أونروا: الوقود سينفد من قطاع غزة في غضون ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأحد أن الوقود سينفد من قطاع غزة في غضون ثلاثة أيام.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لاتزاريني: "بدون وقود، لن تكون هناك مياه، ولا مستشفيات ولامخابز عاملة. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، وبدون وقود، لن تكون هناك مساعدات إنسانية".
وأشار إلى أن نقص الوقود سيزيد من عناء الأطفال والنساء والسكان في غزة. وتابع: "بدون وقود، سنخذل سكان غزة الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة، تحت مراقبتنا. هذا لا يمكن ولا ينبغي أن يحدث".
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى السماح فورا بدخول إمدادات الوقود إلى قطاع غزة وضمان الاستخدام الصارم للوقود لمنع انهيار الاستجابة الإنسانية. ورحب لاتزاريني بقافلة المساعدات لغزة لكنه قال إنها "بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية".
وفرضت إسرائيل "حصارا كاملا" على الأراضي الفلسطينية منذ الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر، مما أدى إلى عزل القطاع الساحلي المطل على البحر الأبيض المتوسط المكتظ بالسكان عن الغذاء والوقود والأدوية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية ، مما أدى إلى مخاوف من كارثة إنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت أونروا الأمم المتحدة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في قطاع غزة: “مجازر كأنها أيام الحرب الأولى”
#سواليف
تواصل قوات #الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازرها بحق المدنيين في قطاع #غزة، حيث ارتقى عشرات #الشهداء وأُصيب المئات خلال الساعات الماضية جراء #تصعيد_عنيف واستهدافات متواصلة لمنازل سكنية ومناطق مأهولة بالمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة بلغت 82 شهيداً، بينهم 77 شهيداً جراء قصف مباشر، وخمسة #شهداء جرى انتشال جثامينهم من تحت #الأنقاض، إضافة إلى 152 إصابة بجراح متفاوتة.
ومنذ فجر اليوم فقط، تم تسجيل استشهاد 54 فلسطينيًا، فيما لا تزال العشرات من #الإصابات تصل تباعاً إلى المستشفيات.
مقالات ذات صلة ترامب: على الولايات المتحدة أن تسيطر على غزة وتحولها إلى منطقة حرة 2025/05/15وأكدت الوزارة أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت #الركام وفي الطرقات، في ظل تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم بسبب استمرار القصف وعرقلة الاحتلال لعمليات الإنقاذ.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 53,010 شهداء، و119,998 إصابة. فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 وحدها 2,876 شهيداً، و7,957 إصابة.
في السياق الميداني، استُشهد الشاب محمد عودة العمور، وأُصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزل رئيس بلدية الفخاري سابقاً، عودة العمور، في بلدة الفخاري شرق #خانيونس جنوب القطاع. كما سُجلت إصابة مباشرة برصاص طيران الاحتلال المسيّر في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، أفاد مراسل “شبكة قدس” باستشهاد فلسطيني في قصف استهدف منطقة السكة بمخيم جباليا، إلى جانب سلسلة من الغارات التي طالت مناطق التوبة وتل الزعتر شمال المخيم. وامتدت الاعتداءات أيضاً إلى محيط مدينة حمد في خانيونس، حيث استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة محيط الأحياء السكنية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن الاحتلال كثّف من استهدافه للمنازل المأهولة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الشهداء والجرحى.
واتهم بصال الاحتلال باتباع سياسة تقليص المساحات وإفراغ المناطق المكتظة بهدف الضغط على الأهالي وترويعهم، ما أدى إلى تشريد آلاف الفلسطينيين الذين قضوا ليلتهم في العراء بعد تهديدات إسرائيلية بقصف المدارس ومراكز الإيواء.
وأشار بصل إلى أن الاحتلال يعمد إلى تدمير مقدرات الدفاع المدني بشكل ممنهج، مما يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ والاستجابة للنداءات، خصوصاً مع استمرار القصف وتعطيل فرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي ذات السياق، تعرّض مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة لأضرار جسيمة، جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال في محيطه، ما ألحق أضراراً بمرافقه الداخلية، في استمرار لاستهداف المنظومة الصحية والبنية التحتية للمستشفيات.
وتتواصل الجرائم الإسرائيلية وسط صمت دولي، فيما يرزح أكثر من مليوني فلسطيني تحت النار، في #كارثة_إنسانية غير مسبوقة تتفاقم يومياً بفعل الحصار وغياب الحماية الدولية للمدنيين.