يرسل مرض السكري من النوع الثاني إشارة واضحة مفادها أن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، والدور الرئيسي للأنسولين هو تنظيم نسبة السكر في الدم، وهو النوع الرئيسي من السكر الموجود في الدم، وبدون هذه الآلية، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة ولحسن الحظ، يوفر النظام الغذائي وسائل بديلة لخفض مستويات السكر في الدم.

 

تم الإعلان عن بعض المنتجات لقدرتها على خفض نسبة السكر في الدم، الثوم لديه القدرة على خفض مستويات السكر في الدم.

 

يعاني العديد من الأشخاص من مرض السكري من النوع الثاني دون أن يعرفوا ذلك وذلك لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بالسوء.

 

وأظهرت الدراسة أن الثوم أكثر فعالية من العلاج الوهمي ويمكن مقارنته بالميتفورمين في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وقد يكون إضافة قيمة في علاج مرضى السكري، كما تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum.

 

نصيحة عامة لخفض نسبة السكر في الدم

للتأكد من التحكم في مستويات السكر في الدم، يجب عليك إلقاء نظرة على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) GI هو نظام لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. إنه يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) عندما يتم تناول هذا الطعام بمفرده.

 

بعض الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع التي يجب تجنبها

السكر والمنتجات الحلوة

المشروبات الغازية الحلوة

خبز ابيض

البطاطس

أرز أبيض

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري الأنسولين السكر خفض مستويات السكر الثوم فوائد الثوم اهمية الثوم مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

كيف تحفّز الجسم على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة؟

كشفت دراسة جديدة عن طريقة واعدة لجعل الجسم يستخدم الوجبات الجاهزة وسريعة التحضير كمصدر للطاقة بدلا من تخزينها على شكل دهون.

واكتشف باحثو جامعة Aberdeen، اسكتلندا، أن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، لمدة 5 ساعات فقط في الأسبوع، تغيّر كيفية حرق الجسم للدهون المشبعة وتحفزه على استخدامها للحصول على الطاقة.

ودرس الفريق كيفية استخدام الجسم لأنواع مختلفة من الدهون، اعتمادا على مستوى اللياقة البدنية للفرد، وجنّد رياضيين ذكور "أصحاء للغاية"، ومرضى السكري من النوع الثاني الذين لم يمارسوا سوى القليل من التمارين الرياضية، أو لم يمارسوا أي تمرين على الإطلاق.

وخضع الرياضيون لتعليمات تعرف بـ"تغيير العادات"، حيث تحولوا من ممارسة التمارين الرياضية بقوة لمدة 9 ساعات ونصف على الأقل في الأسبوع، إلى عدم ممارستها على الإطلاق.

وفي الوقت نفسه، خضع الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني لتدريبات التحمّل، حيث مارسوا التمارين لمدة 5 ساعات في الأسبوع.

إقرأ المزيد السر الكامن وراء فائدة الرياضة الفعلية!

وتلقى المشاركون كميات صغيرة من الدهون المختلفة عن طريق الحقن، قبل وبعد تغيير نمط الحياة، وأجروا فحوصات بالرنين المغناطيسي لمعرفة كيف تتغير الدهون داخل خلايا عضلاتهم.

وأظهرت النتائج أن المجموعة المصابة بداء السكري من النوع 2 فقدت الوزن، وتحسنت حساسيتها للأنسولين، وخفضت مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ومستويات الغلوكوز أثناء الصيام.

ووجدت الدراسة أيضا أنه لدى الرياضيين، يتم استخدام الدهون المشبعة بشكل مكثف في النشاط البدني باعتبارها "المصدر المفضل للطاقة".

وقالت المعدة الرئيسية، دانا داوسون: "اكتشفنا أن الرياضيين يقومون بتخزين واستخدام الدهون المشبعة بشكل مكثف في النشاط البدني عالي الأداء، وعلى العكس من ذلك، لاحظنا تخزينها لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. أظهرنا أيضا أن التدريب على تمارين التحمل لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، زاد من تخزين واستخدام الدهون المشبعة في خلايا عضلاتهم الهيكلية".

وقال البروفيسور بريان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين في مؤسسة القلب البريطانية، التي دعمت الدراسة: "تعزز هذه الدراسة الصغيرة فوائد الحفاظ على النشاط على صحة القلب. بينما قارنت الدراسة مجموعتين محددتين للغاية، فإن النتائج تسلط الضوء على أن النشاط البدني يمكن أن يحسن كيفية استخدام الجسم لأنواع مختلفة من الدهون".

نشرت النتائج في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • أطباء يكشفون مفاجأة حول دواء السمنة وعلاقته بالسكري
  • الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري لضحايا السمنة
  • التغذية ليست السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • كيف تحفّز الجسم على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة؟
  • الحر ومريض السكر.. أغذية ومشروبات مفيدة خلال اليوم
  • أفضل أنواع العصائر لمرضى السكري
  • أبرزها الثوم والليمون.. أفضل الأطعمة لصحة الكبد