جمال بيومي: إسرائيل لن تجرؤ على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة "القاهرة للسلام" كانت بمثابة طوق نجاة للمجتمع الدولي بعد فشل الأمم المتحدة في إصدار قرار لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن أولويات مصر في الوقت الراهن تتمثل في إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتجويع وقتل الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لضرب قطاع غزة بالطيران والصواريخ، لأنها غير قادرة على المواجهة البرية، بدليل فشل إسرائيل في مواجهة مصر عندما قاتل الجندي المصري جندي الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن المجتمع الغربي لديه معايير مزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لن تفرط في أي متر من أراضيها، معقبًا: "مين قال إن اليهودي الأمريكي يبقى صاحب فلسطين، يكذبون ويصدقون أنفسهم، ويريدون أن يصدقهم العالم، ولكنه لن يصدق، فلن يضيع حق ورائه مطالب".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يأتي إلى مصر، لأن القوات المسلحة تسيطر على المنافذ التي تقع بين مصر وفلسطين، وإسرائيل لن تجرؤ على فتح منافذ إلى سيناء بدون التنسيق مع مصر، معقبا "لو فعلت تل أبيب هذا الأمر، فهذا يعني أنها تغامر بأمنها، لأن القوات المسلحة المصرية لن تقبل هذا الأمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي القاهرة للسلام الامم المتحده الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل : مفتي الديار اليمنية يفجر مفاجأة ويخرج عن نص بيان المسيرات المليونية لهذا السبب
في موقف يعكس عمق الألم والحسرة على واقع الأمة، أطلق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين دعوة قوية ومباشرة لعلماء الأمة، وبالأخص علماء دول الطوق المحيطة بقطاع غزة، للتحرك بشكل عاجل لمواجهة مأساة الإبادة والحصار التي يعيشها إخوانهم الفلسطينيون في غزة.
يمانيون / خاص
جاءت هذه الدعوة خلال المسيرة المليونية التي احتشد فيها الملايين من اليمنيين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والتي عبرت عن تضامن شعبي واسع مع غزة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار مفتي الديار إلى أن مواقف بعض العلماء لم ترتقِ إلى مستوى الواجب الديني والإنساني، معبراً عن خيبة أمله من حالات التخاذل والتأخر في الردود التي من المفترض أن تكون أشد وأقوى، خاصة من جانب علماء الدول المحيطة التي تحمل على عاتقها مسؤولية دينية وأخلاقية تجاه إخوانها المحاصرين.
وأكد المفتي أن على العلماء إعادة النظر في مواقفهم وتفعيل دورهم كقيادات فكرية وأخلاقية تحرك ضمائر الأمة وتدفعها إلى الإيمان الحقيقي والموقف الإيماني، والدعم الفعلي.
مؤكدًا أن العلماء يجب أن يكونوا في طليعة المدافعين عن حقوق الأمة، ولا يقتصر دورهم على الكلمات بل يمتد إلى العمل والمبادرة الإنسانية.