بغداد اليوم -  


••••••••••

 تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون.

وتركز الاتصال على بحث التطورات المتسارعة في المنطقة، والأحداث الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزّة، وأهمية مواصلة الجهود لإيجاد حل سريع لما يحدث.



كما جرى التأكيد على أن استمرار تصاعد الأحداث له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والاتفاق على إدامة التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار واحتواء الصراع من أجل الوصول إلى حلول شاملة وعادلة.

وأكد سيادته، خلال الاتصال، أن الأزمة لم تبدأ في السابع من تشرين الأول الماضي، بل هي متعمقة وتمتد لعقود من عدم الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية، من قبل سلطات الاحتلال التي أخضعت شعباً بأكمله للسجن بلا ذنب، ما ولد شعوراً جارفاً بالقهر والظلم داخل فلسطين وخارجها.

من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة التحرّك الجاد للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، وتجنيب المدنيين تبعات ما سيحدث.

 وتم الاتفاق على ضرورة العمل من أجل تأمين الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية لدخول المساعدات إلى أهالي غزّة المحاصرين، وكذلك العمل على منع التصعيد، ووقف المعاناة الإنسانية في غزة.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
22- تشرين الأول-2023


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد

يتوافق الإسرائيليون على أن المنطقة تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تطورات درامية غير مسبوقة، مما يجعل من الصعب فهم عواقبها، وتحديد فرصها أو مخاطرها، مع وجود عدد من الساحات المركزية، وآخرها الحرب مع إيران.

وقال الدبلوماسي والسفير السابق، والمسؤول بوزارة الخارجية، مايكل هراري إن "الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ووزير خارجيته جيمس بيكر، قادا التحالف الواسع في الحرب ضد العراق، وطلبا من إسرائيل البقاء خارجه، مقابل أن تُعزز هذه الحرب الجهد الدبلوماسي لحلّ النزاع العربي الإسرائيلي، وقد شعرت الإدارة الأمريكية أنها "تحتاج" لتحقيق التوازن بين الحرب التي قادتها لإنجاز السلام، وتم افتتاح جولات مفاوضات مع الفلسطينيين والأردن وسوريا ولبنان".

وأضاف هراري في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "إدارة بوش مارست ضغوطا حازمة على إسرائيل للقبول بوفد أردني فلسطيني مشترك، مما أدى لموافقته على المشاركة في المؤتمر، وقد أسفرت هذه العملية عن مجيء حكومة إسحاق رابين، ومن ثم اتفاق أوسلو، الأمر الذي انعكس بدوره على علاقات أكثر تحسّنا لإسرائيل في الساحة الإقليمية".


وأشار إلى أن "اليوم يعود التاريخ بصورة أخرى، فقد انهار حزب الله في لبنان، وسقط نظام الأسد في سوريا، والرئيس دونالد ترامب لديه استعداد للسعي لتحقيق إنجازات إضافية قد تمنحه جائزة نوبل للسلام، من خلال تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، عبر ضمّ سوريا ولبنان إليها، رغم أنه في السياق الفلسطيني يبدو واضحا فشل عملية أوسلوـ وغياب الشريك، فضلا عما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

وأوضح أن "هذه التطورات تحصل في ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مع جدول أعمال يتحدث عن ضم الضفة الغربية، وترحيل سكان قطاع غزة، ومعارضة تامة لرؤية حل الدولتين، صحيح أن الظروف الحالية قد تكون واعدة لمبادرة سياسية بسبب ضعف اللاعبين على الجانب العربي؛ والاستعداد للتقدم في عملية التطبيع، لكن السيرة الذاتية لبنيامين نتنياهو تثير كثيرا من الشكوك تجاه كل عملية سياسية مع الفلسطينيين، بدليل أنه حافظ على استمرار انقسامهم، وإضعاف سلطتهم".


ورصد الكاتب "ثلاثة اتجاهات ممكنة للحل السياسي الواعد، أهمها أن ترامب زعيم أمريكي غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، سواء للأفضل أو للأسوأ، لكنه يمكنه، إذا أراد، خاصة إذا اعتقد أن فرص النجاح موجودة لوقت طموح للترويج لحل النزاع العربي الإسرائيلي، لاسيما وأن مساحة مناورته مع إسرائيل واسعة جدًا، وقدرته على الضغط على نتنياهو مهمة، فيما يبدو تأثيره على الجانب العربي أكثر وضوحاً، في ضوء تغييرات موازين القوى في المنطقة، وحلول السعودية كمن تقودها".

وأشار إلى أن "هناك عقبة تتمثل في أن الجمهور الإسرائيلي مليء بالشكوك والعداء والتطرف تجاه الفلسطينيين، خاصة بعد السابع من أكتوبر، لكنه ليس مبررًا على الإطلاق لعدم إطلاق مسيرة سياسية مع الفلسطينيين، على أمل ظهور أصوات جديدة تقود وتعمل وتُصمّم في هذا الاتجاه لتجديد الثقة في عملية سياسية، لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد
  • تركيا تمدد حظر الطيران إلى مطار السليمانية حتى تشرين الأول المقبل
  • نتنياهو يتوجّه اليوم إلى واشنطن لبحث اتفاق غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
  • خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
  • حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد
  • الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: وفد يعتزم الذهاب إلى الدوحة لبحث الهدنة في غزة
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
  • وزير الخارجية الإماراتي: ندعم جهود التوصل لوقف الحرب على غزة وتجنب اتساع رقعة الصراع بالمنطقة