«التعليم»: تقييم وطني في الرياضيات للصف الرابع الابتدائي على عينة من 12 ألف تلميذ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد رمضان محمد رمضان، رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أنه جرى تقييم وطني لطلاب الصف الرابع الابتدائي على عينة ممثلة بـ12 ألف و314 تلميذا يمثلون 245 مدرسة ومعهدا، ممن أنهوا دراسة منهج الصف الرابع في الرياضيات، مشيرا إلى أن الهدف من التقييم وضع نظام مؤسسي قائم على المنهج العلمي، لجمع أدلة دقيقة وموثقة بشكل دوري منتظم، لمراقبة التقدم في تعلم التلاميذ اللغة العربية والرياضيات بنهاية الصف الرابع الابتدائي.
وأضاف، أنه روعي في التقييم الوطني لطلاب الصف الرابع الابتدائي، التمثيل القائم للمجتمع الأصلي من حيث نوعية التعليم، ونوعية المدارس والجنس، ومن حيث المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ومن حيث الأقاليم سواء العاصمة والوجه البحري والوجه القبلي والقناة، كما طبقت الاستبيانات على 490 معلما ممن درسوا اللغة العربية والرياضيات لهؤلاء التلاميذ و245 مديرا أو شيخ معهد أو العاملون في المدارس التي شملتها عينة التطبيق.
تقييم وطني في الرياضياتوأضاف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال ورشة العمل «مهارات القراءة والكتابة» أن الأدوات اشتملت اختبار اللغة العربية واختبار الرياضيات، موضحة أنه كان الغرض الأساسي من تطبيق الاستبيانات هو جمع بيانات عن السباق التعليمي في كل من المحاور الثانية، وطرق التدريس وأنشطة التعلم، وأساليب التقييم والمتابعة وإدارة الصف، وبيئة التعلم ومصادره، وتم تحديد أربعة مستويات معيارية متدرجة تصف الأداء المتوقع من التلاميذ الذين أتموا دراسة منهج الصف الرابع في اللغة العربية والرياضيات عند كل مستوى من مستويات التحصيل وهي متقدم، ومبتدئ، وأقل من مستوى الصف، كما تم تحديد الدرجة الحدية التي تفصل بين كل مستوى معياري، والمستوى الأدنى منه، ليتم تقييم الأداء في ضوئها.
عينة الدراسةوأشار، إلى أن الدراسة الأساسية للتقييم الوطني تمت في أبريل 2023، وبلغت عينة الدراسة الأساسية «12875» من بين التلاميذ الذين درسوا ما لا يقل عن 85% من مقرري اللغة العربية والرياضيات في المنهج المطور للصف الرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المدارس الرابع الابتدائی الصف الرابع
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
تسارع وزارة الثقافة والرياضة والشباب الخطى نحو إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان؛ إذ طرحت الوزارة العديد من المشاريع الرياضية القادمة أبرزها خصخصة بعض الأندية الرياضية، وكان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب قد أعلن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، وأن هناك مخططًا لتطبيق خصخصة الأندية بالاستعانة بالشركات الكبرى، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" الذي عُقد في فبراير 2024.
وتعد خصخصة الأندية الرياضية من القضايا الحيوية التي باتت تحظى باهتمام كبير من العديد من الدول خصوصا في ظل التحديات والتحولات الاقتصادية نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، كما أن خصخصة الأندية أداة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءة الأندية من خلال تمكين القطاع الخاص والمساهمة في إدارتها وتطويرها من النواحي التنظيمية والمالية والجوانب الاستثمارية.
ويهدف مشروع خصخصة الأندية الرياضية إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي والاستقرار المالي على المدى الطويل، وزيادة التنافسية من خلال الحوكمة الإدارية وتطوير البنية الأساسية وتحفيز القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات التجارية الرياضية وجلب الاستثمار.
وسيتم تحويل الأندية إلى مؤسسات تجارية رياضية وتُوزَّع الملكية بنسبة (75%) للشركة المستثمرة و(25%) لمؤسسة النادي (غير الربحية). ويتكوَّن مجلس الإدارة من (5) أعضاء يمثلون الشركة المستثمرة وعضوين يمثلان النادي بالانتخاب.
وسيتم تطبيق المشروع على أربعة أندية كمرحلة أولى في محافظات مسقط وشمال الباطنة والبريمي وظفار وسيُقدَّم لها دعم لمدة أربع سنوات، وآليات التنفيذ المقترحة لتطبيق المشروع هي إجراء تعديلات قانونية وفق الإطار التشريعي ووضع الضوابط والاشتراطات لاختيار الأندية مثل الخلفية التاريخية (إنجازات النادي محليا ودوليا) والاستقرار الإداري والمالي وتوفير البنية الأساسية من المرافق الرياضية، وسيتم تحديد الأندية المؤهلة لبرنامج الخصخصة بعد موافقتها وبعد ذلك تحديد الشركات المستثمرة قبل الإعلان رسميا عن خصخصة هذه الأندية.
خصخصة الأندية من المؤمل أنها ستعزز من الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل وزيادة الشفافية في الجوانب الإدارية والمالية وتحسين البنية الأساسية الرياضية من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن الخصخصة وتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين والإداريين وتعزيز القيمة السوقية للأندية وزيادة عدد البطولات محليا ودوليا مما يعزز من مكانة الأندية العمانية على الساحة الرياضية وكذلك تحفيز الابتكار في التسويق الرياضي وحقوق البث والرعاية وإيجاد وظائف جديدة في مجالات الرياضة والإعلام والتسويق. ومن أبرز ممكنات نجاح مشروع خصخصة الأندية وجود رؤية استراتيجية وإطار قانوني وتشريعي وحوكمة فعّالة وشفافية ماليا ودعم حكومي انتقالي واحترافية الإدارة الرياضية وتسويق فعّال وجلب الرعاة ووجود بيئة استثمارية جاذبة.