لمرضى السكري من النوع 2.. الثوم يخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يرسل مرض السكري من النوع الثاني إشارة واضحة مفادها أن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، والدور الرئيسي للأنسولين هو تنظيم نسبة السكر في الدم، وهو النوع الرئيسي من السكر الموجود في الدم، وبدون هذه الآلية، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة ولحسن الحظ، يوفر النظام الغذائي وسائل بديلة لخفض مستويات السكر في الدم.
تم الإعلان عن بعض المنتجات لقدرتها على خفض نسبة السكر في الدم، الثوم لديه القدرة على خفض مستويات السكر في الدم.
يعاني العديد من الأشخاص من مرض السكري من النوع الثاني دون أن يعرفوا ذلك وذلك لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بالسوء.
وأظهرت الدراسة أن الثوم أكثر فعالية من العلاج الوهمي ويمكن مقارنته بالميتفورمين في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وقد يكون إضافة قيمة في علاج مرضى السكري، كما تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum.
نصيحة عامة لخفض نسبة السكر في الدم
للتأكد من التحكم في مستويات السكر في الدم، يجب عليك إلقاء نظرة على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) GI هو نظام لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. إنه يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) عندما يتم تناول هذا الطعام بمفرده.
بعض الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع التي يجب تجنبها
السكر والمنتجات الحلوة
المشروبات الغازية الحلوة
خبز ابيض
البطاطس
أرز أبيض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الأنسولين السكر خفض مستويات السكر الثوم فوائد الثوم اهمية الثوم مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
البلاد ــ وكالات
اعترف الاتحاد الدولي للسكري- رسميًا- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع “The Conversation” الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة “النوع 1” و”النوع 2″، هناك حاليًا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلًا جديدًا من أشكال المرض، الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعًا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه.