تداولت عدد من الأخبار خلال الأيام الماضية بعض التقارير عن هروب الإسرائيليين من دولة الاحتلال إلى خارج البلاد بسبب الحرب على غزة، وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور داخل مطار تل ابيب تظهر اكتظاظ المطار بالاسرائيليين للهروب من الحرب على متن طائرات مختلفة الى عدة دولة متفرقة، كما تداولت الأخبار حالات هروب داخل الجيش الاسرائيلي ايضا.

وكانت القناة العاشرة العبرية كانت قد أكدت تلك الأخبار بعدما أعلنت عن هروب جماعي في صفوف الجنود الإسرائيليين، ورفض المشاركة في الحرب على غزة، ونشوب خلافات كبيرة بين القادة والمسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنباء عن انسحابات من كبار الضباط وهذا الاعلان يؤكد حقيقة الاخبار المتداولة.

كما أكدت “رويترز” أن أعداد كبيرة من الاسرائيليين قد رحلوا عند نقل المواطنين الأميركيين خارج البلاد وغادروا البلاد متجهين إلى قبرص، وأن هناك عدد منهم فرا منذ العملية "طوفان الأقصى"، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فكان قد سعى الاحتلال الاسرائيلي في الايام الاولى للتصعيد لإعادة جنوده من الخارج والذين كانوا يقضون إجازتهم في الدول الأوروبية، لزيادة عدد جنود الجيش بالتزامن مع إعلان التعبئة، إلا أنه في المقابل خرج المئات من إسرائيل هربا من صواريخ المقاومة.

وأضافت التقارير أن الهاربين من إسرائيل كان آخر إحصاء لهم تم نشره في 17 أكتوبر الماضي، أظهر أن قرابة 140 ألف إسرائيلي فروا للخارج، وذلك بحسب معطيات إدارة مراقبة الحدود في سلطة السكان والهجرة، وبالرغم من انه في الأيام الأولي للحرب التي شنها الاحتلال الإعلام الاسرائيلي أكد مشاركة 200 ألف جندي بالحرب.

ونشرت “رويترز” في ١٦ اكتوبر من الشهر صور لإسرائيليين فارين من دولتهم، بعدما وصلت سفينة أميركية لتل أبيب لتقل رعاياها ورعايا دول أجانبية من حيفا إلى قبرص، فصعد عدد كبير من اليهود على متنها.

وأكدت "bbc" في اخر تقرير لها عن هروب الاسرائيلين في يوم 17 أكتوبر، الماضي ايضا إلى مغادرة عدد من الرعايا الأجانب إسرئيل وبينهم عدد كبير من مزدوجي الجنسية، وذلك بعد معاناة في إيجاد تذاكر للسفر بعد ارتفاع أسعارها وتوقف بعض المطارات عن العمل لفترات، مثل مطار بن غوريون في تل أبيب، وإلغاء عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها الجوية لإسرائيل في الأيام الأولى للحرب.

7D02A1D3-C7D0-44DD-A4E9-798D884DF2CA 7B73BCA1-A529-40EA-BF27-340EE2C42FD7

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على غزة دولة الاحتلال هروب الاسرائيليين

إقرأ أيضاً:

فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة

بعد ساعات من بدء تشغيله، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة، الثلاثاء.

وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.

وأضافت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس".

وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه".

وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما.

وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع".

وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد.

في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".

وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس.

وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية.

وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 40 فلسطينياً في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الاسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • إعلام عبري: أكثر من نصف مليون إسرائيلي طلبوا علاجًا نفسيًا منذ بدء حرب غزة
  • الجيش الاسرائيلي يقصف شرق غزة وخان يونس
  • أكثر من 1000 أكاديمي ومسؤول إسرائيلي يوقعون عريضة لوقف الحرب على غزة
  • 19 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • الشوا: كل ما دخل غزة خلال الأيام الماضية هي كميات محدودة من الطحين
  • حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق