهم".
وكان اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي قال خلال تفقدّه أحد ألوية المشاة أمس "سندخل غزة"، مضيفا "غزة مكتظة بالسكان. العدو يحضّر أشياء كثيرة هناك، لكننا أيضا نستعدّ لهم".
وتابع "سندخل من أجل مهمة عملانية، محترفة، بهدف تدمير إرهابيي حماس والبنية التحتية لحماس. وسنظل نتذكر أيضا صور من قتلوا يوم السبت قبل أسبوعين"، أي في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، تاريخ بدء هجوم حماس.
ويرى محللون أن العملية البرية إن حصلت ستكون معقدة، إذ سيكون على الجنود الإسرائيليين مواجهة حرب شوارع وشبكة أنفاق حماس التي تحتجز أيضا في القطاع أكثر من مئتي رهينة اقتادتهم معها من إسرائيل بعد الهجوم، وفق الجيش الإسرائيلي.
ورغم تحذيرات الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بمغادرة مدينة غزة في الشمال والتوجه جنوبا، يطال القصف الإسرائيلي بانتظام مناطق جنوبية. وقُتل 4385 فلسطينينا معظمهم من النساء والأطفال في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
" قطرة في المحيط"وحذّرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة كان "بائسا" قبل النزاع، مضيفة "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي الى "القيام بالمزيد" لمساعدة سكان غزة.
ودخلت أولى المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر السبت، لكن الشاحنات العشرين التي سُمح بدخولها "ليست سوى قطرة في المحيط" بالنظر إلى للوضع الإنساني "الكارثي" لـ2,4 مليون نسمة في غزة، وفق ما اعتبرت منظمات دولية.
واعتبر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين "إنّ عشرين شاحنة هي قطرة في محيط من الحاجة الآن في غزة"، مشيرا الى ان الحاجة هي الى 2000 شاحنة.
شاهد: عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن مطالبين "بوقف الحرب في غزة"شاهد: عمليات جراحية على ضوء كشافات الهاتف.. يحدث في غزة حيث لا كهرباء ولا وقود لتشغيل المولّداتشاهد: الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأقصى في مدينة غزةوأعلنت الولايات المتحدة الأحد تعزيز دفاعاتها في الشرق الأوسط على وقع "تصعيد" من قبل إيران وحلفائها. بينما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني يسعى إلى تصعيد أكبر في المنطقة الحدودية، محذرا بأن ذلك "سيجرّ لبنان إلى حرب"، وذلك بعد توسّع تبادل القصف بين الحزب وإسرائيل.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| قصف إسرائيلي مكثف على غزة تمهيدا للهجوم البري.. تل أبيب: حزب الله يجر لبنان إلى الحرب ما هي مراحل الحرب الثلاث التي كشفها وزير الدفاع الإسرائيلي؟ بعد دخول المساعدات عبر رفح.. الجيش الإسرائيلي: الوضع الإنساني في غزة تحت السيطرة الشرق الأوسط أسلحة إسرائيل غزة- اعتداء قطاع غزة السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أسلحة إسرائيل غزة اعتداء قطاع غزة السياسة الإسرائيلية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط قطاع غزة لبنان حزب الله ضحايا مستشفيات إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط الجیش الإسرائیلی الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.