شاركت ماريا غوارديولا ابنة المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا، في المظاهرة الضخمة التي جابت لندن، أمس السبت، لدعم الفلسطينيين.

ولم تكتف ماريا بذلك بل تواصل نشر مقاطع عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي تعبر فيها عن تأييدها للفلسطينيين.
وفي مظاهرة لندن، نشرت ماريا صوراً على حسابها في انستغرام تظهر إحداها طفلة تحمل لافتة جاء فيها: «قصف الأطفال لا يعتبر دفاعا عن النفس».

إسرائيل تطلب من سكان غزة التحرك جنوباً أو المخاطرة بأن تعتبرهم شريك «منظمة إرهابية» منذ 6 ساعات سورية: استشهاد عاملين جراء ضربات جوية إسرائيلية على مطار دمشق منذ 7 ساعات

وأبدت ماريا دعمها للفلسطينيين، الذين يتعرضون للقصف المتواصل في غزة منذ شنت حركة حماس هجومها المفاجئ داخل إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري.

وكانت قد نشرت رسالة طويلة، السبت، قالت فيها: «هل هذا حقا ما نفعله الآن؟ نجلس ونشاهد الإبادة الجماعية تحدث على التلفزيون؟».

وأضافت: «كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا قبل أن يتحدث شخص ما ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس؟».

وتابعت: «هذا أمر بسيط للغاية. إننا نشاهد شعبا محتلا ومضطهدا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي. هذه ليست ولم تكن قط معركة متكافئة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.

وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.

لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.

قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.

وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.

ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.

فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • ريان آيت نوري على رادار غوارديولا
  • شاهد.. برشلونة غوارديولا كان يقدم تيكي تاكا استثنائية
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • تايوان: الصين نشرت حاملتي طائرات وعشرات السفن حول الجزيرة
  • صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزة
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • الأميرة ماريا كارولينا تنجو من حادث مميت بدراجة نارية
  • الصحفيين” تحذر الأفراد والجهات من انتحال الصفة الصحفية أو الإعلامية
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”